هدى خانت طاهر ورفضت الطلاق منه وقالتله اتجوز واحدة تانية ..
هدى خانت طاهر ورفضت الطلاق منه وقالتله اتجوز واحدة تانية ..
انتشرت حوادث وقضايا الخيانات الزوجة في الآونة الأخيرة منذ أن انفتح العالم أجمع عبر وسائل الاتصال الحديثة أو ما بات يعرف بمواقع التواصل الاجتماعي
مما أدى إلى تفشي ظاهرة الخيانة الزوجية الالكترونية والتي تعد من أخطر مهددات الحياة الزوجية والسبب الرئيسي لفشل الزواج وإنهائه،
وتهدف الدراسة إلى محاولة وصف ظاهرة الخيانة الزوجية الالكترونية وعلاقتها بالطلاق المبكر.
وقد علمنا ذلك من واقع سجلات محكمة الأسرة ، وتوصلت الدراسة إلى أن الاحساس بالملل من الحياة الزوجية والهروب من المشاكل والمسئوليات الزوجية
وأن تلك الشكوى تعد أبرز الأسباب الدافعة للخيانة الزوجية الالكترونية كما يظنها من قاموا بتلك الأعمال المنافية للأخلاق والدين وللعرف
وأن أشكال ممارسة الخيانة الالكترونية تتمثل في الانخراط في الأحاديث الجنسية وتبادل الصور العاطفية والجنسية.
كما تم التوصل إلى أن التفكك الأسري بالطلاق من أهم الانعكاسات السلبية للخيانة الزوجية الالكترونية.
علامات الخيانة
1- عدم مفارقة الجهاز: هل تشعرون بأن شريك الحياة لا يفارق هاتفه أو الكومبيوتر؛ مطلقاً؟
يجب أن تنتبهوا إلى الطريقة التي يتصرّف بها الشريك حيال أجهزته؛
إذ يخفي كثيرون هواتفهم عن الآخرين لحماية خصوصيّتهم، ولكن ليس عن الشريك العاطفي أو الزوج.
ولكن إذا شمل هذا الحرص الشريك؛ فهذا يعني أنه يوجد ما يجب الحذر منه.
ينطبق الأمر نفسه على التنقل المفاجئ بين نوافذ المتصفح أو إطفاء الجهاز اللوحي
كما تلعب الإشعارات دوراً في الكشف عن الخائن أيضاً.
2_ تطبيقات تخفي الاتصالات والرسائل السرية:
تصعب عادة رؤية تطبيق المحادثة على الشاشة الرئيسية أو الرسائل الحميمة في ملف الرسائل النصية على هاتف الزوج الخائن؛
إلا إذا كان الأخير يتمتع بجرأة مبالغ بها.
يوجد عدد كبير من التطبيقات التي تتيح مشاركة الرسائل والصور والفيديوهات وغيرها دون أن يوحي شكلها بذلك،
و«كالكوليتر برو بلاس Calculator Pro+» أحدها.
يبدو هذا التطبيق كالآلة الحاسبة من الخارج؛
ولكنه في الحقيقة، يحفظ الرسائل النصية وسجل المكالمات لجهات الاتصال السرية.
3_انتبهوا لأي أرقام حديثة لأشخاص أو شركات لا تعرفونها؛
لأنّها قد تكون حيلة. يمكنكم الاتصال بالرقم لمعرفة من سيردّ، أو يمكنكم حجب أي رقم
طاهر وهدى
ومن هذه الحكايات أو القضايا التي دمرت أسراً عدة قضية “طاهر. ك”، 39 سنة، نجار،
حيث أقام دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس،
يطلب فيها تطليق زوجته، قائلًا: “خانتني وبتقولي اتجوز وسيبني على ذمتك”.
ذكر الزوج في دعواه أنه ارتبط بزوجته “هدى. ك” البالغة من العمر 35 سنة، بعد ترشيحها من الأهل،
ووجدها بعد التعارف، سيدة بشوشة، محترمة وملتزمة ومتعلمة، ووافق على الزواج، وانتقلا للمعيشة معها بمنزل الزوجية.
أضاف الزوج في دعواه “أن زوجته خانته مع سائق توكتوك”،
موضحًا أنه واجهها بالأمر فرفضت الانفصال وديًا “قالتلي اتجوز واحدة تانية وسيبني على ذمتك”.
وأشار الزوج في الدعوى إلى أنه لم يتحمل طلب زوجته، ولذلك تقدم إلى محكمة الأسرة في التجمع الخامس
لرفع دعوى تطليق زوجته وحملت الدعوى رقم 831 لسنة 2022، لإنهاء الزواج
، ومازالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها.
