هل يحبك أمّ يحب إمتلاكه لكي؟؟

هل يحبك أمّ يحب إمتلاكه لكي؟؟

 

✍️ نهى أحمد حليم

بعض الرجال قد لا يشعروا بالحب ولكنهم لا يريدوا تركك أو مترددين في وجودهم معكي.

وهذا سواء كان زوجك أو خطيبك، إذا كان متردد في علاقته معكي يجب أن تسألي نفسك جيدًا، هل تستحقي ذلك؟.

هل هو يحبك أم أنكي متمسكة به وتُحبيه أكثر وهل هو مُتمسك بكِ فعلًا أم لا؟.

هذه الأسئلة التي يجب أن تسأليها لنفسك ولابد من أن تكوني على علم بالإجابة.

إذا كان متمسك بكِ وأنتي من أولوياته فأعلمي جيدًا أنه لن يكون متردد في علاقته بكِ.

أما إذا كان غير متمسك بكِ فسيتركك فترة ثم يأتي إليكِ مرة أخرى ويستسمحك كي تعودي إليه من جديد، فهل تقبلين بذلك؟.

هل تعلمي ماذا يفعل عندما يختفي؟

هو فقط يقوم بالبحث عن غيرك ليقارن بينك وبين غيرك، ثم لا يجد فيها ما يراه معكِ فيعود من جديد إليكِ.

من الممكن أن يكون يشعر بالخوف من الوحدة لذا يراكي زوجة جيدة، وأيضًا من الممكن أن يكون يحبك ولكن يتمنى أفضل منكِ بالنسبة إليه.

 

بالنسبة لهذا الرجل إذا كان خطيبك أو أصدقاء أو يوجد علاقة حب ويُلمح لكِ بذلك أو متردد في علاقته بكِ فإجعليه يختار، وإجعليه يعرف أنكِ تفهمين شعوره وأنكِ لن تسمحي بعلاقة مترددة أبدًا وأنكِ تريدي رجل واثق من قراراته.

 

إما أن يستمر معكِ بدون أن يذهب إما أن يذهب بدون أن يعود.

لذلك لا تجعلي كرامتك مقابل الحب أو وجوده معكِ، حتى لا تندمي بعد الزواج على ذلك.

أما إذا كنتِ متزوجة ويفعل ذلك فعليكِ أن تتحدثي معه وأنكِ لن تسمحي أن تكوني إختيار ثاني في حياته، ومع وجودكما في بيت واحد ومع ذلك يظل متردد ويشعر أنه يريد أن يبحث لكي يتأكد أنه لا يوجد غيرك.

في ذلك الوقت تحدثي معه وإجعليه يشعر أنكِ تُحبيه ولا يجب أن يُخرب بيته بيديه وأنه كما يريد إخلاص منكِ يجب أن يكون مخلص لكِ، وأنه لا يجب أن يبحث عن غيرك ولا يكون متردد مهما حدث.

وهذا حتى لو كان زواج تقليدي دون حب فهذا أمر واقع، وبما أنكم لا تأذوا بعض فلما لا تحافظوا على البيت سويًا.

 

كما يجب أن تأخذي وقتك جيدًا وتهتمي بنفسك جيدًا وإذا كان منزعج منكِ في شئ يجب أن تُصلحيه، كي تستمر الحياة بينكم.

 

أما إذا كنتِ غير مُقصره معه ومازال متردد ولا يريد الرجوع عن تفكيره هذا، فيجب أن تقومي بإدخال طرف آخر في الموضوع من أهلك أو من أهله لكي يصلح بينكما.

كما يجب أن تُعلمي الجميع أنه لن يأتي أحد أو طرف على كرامتي مهما حدث لأنكِ إذا تخليتي عن كرامتك سيتخلى عنكِ الجميع.

والأهم أن يكون الطرف الثالث بينكم يخاف فعلًا على مصلحتكم ومصلحة زواجكم، وأن يساعد في إصلاح العلاقة بينكما بحكمة.

لذلك ننصحك أن تتصرفي بعقل وقلب وحكمة وذكاء معًا.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.