هل الفنانة شيرين سيكون مصيرها الشطب من نقابة المهن الموسيقية؟

كتبت/إسراء أحمد

اتخذت نقابة المهن الموسيقية قرارا بتحويل الفنانة شيرين إلى التحقيق في الأزمة التى تتعرض لها حاليا، يوم الأربعاء المقبل، وجاء ذلك بعد الإساءة إلى مصر في مملكة البحرين.

ومما أثار الدهشة أن زوجها حسام حبيب أكد أن الفنانة شيرين لن تحضر قائلا حيث قال” لن تحضر للنقابة ولن يتم التحقيق معها لأن النقابة لم تكن داعمة لها” ولكن حسام لم يعى ما يقوله، ففى حالة عدم ذهاب شيرين إلى التحقيق ولكنها أبلغت الشؤون القانونية، ففى تلك الحالة سيتم تأجيل التحقيق مع استمرار إيقافها إلى حين تحديد ميعاد آخر للتحقيق، وفي حالة عدم حضور الفنانة دون إبلاغ الشؤؤن بذلك فيتم تحديد جلسة لفصلها وشطبها من النقابة.

ولكن شيرين كانت تظن أنها ستنجو من فعلتها كل مرة، لأنها لم تكن الأزمة الوحيدة التى تطاولت فيها شيرين في حق مصر، فمن قبل قد وصفت نهر النيل بالملوث وامتلاء البلهارسيا فيه، وأزمتها في حفلة رأس السنة، والأزمة الجارية عندما أوضحت أن بلدها لا تتمتع بحرية الرأى والتعبير وذلك خلال حفلها في مملكة البحرين حيث قالت” هنا ممكن أقول اللى أنا عايزه في مصر ممكن أتعرض للحبس”

فشيرين تحسب أن تلك المرة الاعتذار سيفى الغرض، ولكن هانى شاكر رئيس نقابة المهن الموسيقية رفض الاعتذار هذه المرة، فقد لفت انتبهاها من قبل واكتفى باللوم وقرار الإيقاف، ولكن هذه المرة مختلفة فقرر التحقيق معها، واحتمال شطبها من النقابة.

وكانت شيرين قد قدمت اعتذارها، واستنجدت بالرئيس السيسي، وأكدت أنها تتعرض لمؤامرة كبيرة، وذلك من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب في برنامج”الحكاية” المذاع على قناةmbc مصر قائلة”السيسي أبونا، وأنا بناشده، في مؤامرة ضدي وبستنجد بيك ومعملتش حاجة، أنا زي بنتك، وبتعرض للاضطهاد”

  1. وأبدى العديد من النجوم رأيهم في أزمة الفنانة شيرين، وعلى رأسهم الملحن حلمى بكر، حيث أوضح أن الفنانة شيرين فنانة مميزة جدا بصوتها وحضورها، ولكنها تعانى من لسانها، وأنه قام بتحذيرها أكثر من مرة ولكنها لا تستجيب، وتلك المرة تستحق العقوبة على إساءتها لمصر، كما أوضحت كل من الفنانات أنغام، أصالة، إليسا، فيفى عبده، أحلام، ميريام فارس، وغيرهن من الفنانات اللاتى ساندن الفنانة شيرين في أزمتها، وأوضحوا أن تلك الخطأ زلة لسان، ولا أحد يحق له أن يشك في وطنية الفنانة شيرين، وحبها لمصر، فهومجرد خطأ عابر دون قصد.

وتوالت أزمات شيرين ولكن لا أحد يعرف مصيرها، فهل يحق أن نعاقبها كالجلاد أم نغفر لها زلات لسانها، ويبقى القرار في أيد نقابة المهن الموسيقية.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.