هاني عادل يعاكس مراته على الهواء .. خطفت الأنظار في القاهرة السينمائى
هاني عادل يعاكس مراته على الهواء .. خطفت الأنظار في القاهرة السينمائى
أعرب الفنان هاني عادل عن مشاعره تجاه زوجته الفنانة دياموند أبو عبود، إحدى أبطال فيلم “أرزة” الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. ووصفها بأنها شخصية تحمل مشاعر صادقة تجاه الجميع، قائلاً: “حساسة وحرصة على مشاعر كل الناس اللي حواليها، وطول الوقت بتكون شايلة هم أحاسيسهم، لأنها بتكون عايزة اللي حواليها يكونوا مبسوطين، في الحقيقة هي عمرها ما كرهت حد”.
كتبت: وفاء عبدالسلام
تقدير لاحترافية دياموند أبو عبود
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” على قناة CBC، أوضح هاني عادل أن زوجته تُحب عملها بشدة، ما ينعكس في اختياراتها الفنية واهتمامها بأدق التفاصيل. وأضاف: “بتحب شغلها بجد وبتعمله بضمير، لدرجة إنها ممكن تعمل مشهد وتبقى عايزة تعيده تاني لأنها بتفكر في كل التفاصيل. وأصلاً فيه حاجات مبتكنش متشافة إلا للفنان نفسه لكنها بتركز عليها”.
نجاح فيلم “أرزة” وأداء مميز
اختتم هاني عادل حديثه بالإشادة بأداء دياموند في فيلم “أرزة”، مؤكداً أنها نجحت في تقديم دورها باحترافية عالية. وأضاف أن التزامها واهتمامها الدقيق بتفاصيل عملها ينعكس بوضوح في أدائها الذي نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
علاقات الفنانين بزوجاتهم: ما بين التشجيع والإحباط
تمثل العلاقات الزوجية للفنانين محور اهتمام كبير لدى الجمهور ووسائل الإعلام، خاصةً حين تكون الزوجة عاملة في مجال الفن أو تسعى لتحقيق طموحها المهني. وتتنوع مواقف الفنانين تجاه زوجاتهم ما بين دعم وتشجيع على النجاح، وبين إحباط أو رفض قاطع لمواصلة العمل الفني. في هذا المقال، نسلط الضوء على أبعاد هذه العلاقة وتأثيرها على حياة الفنانين وزوجاتهم.
دعم وتشجيع الزوجة لتحقيق طموحها
هناك أمثلة كثيرة لفنانين وقفوا إلى جانب زوجاتهم ودعموهن في تحقيق أحلامهن المهنية. بعض هؤلاء الفنانين يؤمنون أن نجاح الزوجة يعزز من استقرار العلاقة الزوجية ويزيد من قوة الترابط بين الطرفين.
على سبيل المثال، نجد فنانين يؤكدون على أهمية المساواة بين الزوجين ودعم أحدهما للآخر، معتبرين أن نجاح الزوجة في مجال الفن ليس تهديدًا وإنما إضافة إيجابية للحياة المشتركة. وهذا الموقف يعكس عقلية متفتحة وقدرة على احترام طموحات الشريك.
الإحباط والرفض: عندما تتعارض القيم مع العمل الفني
على النقيض، هناك من يرى أن عمل الزوجة في المجال الفني يشكل تهديدًا للحياة الأسرية، خاصةً في حالة الأدوار التي تتطلب ظهورًا مكثفًا في الإعلام أو العمل لساعات طويلة.
بعض الفنانين يشعرون بالغيرة أو يرون أن النجاح الفني للزوجة قد يؤثر على أدوارهم في العلاقة. وتبرز مواقف الرفض حين تُعتبر الوظيفة الفنية خروجًا عن التقاليد أو توقعات المجتمع، مما يضع الزوجة في موقف صعب بين تحقيق طموحها أو الحفاظ على استقرار الأسرة.
التوازن بين الفن والحياة الأسرية
تمثل العلاقات التي تجمع بين دعم الشريك ومراعاة متطلبات الأسرة نموذجًا مثاليًا للتعامل مع هذه الإشكالية. في هذه العلاقات، يكون هناك تفاهم مشترك حول حدود العمل ومتطلبات الأسرة، مما يسهم في خلق بيئة صحية للطرفين.
ومن أبرز الأمثلة، قيام بعض الفنانين بإدارة حياتهم بطريقة تمنح الشريك مساحة للعمل والإنجاز دون المساس بالتزامات الأسرة، ما يعكس مفهومًا ناضجًا للعلاقات الزوجية.
تعكس علاقات الفنانين بزوجاتهم أوجهًا متعددة للحب والصراع والتفاهم. وبينما ينجح البعض في تحقيق التوازن، يواجه آخرون تحديات تعكس تعقيدات الحياة الزوجية. يبقى التساؤل مفتوحًا: هل يدعم المجتمع تطلعات المرأة العاملة، خاصةً في مجال حساس كالفن، أم يبقى أسر التقاليد والتوقعات عائقًا أمام طموحها؟