هاني رمزى / إهانة راكب “قطار منوف” مؤلمه وأنتظروه معي في مسرحية ” ابوالعربي”

هاني رمزى  / إهانة راكب “قطار منوف” مؤلمه وأنتظروه معي في مسرحية ” ابوالعربي”

كتب / خالد الصالح

مؤكد أن هذا هو أقل شئ يمكنني تقديمه له ؛ وهناك مفاجأة ستكون في انتظاره هو وأسرته بإذن الله عند حضورهم العرض .

هاني رمزي
هاني رمزي

هكذا جاء تعليق الفنان الكوميدى هاني رمزى عن السبب الذى دفعه لتوجيه الدعوة لمواطن الذي تعرض للاعتداء أمام ابنته على يد الكمسري بأحد قطارات المنوفية لحضور عرض مسرحيته “أبو العربي” خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
وواصل قائلا / الواقعة كانت موجعة وأنا نفسي عند مطالعتي لتفاصيلها أصيبت بصدمة كبيرة .
وبصدق اوجعتني وظللت أفكر كيف وصل بنا الحال للتعامل مع بعضنا البعض لهذه الدرجة من القسوة .

رحمة ورأفة وإنسانية

أعلم تماما ” إنها وقائع فردية وأن غالبية الناس من المصريين لايتعاملون ابدا بهذه الطريقة البشعة والرأفة والرحمة والإنسانية اساس تعاملنا جميعا مع بعضنا البعض ولكن هذا لايمنع من مناشدة المسئولين بضرورة محاسبة امثال هذا الكمسرى الذى فقد هو ومن عاونوه اقل درجات الرحمة والإنسانية.

ابوالعربي في العيد

وعن الأسباب التي دفعته لتوجيه الدعوة للمواطن عبر حسابه الرسمي في تويتر اجاب قائلا :
تماما كما كتبت “عايز أوصل للراجل اللى صاحب واقعة القطار لكى أدعوه هو وبنته وأسرته لحضور مسرحية أبو العربي” وذلك خلال أحد أيام عيد الأضحي المبارك .
فلوكنت اعرف مكانه اوتليفونه اواى شخص استدل من خلاله عليه لقمت بالتواصل معه مباشرة فالموضوع ليس كما فسره اويفسره البعض بإنه دعاية للعمل ؛ فا أنا والحمد لله اكبر بكثير من أن افعل هذا اواستغل مثل هذه الظروف بهذا الشكل فلم يسبق لي فعل هذا ومن المستحيل أن افكر بهذه الطريقة فلا يوجد أبشع من إستغلال مثل هذه المواقف بهذه الطريقة .

غضب كبير

كان الفيديو الذى تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة أمس الثلاثاء، اثار حالة من الغضب الكبير في الشارع المصرى.
حيث ظهرت طفلة لا يتجاوز عمرها 8 سنوات وهي تبكي بعد تعرض والدها للإهانة على يد محصل تذاكر بأحد القطارات، وذلك لعجزه عن سداد قيمة التذكرة للمحصل
لعدم إمتلاكه أى نقود .
وعلي الرغم من تطوع إحدى السيدات لسداد قيمة التذكرة بدلا من الأب، وتدخل بعض الركاب بتهدئة الطفلة.
استمر المحصل في مسلسل إهاناته للرجل البسيط بل وصفعه وبتعنت غريب رفض إستلام قيمة التذكرة من الراكبة.. والأكثر من هذا إصراره اى المحصل على احتجازه داخل القطار لتسليمه للشرطة، وبصعوبة تمكن الأهالي من إنزال الرجل في إحدى المحطات.

شرطة السكة الحديد

وفي موقف رائع منها قامت السيدة التي وثقت الواقعة وقامت بتصويرها وأسمها هناء زكى وتعمل محامية ، بتسليم نسخة من الفيديو الذي يثبت الواقعة، إلى شرطة السكة الحديد في شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
وبعد مشاهدة الفيديو أصدرت هيئة السكك الحديدية علي الفور بيانا أعلنت فيه عن إيقاف “كمسري” القطار عن العمل، وإحالته للتحقيق الفوري.

الوزير واللوائح

واكدت الهيئة أن “المخطئ سينال عقوبة مغلظة، فلا تهاون في حق أي راكب بخاصة أن لوائح السكة الحديد وتوجيهات وزير النقل ترتكز على حسن معاملة الركاب وأن يكون التعامل في كافة المواقف وفقا للقانون وفي إطار الاحترام التام للراكب”.

حق الهيئة وكرامة المواطن

وأكدت الهيئة وبشكل حاسم أنه عقب انتهاء التحقيقات سيتم إعلانها بكل شفافية، ووضوح وقالت في بيانها علي الاحترام التام لكافة جمهور الركاب وأن كل العاملين بها يستهدفون خدمة الراكب المصري والعمل على تسهيل حركة تنقله عبر خطوط السكك الحديدية المختلفة مع الحفاظ على حق الهيئة في تحصيل قيمة تذكرة السفر بالطرق القانونية بما ينعكس على الخدمة المقدمة للراكب.

محاكمة الكمسرى

ومن جانبه تقدم المحامي الشهير سمير صبري، ببلاغ عاجل طالب فيه بإحالة المحصل إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، وقال أن “الكمسري استمر في إهانة واحتجاز المواطن، لمدة 45 دقيقة كاملة ، مما أدى لتأخر القطار عن موعده”.
ورصد صبري في بلاغه تفاصيل الواقعة، موضحا أن المحصل صفع مواطنا على وجهه أمام ابنته “بأسلوب متدن وأبعد ما يكون عن أن يصدر من موظف بهيئة السكة الحديد”.
وأضاف: “قام المبلغ ضده ويعاونه شخص آخر بصفع مواطن على وجهه وأمام ابنته داخل قطار منوف – القاهرة واحتجازه، وذلك بسبب تعنت الكمسري في إلزام المواطن بدفع غرامة لطفلته بالقطار والبالغ قيمتها 20 جنيها ولم يكن مع الأب المال الكافي لذلك، وقد حاول ركاب القطار سداد تلك الغرامة عن المواطن إلا أن الكمسري رفض ذلك”.

سيدة القطار

وكانت مصر شهدت واقعة مشابهة لتلك الواقعة العام الماضي اثارة ردود افعال واسعة ؛ حينما قامت سيدة مصرية أسمها صفية أبو العزم اشتهرت بلقب “سيدة القطار” بسداد قيمة تذكرة مجند بأحد القطارات حينما وقعت مشاجرة شهيرة بينه وبين المحصل لعدم امتلاك المجند لقيمة تذكرة الركوب، وحاول المحصل إنزاله من القطار، قبل تدخل السيدة وسداد قيمة التذكرة.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.