هالة الزيات تعيد الرومانسية في الأغنية العربية وتحيي زمن الفن الأصيل

 

في عالم الفن والكلمة، تبرز أسماء تترك بصمة لا تُمحى، تسحر الجمهور بـ روعتها وتميزها، واحدة من هذه الأسماء التي سطعت في سماء الشعر الغنائي هي الشاعرة الشابة هالة الزيات.

حوار: ريهام طارق 

الشاعره هاله الزيات ليست مجرد شاعرة غنائيه بل هي فنانة مبدعة تمتلك قدرة فريدة على تحويل الكلمات إلى نغمات تحمل بين طياتها عبق الزمن الجميل.

أبدعت هالة الزيات وقدمت لنا باقة من الأغاني المميزة التي تجمع بين الطابع المبهج و الرومانسي، تميزت أغانيها بتفاصيلها الدقيقة و ألفاظها الراقية و مفرداتها الفريدة، مما جعلها تستحوذ على قلوب المستمعين.

تعيدنا أعمال هالة الزيات إلى زمن الفن الأصيل، حيث كانت الأغنية تحمل في كل كلمة رسالة ومشاعر حقيقية تصل إلى وجدان المستمع.

أطلقت مؤخراً الشاعرة الغنائية هالة الزيات أحدث أعمالها بعنوان “هو أنت مين“، تلحين الملحن المبدع محمود الخيامي، ميكس وماستر طارق مدكور وغناء النجمة الراقية أنغام، التي تعرف بلقب “صوت مصر الأول”، فور طرح الأغنية، حققت نجاحا كبيرًا ونسب مشاهدة عالية في غضون ساعات قليلة.

في هذا الحوار الخاص، نغوص في عالم هالة الزيات الفني، نكتشف أسرار إبداعها وكيف استطاعت أن تبرز وتحقق هذا النجاح الكبير في فترة قصيرة، سنتعرف على مصادر إلهامها، وكيف تطور أعمالها، وما الذي يميزها عن غيرها من الشعراء.

تابعونا في هذه الرحلة الفنية الشيقة مع الشاعرة التي أعادت الحياة إلى الأغنية الرومانسية الراقية.

في البداية نرحب بالشاعره الغنائية هاله الزيات في جريده اسرار المشاهير ونشكرها علي إتاحة الفرصة لإجراء هذا الحوار:

كيف بدأت مشوارك في كتابة الأغاني؟ وهل كان لديك أي مؤثرات أو ملهمين في البداية؟

بدأت أولى خطواتي في مشوار كتابة الأغاني منذ أكثر من عشر سنوات، حيث كنت أكتب كهواية و أترجم مشاعري و أحاسيسي إلى كلمات على الورق، و أحتفظ من بكتاباتي لنفسي ولم أفكر في بيعها أو دخول المجال الفني، ثم توقفت لفترة عن الكتابة بسبب الزواج، لكنني عدت إليها مرة أخرى.

هل كانت لديك أي مؤثرات أو ملهمين في بداية مشوارك؟

في الواقع، لم يكن لدي مؤثرين أو ملهمين في حياتي، كنت أكتب بشكل عفوي عندما أتأثر بموقف ما أو أشعر بمشاعر معينة، و بدايتي الحقيقية واحترافي في المجال الفني بدأت منذ خمس سنوات فقط.

اقرأ أيضاً:عبد المنعم رياض: مسرحية العيال فهمت محطه مهمه في مسيرتي المسرحية

أغنية ‘أنا بابا’ كانت بداية انطلاقة جديدة لي في عالم الفن:

