ما الذي يدفعك للمحاوله؟
“إيماني الشديد بأن القاع ليس لي” دكتور احمد خالد توفيق.
قرأت أن الصيادين اليابانيين اكتشفوا
أن السمك في البحر بيكون في حالة
حركه مستمره لأنه لو ماتحركش
هيتاكل .. وبالتالي كانت الدوره
الدمويه عنده شغاله كويس وده
اللي بيخلي طعم السمك حلو،
أما السمك اللي في الخزان؛
فبيبقى في حالة خمول لأن
مافيش سبب يخليه يتحرك،
فقرروا علشان يحلوا مشكلة نقل
السمك ويبقي طعموا حلو، قرروا
أنهم يحطوا في كل خزان ناقل
للسمك”سمكة قرش صغيره”
تفضل تطارد السمك فيبقى على
طول بيجري من سمكة القرش،
(صحيح سمكة القرش الصغيره
هتاكل شوية سمك بس في
النهايه هيوصلوا بمعظم السمك
طعمه طازه) القصه دي فيها
عبره؛ وهي إنك لازم تدور على
“محفز” يخليك تتحرك حتى لو
كان “الخوف” ممكن الخوف من
المرض يخليك تاكل اكل صحي
وتلعب رياضه.. ممكن الخوف
من الإحتياج المادي يخليك تهتم
بشغلك وتطور من نفسك
وهكذا .. المهم إنك ماتدخلش
الcomfort zone.. وخلي
خوفك من إنك تبقى إنسان
فاشل هو الدافع..لأن ده مايلقش
بيك، أو زي ما قال أحمد خالد
توفيق..ما الذي يدفعك للمحاوله
“إيماني الشديد بأن القاع ليس لي”
في اعتقادي الأهم من الحركه
بدافع الخوف من الفشل او
السقوط للقاع..
هو الحركه بدافع الإستمتاع بتحقيق الأهداف واختبار اشياء جديده في الحياه اللي من خلالها بيتعرف الإنسان
كل مره على جوانب مختلفه من
شخصيته وقدراته.. مرات يفشل
وآخري ينجح..يخسر ويكسب،
يفقد علاقات ويكتسب غيرها،
ميلاد جديد كل مره وحياه،
المعيشه على وتيره ثابته فقدان
شغف تدريجي، والسعي في
الحياه بتوتر وخوف يفقدك لذه
الشعور بالتجربه والإنجاز
ده غير أن مافيش شئ بينجح
ويستمر بدافع الخوف.. الأشياء
تؤتي لذاتها لضمان إستمرار
نجاحها.. وربطها بهدف أبعد من
المنفعه الشخصيه لتجني ثمارها.
التعليقات مغلقة.