هل تعلم أن الله يحبك!

ثمرة محبته لك:
” ياابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك
ولا أبالي.
ياابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء
ثم استغفرتني غفرت لك
ولا أبالي.
لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها
مغفرة ”
* حديث صحيح*

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” الله أشد فرحاً بتوبة عبده من رجل أضل
راحلته بأرض مهلكة عليهاطعامه وشرابه حتى إذا أيس من حصولها نام في أصل
شجرة ينتظر الموت! واسيقظ فإذا هي على رأسه قد تعلق حطامها بالشجرة فالله
أفرح بتوبة عبده من هذا براحلته”
*حديث صحيح*:
رواه البخاري (6309)، ومسلم (2747)

من حديث أنس رضي الله عنه
من ثمرة محبته وكرمه:
” إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع العبد إليه يديه ن يردهما صفراً خائبتين”
يستر الذنب
يفتح باب التوبة
يبدل السيئات حسنات
الحسنة عنده بعشرة ويضاعف لمن يشاء إلى سبعمائة والسيئة عنده بمثلها ويغفر ويعفو.
ومن هم بالحسنةولم يعملها كتبت له حسنة فإذا عملها كتبت له بعشر ومن هم بالسيئة ولم
يعملها كتبت حسنة فإذا عملها كتبة له سيئة واحدة هذا فضل الكريم على عباده.
لو غلقت أبواب الدنيا ظل بابه مفتوح إلى يوم القيامة
هل من بعد كل هذا الحب حب
هذا هو حب ( الله) لنا
ماذا يجب علينا فعله تجاه هذا الحب الفياض من رب عظيم
عليك أن تعرف سبب وجودك في هذه الدنيا.
إن هذا الخلق خلقوا للعباده فقط
عبادة لواحد اﻷحد هو الله الفرد الصمد ـ ونحن خلقنا من أجل ذلك ..
الله خلقنا لعبادته لتتعلق قلوبنا به
تألهاً وتعظيماً وخوفاً ورجاءً وتوكلاً ورغبه ورهبه حتى ننساخ عن كل شيء في الدنيا
ويكون معيناً لنا على توحيد الله ـ عز وجل ـ في هذه الأمور لأننا مخلوقين ولابد أن نكون
لخالقنا الله ـ عز وجل ـ قلباً وقالباً في كل شيء.
إن الإنسان إذا أهدى إليك هدية لاحببتة ولجلب السرور لك فانظر إلى من أسبغ عليك نعمه
ظاهرة وباطنة نعم لا تحصى ولا تعد.
ألأم تكن هذه النعم توجب الحبة لله وكم من نقم وشدائد وآفات تهلكك فيدفعها عنك.
قد فضلك على كثير من عباده المؤمنين فهناك من فضله بالعلم ـ وأخرون بالمال ـ
وغيرهم بالأولاد وآخرون بالصحة فإذا رأيت نعمته عليك يستوجب لك شكر الله ومحبته.
والعبد المؤمن يرى كل هذه النعم تستوجب الحب وللحب دلائل وعلامات.
أحــــــبك ــ ربي

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.