ما هي أول أغنية قمتي بكتابتها وكيف كان رد فعل الجمهور عليها؟

أول أغنية كتبتها كانت أغنية دراما للمطرب هشام نصار، وكان رد فعل الجمهور عليها إيجابيا للغاية، لكنها لم تحقق نجاحا كبيرًا بسبب قلة شهرة المطرب وعدم حصولها على الدعاية الكافية، ولكن أول أغنية قدمتني للجمهور والوسط الفني هي أغنية “أنا بابا” للمطرب رامي صبري عام 2020، من ألحان عزيز الشافعي، الحمد لله، لاقت الأغنية نجاحا كبيرًا و استحسانا من الجمهور، وكانت بداية انطلاقة جديدة لي، خاصة أنها جمعتني مع الملحن الكبير عزيز الشافعي، و كنت سعيدة جدًا بهذا التعاون، وأتمنى أن يتكرر مرة أخري في أعمال فنية جديدة، بعد ذلك، بدأت أعمالي تتوالى وانتشر اسمي بشكل أكبر وأصبح معروفاً في الوسط الفني.

ما هي الأغنية الأقرب إلى قلبكِ من بين أعمالكِ الغنائية؟ ولماذا؟

جميع أعمالي أعتبرها أبنائي، أحبهم جميعاً ولكل عمل منها طابعه و لونه و حالته الخاصة على سبيل المثال، أغنية “أنا بابا” كانت لايت تعتمد على الافيه، بينما أغنية “ليه طله” لتامر حسني تُعتبر خفيفة الظل وفي ذات الوقت تحمل الطابع الرومانسي، أما أغنية “عشق الروح” التي قدمتها أصالة هذا العام 2024، احبها جداً و أعتبرها من أهم أعمالي؛ لأنها جمعت بين الدراما والشجن والرومانسية في توليفة فريدة، والحمد لله، لاقت نجاحاً كبيراً لم أتوقعه عند طرحها، ومؤخراً أغنية “هو أنت مين” لأنغام، وفي الحقيقة لم أتوقع كل هذا التفاعل الكبير من الجمهور، خاصةً أنني قدمت الأغنية في ألبوم كامل وسط مجموعة من عمالقة صناعة الأغنية.

اقرأ أيضاً: طارق علي: في “العيال فهمت” حرصت على تجنب المقارنة مع سمير غانم

تربيت على أشعار الشاعر الكبير بهاء الدين محمد وكلمات الشاعر أمير طعيمة:

من أين تستوحي أفكاركِ و كلماتكِ الغنائية؟ هل تعتمدين على تجاربكِ الشخصية أم على خيالكِ الإبداعي؟

بفضل الله، أستمد إلهامي من خيالي و مفرداتي الخاصة فقط، وهذا ما منح كلمات أغنياتي تميزاً وبصمة خاصة كـ شاعرة غنائية، وفي نفس الوقت لا أنكر فضل الأساتذة الكبار في مجال كتابة الشعر الغنائي الذين أثروا في جيلي، أنا تربيت على أشعار الشاعر الكبير بهاء الدين محمد و الشاعر أمير طعيمة، وأيضاً الأستاذ محمد عاطف، و اعتبرهم أساتذتي، ومع ذلك، حرصت منذ البداية على أن ألتزم بخط خاص بي، مميز وغير مشابه لأحد، لكي أحقق استقلاليتي و تفردي، هذا الاختيار يعتبر سلاحاً ذو حدين، فمن جهة، تجعل كلماتي تأخذ طابعاً عميقاً، و جديداً و مختلفاً للمستمعين.

هاله الزيات: أعد الجمهور أن الأغنية القادمة ستكون دراما:

هل هناك مواضيع معينة تفضلين تناولها في أغانيكِ؟ ولماذا؟

في بداياتي، كان هناك العديد من عمالقة الشعراء الغنائيين على الساحة الفنية، وكانت معظم الأغاني التي تطرح تتناول موضوعات درامية، وهو ما كان يتناسب مع طبيعة جمهورنا العاطفي الذي يميل إلى الدراما، بشكل أكبر لذلك، كنت حريصة على أن أخلق لنفسي بصمة خاصة ومختلفة بين هؤلاء العمالقة، و قررت أن أبدأ مسيرتي الفنية من خلال الأغاني الرومانسية، ولكن مع مرور الوقت، اكتشفت أنني أميل أيضاً إلى الألوان المبهجة و اللايت ، و أستطيع أن أبدع فيها بشكل كبير، لذا فضلت أن أكتب أغاني رومانسية، وقد اشتهرت بين زملائي في الوسط الفني بـ شاعره الرومانسية والبهجة وبفضل الله أثبتت أعمالي نجاحها.

