هذا ما ينتظر كل برج في العلاقات والمال والعمل خلال الأيام المقبلة
هذا ما ينتظر كل برج في العلاقات والمال والعمل خلال الأيام المقبلة
وسط تحركات فلكية حاسمة هذا الأسبوع، تتغير خريطة الحظ والتوازن في حياة كل برج، إذ يستعد كوكب المريخ للدخول إلى منطقة جديدة، ما يفتح أبوابًا للتغيير الجذري في مجالات الحب والعمل والماديات. وتشير التحليلات الفلكية إلى أن الأبراج النارية تقود المشهد في المواجهات، بينما تتجه الأبراج الترابية نحو إعادة هيكلة حياتها المالية والمهنية.
كتبت: شروق راضي

برج الحمل
مواليد هذا البرج أمام منعطف عاطفي قد يُنهي مرحلة من الانتظار ويبدأ فصلًا جديدًا من الوضوح. العلاقات تمر باختبار حقيقي، إما إلى استقرار طويل الأمد أو قطيعة نهائية. ماديًا، قد يواجه مواليد الحمل تحديات طارئة في المدفوعات، لكن سرعان ما يتم احتواؤها بفضل مصادر مالية بديلة. في العمل، يُفتح باب لمشروع جديد أو تكليف خاص يعكس الثقة في قدراتهم، مع ضرورة الاعتناء بمستوى النشاط الجسدي.
برج الثور
الوضع العاطفي يميل للاستقرار، بشرط الابتعاد عن التحليل الزائد والغيرة غير المبررة. ماليًا، قد يظهر عرض مفاجئ يُحدث انفراجة، مثل قرض، دعم خارجي أو إرث منتظر. مهنيًا، يواجه مواليد الثور أسبوعًا مزدحمًا بالمهام، إلا أن الانضباط في الجدولة سيكون مفتاح النجاة. صحيا، يُفضل التركيز على الجهاز العصبي وتخفيف الكافيين.
برج الجوزاء
الأيام المقبلة تحمل أجواء رومانسية مميزة، وفرصًا للتقارب العاطفي، خاصة للعازبين من مواليد هذا البرج. أما من الناحية المالية، فهناك عوائد قادمة من مصادر جانبية، أو مشاريع بدأت تؤتي ثمارها. في الجانب المهني، التغييرات الداخلية في بيئة العمل تصب في مصلحتهم. أما على المستوى الصحي، فيُفضل الاهتمام أكثر بالنوم وتفادي الإرهاق الذهني.
برج السرطان
الجانب العاطفي يمر بمرحلة من التوتر، وقد يضطر مواليد السرطان لإعادة تقييم علاقتهم الحالية، سواء بالاستمرار أو الانسحاب. ماليًا، الضغط لا يزال قائمًا، لكن يُنصح بتأجيل القرارات المالية الكبيرة. في العمل، فرص الترقية أو التقدير تلوح في الأفق، بشرط تجاوز بعض العقبات الإدارية. الجانب الصحي بحاجة لتوازن غذائي، ومراقبة المؤشرات الحيوية.
برج الأسد
العاطفة مشتعلة، وقد يقرر البعض اتخاذ خطوة رسمية أو إعلان علني عن العلاقة. على الجانب المالي، يشهد الأسد استقرارًا، مع فرص جيدة لزيادة الدخل من خلال أفكار غير تقليدية. في العمل، الحظ يقف إلى جانبهم، خاصة في التفاوض أو القيادة. صحيًا، تبدأ مرحلة نشاط وتحسن في المناعة.
برج العذراء
التحفظ يسيطر على الوضع العاطفي، لكن مع دخول بعض الكواكب إلى مواقع داعمة، تبدأ العلاقة في التوازن. ماليًا، لا تزال الضغوط قائمة، لكن هناك دعم قادم من أطراف موثوقة. في مجال العمل، يُفضل تفادي المجازفات والاعتماد على الجهد الشخصي فقط. ومن ناحية الصحة، هناك تحذير من مشاكل الرقبة والظهر.
برج الميزان
الحب في أفضل حالاته، والعلاقات العاطفية تمر بمرحلة استقرار وتحقيق متبادل للطموحات. ماليًا، يتمكن مواليد الميزان من سد فجوات مالية كانت تؤرقهم. في المهنة، يتم استدعاؤهم لمهام قيادية أو استشارية. صحيًا، يُنصح بالاهتمام بصحة القلب والتنفس.
برج العقرب
تتأرجح العلاقات العاطفية بين الانجذاب والتردد، لكن القرار النهائي لا يزال بيد مواليد البرج. من الناحية المالية، هناك عائد جيد من مشروع قديم أو فرصة عمل إضافية. مهنياً، يشعرون برغبة في الابتعاد عن الأضواء مؤقتًا للتخطيط والتحليل. الجانب الصحي يحتاج إلى متابعة دورية خاصة بالجهاز الهضمي.
برج القوس
القلوب مفتوحة، وتُظهر العلاقات العاطفية دفئًا غير معتاد، ما يسمح بنمو المشاعر بشكل أسرع. ماليًا، التحسن قادم، لا سيما في الأعمال المرتبطة بالسفر أو الإعلام. في الجانب المهني، يُسجل القوس حضورًا لافتًا، وقد يُطلب منهم التحدث أمام جمهور أو قيادة فريق. صحيًا، يُفضل الاهتمام بالجانب النفسي، خاصة من يعانون من الأرق.
برج الجدي
العاطفة تمر بحالة من التحفظ الشديد، وقد يكون السبب انشغالهم المبالغ فيه بالعمل. ماليًا، هناك إشارات على وجود ربح قريب، لكن يُفضل عدم الانخراط في شراكات غير مضمونة. مهنيًا، تُفتح أمامهم أبواب جديدة بشرط إنهاء ما بدأوه دون تأجيل. من الناحية الصحية، تحتاج العضلات لراحة كافية ونظام تغذية متوازن.
برج الدلو
الأوضاع العاطفية تنمو بشكل تدريجي، وتظهر مؤشرات على علاقة جديدة أو استقرار قائم. ماليًا، يُنتظر خبر سار متعلق بعقد أو تسوية مالية. في العمل، يُفضل استغلال دعم المحيطين لتحقيق تقدم كبير، خاصة في المهام الجماعية. الجانب الصحي مستقر نسبيًا، لكن هناك حاجة للعناية بالبشرة والماء بشكل أكبر.
برج الحوت
العلاقة العاطفية تمر بمرحلة من الهدوء بعد عاصفة من التوتر، لكن ذلك لا يمنع من مراجعة الذات. ماليًا، تظهر حلول وسطية للأزمات المالية، مع فرصة لاستعادة مستحقات قديمة. العمل يشهد حالة من الركود المؤقت، إلا أن هناك تغييرًا مرتقبًا قد يُعيد الحماس. صحيًا، الجهاز العصبي في حاجة لراحة من المؤثرات السلبية.