هل ستعود الروح يوماً؟ .. بقلم/ بيمن خليل.
لا أدري هل بالصمتِ أحكي
هلْ بالشفاهِ أناغمهُ ويبكي
هل من ضلعي أقتسمهُ…
أطوف دنياي فيهِ ثم يأتي
____________________
فلماذا تركني بمفردِ الوحدةِ
سكينًا في قصيدةٍ مهجورة
كيف تركني قرب وريدٍ…
دمه مفصول عن العقيدة
فلو للحب أنسجة لمزقتها
حتى لا أخشى رب القصيدة
فلو للدموع مقابر لحالفتها
واقتبست من كلِّ وجعٍ وريدة
يا سمات الحب على جفنها
لا تعفيني من قبول النصيحة
فهذه العيون أن تعرف الكذب
كيف ستجتمع يومًا في كنيسة؟!
فلن يحلها الرباط المقدس…
ولن تبرأها طقوس الزيجة
____________________
تفنِّي وفنِّي في حُبِّك الفناء
لا أدري كم يطول هذي البكاء
فنحن ولدنا من أم عشقتنا
قبل أن نولد.. فعشقنا الشقاء
تغنِّ وغنِّ على قلبي وتمنِّي
أن أداوم كل يوم على الصلاة
نرتل كل ليل ترتيلة صمتاء
فنحن أوهج من الشمس…
وأضئل من الأخطاء
هل ستعود الروح يومًا
وتكسر قيد العناء؟
تفنِّي وفنِّي في حبك الفناء