ولكن أعد الجمهور أن الأغنية القادمة ستكون دراما.

اقرأ أيضاً: عزت زين مبدع تأخر ظهوره، لكنه عندما أتيحت له الفرصة ظهر أستاذًا

كيف ترين تطور الأغنية العربية في الوقت الحالي؟ وهل تعتقدين أنها تسير في الاتجاه الصحيح؟

بالتأكيد هناك تطور كبير في شكل الأغنية،  أرى أنها تسير في الاتجاه الصحيح على الرغم من وجود حالة من الفوضى و انحدار في الذوق العام، ولكن في السنوات القليلة الماضية، لاحظت طفرة كبيرة في مستوى الأغنية العربية، خصوصاً على مستوى الكلمات أعتقد أن الفترة القادمة ستشهد ظهور مجموعة متميزة من الشعراء الغنائيين الذين سيكون لهم دور كبير في ارتقاء الأغنية العربية وتغيير مسارها لتقديم فن راقي ومتميز.

ما هي التحديات التي تواجهينها كشاعرة غنائية في الوسط الفني؟

التحديات عديدة ومتنوعة، لكن من أبرزها هو الحفاظ على أصالة الكلمة وسط تغيرات السوق والتوجهات الموسيقية، كما أن تحقيق توازن بين الرؤية الفنية الخاصة بي ومتطلبات الفنانين و المنتجين يتطلب دقة عالية ومرونة كبيرة فكل مرحلة في صناعة الأغنية، من الكتابة إلى الأداء، تحتاج إلى تنسيق دقيق وضبط متواصل لضمان نجاح العمل.

هل لديكِ معايير محددة حول التعاون بين الشاعر الغنائي والمطرب تضمن نجاح هذا التعاون؟

بالتأكيد، لدي معايير أساسية تضمن نجاح التعاون بين الشاعر والمطرب، أهم هذه المعايير هو احترام الكلمة الجيدة واللحن المميز، و الفنان الذي يقدر الكلمة الجيدة يساهم في تقديم عمل متقن ومميز، وبالنسبة لي أُفضل التعاون مع المطربين الذين يحرصون على اختيار أعمالهم بعناية، ويبدعون في تقديمها، دون التدخل في تفاصيل كتابة الكلمات أو الألحان هؤلاء الفنانين يختارون عناصر العمل بعناية من شعراء و ملحنين وموزعين موسيقيين، و يثقون في أن كل طرف سيسهم في تقديم أفضل صورة للفنان، في المقابل، التعاون مع فنانين يفتقرون للحرفية قد يؤدي إلى تدخلات غير مرحب بها تؤثر سلبا على جودة العمل.

من هم الملحنين الذين تعتقدين أنهم الأفضل حالياً في الساحة الفنية؟ ولماذا؟

الملحنين الذين اعتبرهم الأفضل حالياً هم الأستاذ محمود الخيامي، أحب جداً ألحانه، فهو شخص عملاق في عمله. يقدم أعماله ببراعة ويبذل مجهوداً كبيراً ليظهر العمل بشكل متقن ومميز، حتى معنا كـ شعراء، يتطلب منا مجهوداً كبيراً لتكون النتيجة في النهاية مثالية ويظهر العمل في أفضل صورة.

وبالتأكيد الأستاذ عزيز الشافعي هناك كيمياء كبيرة بيننا تعاملت معه وأحب العمل معه جداً، أتمنى أن يجمعني معه عمل فني جديد في المستقبل.

يوجد أيضاً الأستاذ إيهاب عبد الواحد أحب أعماله أيضاً وأتمنى أن أشاركه في عمل فني جديد قريباً.

