هؤلاء يؤيدون السعودية ، وهؤلاء ضدها فى قضية مقتل خاشقجى
كتب / خالد فؤاد
توالت ردود أفعال قادة العالم بعد إعلان السعودية مساء أمس ما أعلنته فى قضية مقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى والتى شغلت الرأى العام العالمى طيلة الآسبوعين الماضيين .
فبينما ابدى بعض القادة ملاحظات على ماجاء ببيان المملكة وعدم إقتناعهم بكل ماجء فى البيان ومطالبتها بتفسيرات اكثر ,’ تضمنت دول وقادة أخرين مع المملكة واكدت دعمها الكامل لها .
المانيا
ففى الوقت الذى نددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بمقتل الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول وقالت إن التفسيرات المعلنة حتى الآن فيما يتعلق بملابسات موته ليست كافية.
وقالت في بيان مشترك مع وزير خارجيتها هايكو ماس صدر السبت “نندد بهذا العمل بأقوى العبارات.. نتوقع الشفافية من السعودية بشأن ملابسات موته.. المعلومات المتاحة بشأن الأحداث في القنصلية باسطنبول ليست كافية”.
وعبرت ميركل ووزير الخارجية الألماني عن التعاطف مع أصدقاء وأقارب خاشقجي وطالبا بمحاسبة المسؤولين عن موته.
فرنسا
ويتفق هذا مع رأى فرنسا حيث أعتبر وزير الخارجية جان إيف لودريان السبت أن الإيضاحات التي قدمتها الرياض بشأن مقتل خاشقجي لا تقدم أجوبة على كل الأسئلة المطروحة، وطالب بـ”تحقيق شامل ومتقن”.
وقال الوزير الفرنسي في تصريح خطي “لا تزال هناك أسئلة كثيرة .. من دون أجوبة. وهي بحاجة لتحقيق شامل ومتقن لتحديد مجمل المسؤوليات والتمكن من محاسبة المسؤولين عن قتل جمال خاشقجي”.
الخارجية البريطانية أعلنت من جانبها أنها “تدرس التقرير السعودي وخطواتنا القادمة” مؤكدة أن قتل خاشقجي “وكما قال وزير الخارجية، عمل مروع ويجب محاسبة المسؤولين عنه”.
وأضافت “نقدم تعازينا لعائلة جمال خاشقجي بعد تأكيد مقتله”.
الأمم المتحدة
بينما فوجئنا بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يقف إلى حد بعيد على الحياد حيث أبدى “انزعاجه الشديد” إثر تبلغه بمقتل خاشقجي.
وقال غوتيريش في بيان قدم فيه تعازيه إلى أسرة خاشقجي وأصدقائه إنه “يشدد على ضرورة إجراء تحقيق سريع ومعمق وشفاف في ظروف وفاة خاشقجي وعلى المحاسبة التامة للمسؤولين عنه”.
الدول الحليفة
وفي المقابل، أشادت مجموعة دول اخرى من بينها الإمارات ومصر والبحرين والأردن، بالإضافة للرئيس الآمريكى ترامب بقرارات العاهل السعودي بشأن قضية خاشقجي.