وبالطبع المطرب والملحن أحمد زعيم فنان نجح في تحقيق نجاح كبير على مستوى الغناء والتلحين أيضاً، و أتمنى أن أعمل معه قريباً

أيضا الملحن المتميز مدين، أتمنى أن أعمل مع هذا الملحن المتميز، فهو أيضاً من عظماء التلحين في مصر حالياً.

الشاعرة هالة تتألق بلغة فريدة: تستحق أن يغني لها الجميع

سألت الملحن محمود الخيامي عن رأيه في أعمال هاله الزيات الفنية رد قائلا:

“في الساحة الفنية الحالية، تبرز الشاعرة هالة كـ أهم و ألمع الأسماء النسائية، تتميز هالة بمفردات خاصة بها ولغة كتابة مميزة تميزها عن الجميع، هذه القدرات الفريدة تجعلها تستحق أن تُغنى كلماتها من قبل جميع الفنانين.

أعبر عن ثقتي الكبيرة في هالة وفي كل ما تقدمه من أعمال، و أتطلع بتفاؤل إلى مستقبلها المشرق وأعمالها القادمة التي لا شك أنها ستذهل الجمهور والمحبين”.

 

وجاء هنا رأي المطرب والملحن أحمد زعيم تعليقا علي كلام الشاعره هاله الزيات عندما سالته عن رأيه في موهبتها وقال:

“هاله شاطرة و مجتهده و كشاعره من العنصر النسائى شايف انها هتكون اكتر حد يتكلم عن مشاعر الست ف كل علاقات حياتها وهي سعيده وهيا حزينه وهيا مصدومه وهيا متخانه وهيا طفله وغير ذلك الكثير، عندها أفكار كتير حلوه 

للاسف القدر والنصيب مجمعناش نشتغل سوا بس قريب يحصل ده ان شاء الله”.

هل هناك أسماء أخرى تتمنين العمل معها؟

بالتأكيد هناك العديد من الملحنين الموهوبين والمبدعين الذين أتمنى العمل معهم، فكل ملحن له طابعه الخاص وإبداعه المختلف عن الآخر.

الكيمياء الفنية والتوافق أساس النجاح بين الشاعر الغنائي والملحن:

هل تؤمنين بوجود كيمياء خاصة بين الشاعر الغنائي والملحن؟

بالتأكيد، هناك كيمياء خاصة بين الشاعر الغنائي والملحن، على سبيل المثال، قد أكون شاعرة ناجحة جداً بشهادة جميع الملحنين، ولكن كيميتي قد لا تتناسب مع كيميائية كل منهم، بمعنى أنني أكتب أغاني جيدة ولكنها قد لا تتوافق مع جميع الملحنين، هناك ملحنون أعتبرهم قامات في مجال التلحين، ومع ذلك لا توجد بيننا كيمياء في العمل، قد يكون السبب عدم توافق بيننا بالرغم من أنني شاعرة قوية وهو ملحن ناجح، وهذا شيء يأتي من عند الله.

هل هناك أصوات معينة تتمنى أن تغني كلماتكِ وأعمالكِ الشعرية؟ ولماذا اخترتِ هذه الأصوات تحديداً؟

بالنسبة للأصوات النسائية، كان حلم حياتي أن أعمل مع شيرين وآمال ماهر وانغام واصاله، والحمد لله تحقق الحلم وعملت مع أنغام وأصالة، وأتمنى في الفترة القادمة أن أعمل مع آمال ماهر وشيرين أما بالنسبة للمطربين، أتمنى أن أقدم أغنية لـ حماقي، وأن أعمل مرة أخرى مع تامر حسني، كما أتمنى أن أتعامل مع الهضبة عمرو دياب، الكينج محمد منير، وتامر عاشور، وأتمنى أيضاً أن أقدم عملاً بصوت حسين الجسمي، والوطن العربي ثري وغني بالأصوات الرائعة، مليئه بأسماء أخرى كثيرة أتمنى العمل معها لا استطيع حصرها في اجابه مختصره.

كيف ترين تأثير تطور التكنولوجيا والسوشيال ميديا على مستقبل الأغنية والشعر الغنائي في السنوات القادمة؟

بالتأكيد، التكنولوجيا والسوشيال ميديا لها فضل كبير عليّ شخصياً. لولاها لم أكن لأصل لما وصلت إليه، لأنني من محافظة المنصورة، وكان لدي صعوبة في التنقل بين القاهرة والمنصورة بسبب التزامي نحو عائلتي، زوجي وبناتي، كنت أجد صعوبة في حضور تسجيلات أعمالي، لذلك كنت أرسل كل أعمالي عبر الميديا ومواقع التواصل الاجتماعي.

أرى أيضا أن السوشيال ميديا لم تساعدني فقط، بل أصبحت جزءاً أساسياً في التعاون بين الفنانين، سواء كانوا في دولة واحدة أو من دول مختلفة، أنها عامل مهم في توفير الوقت والجهد، ويقرب المسافات، ويسرع وتيرة العمل دون تعطل بسبب اللقاءات أو الاجتماعات، لذلك أرى أن التكنولوجيا أضافت للفن بشكل إيجابي جداً، و أعطت فرصاً واسعة وسهلت طرق التواصل بين الفنانين.

اقرأ أيضا: بسمة داوود تلفت الأنظار وتخطف قلوب المشاهدين في “الوصفه السحريه”

تأثير اغنية “هو انت مين” في حياة هالة الزيات المهنية:

هل تعتبرين اغنية “هو انت مين” للمطربة أنغام نقلة نوعية في حياتكِ المهنية؟

بالتأكيد، اغنية “هو انت مين” كانت نقلة كبيرة ومحطة مهمة في حياتي و مسيرتي الفنية، و لم أكن أتوقع كل هذا النجاح، بفضل الله أولاً، ثم بفضل الأساتذة الذين تعاونوا معي في هذه الأغنية و أضافوا الكثير إلى اسمي بوجودي بجانبهم ، الملحن المبدع محمود الخيامي، وطارق مدكور، وهاني فرحات، كل هؤلاء كنت أحلم أن أعمل معهم، وكل منهم كان له دور مهم ورئيسي في نجاح الأغنية بجانب صوت أنغام الأصيل والرائع.

هاله الزيات: حياتي تدور حول عائلتي وعملي هما مصدر سعادتي.

ما هي الأشياء التي تفضلينها خارج مجال الشعر الغنائي؟ هل لديكِ هوايات أو اهتمامات خاصة؟

أولادي هم الأولوية الأولى في حياتي، و لا أملك أي اهتمامات أو هوايات أخرى غيرهم، بالإضافة إلى عملي في الشعر الغنائي. حياتي تدور حول عائلتي وعملي، وهما مصدر سعادتي و اهتمامي الرئيسي.

كيف تقيمين الأسئلة التي طرحت عليكِ في هذا الحوار؟

بصراحة، كانت جميع الأسئلة متميزة وجذابة، لكن هناك سؤالان لفتا انتباهي بشكل خاص، الأول كان حول إيماني بوجود كيمياء بين الملحن والمطرب، فقد أثار اهتمامي لأنه يسلط الضوء على عنصر حيوي في نجاح الأغنية وهو التفاعل والانسجام بين العاملين في هذا المجال، والسؤال الآخر كان عن المعايير المحددة للتعاون بين المطرب والشاعر الغنائي، هذا السؤال أعجبني لأنه يعكس فهماً عميقاً لطبيعة العلاقة بين الأطراف المختلفة في عملية التعاون الفني ويستعرض الجوانب المهمة التي تؤدي إلى نجاح العمل المشترك.

في النهاية نشكر الشاعرة الغنائية هاله الزيات على هذا الحوار الأكثر من رائع على وعد بحوار آخر مع نجم جديد ونجاحات جديدة مع ريهام طارق.