هنا الزاهد بعد الانفصال.. وردة تتفتح من جديد وتعلن حبها للحياة
هنا الزاهد بعد الانفصال.. وردة تتفتح من جديد وتعلن حبها للحياة
تقرير_أمجد زاهر
في زمن سريع الإيقاع، تصبح لحظات الصفاء نادرة، غير أن الفنانة “هنا الزاهد” قررت أن تعيشها كاملة، وتشارك جمهورها برسائل مفعمة بالإيجابية، وكأنها تقول: “أنا رجعت لنفسي.. والوردة فتحت من جديد.”
بعد فترة من الجدل حول انفصالها عن الفنان أحمد فهمي، خرجت هنا من عباءة الحزن لتطل على جمهورها بابتسامة جديدة، مفعمة بالحياة، والراحة، والنضج، مؤكدة أنها اختارت أن تضع نفسها أولاً، وأن تُحب ذاتها كما لم تفعل من قبل.

صيف جديد.. وبداية أنثى تعرف قيمتها
في صور نشرتها على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت هنا بإطلالات مبهجة ، وتعيش لحظات هادئة تعبر عن تصالحها الكامل مع الذات.
بضحكة صافية ومشهد خالٍ من الزيف، قالت الصورة كل شيء:
“أنا بخير، ومبسوطة، وراجعة أقوى من الأول.”
وقد لاقت الصور تفاعلًا كبيرًا من جمهورها، الذي أعرب عن سعادته بظهورها المتوازن، وقدرتها على تجاوز الأزمات الشخصية بخفة الروح والإصرار على الانطلاق من جديد.

طلاق.. ثم طاقة جديدة للحياة
خلال الأشهر الماضية، عاشت هنا الزاهد فترة من التغييرات الحياتية والمهنية، بعد انفصالها عن الفنان أحمد فهمي. ورغم صمتها عن التفاصيل، فإن جمهورها كان يترقّب ظهورها الأول بعد الطلاق، وهل ستعود بروح مكسورة أم بطاقة متجددة.
ويبدو أن الإجابة جاءت قوية وواضحة:
“هنا لم تنكسر، بل تزدهر. “
خطوات فنية واثقة.. وجاهزية للمستقبل
في خضم الاستجمام والراحة، لم تغفل هنا عن خطواتها الفنية القادمة، إذ تواصل التحضيرات المكثفة لعدة أعمال درامية وسينمائية من المنتظر الإعلان عنها قريبًا.
وقد كشفت مصادر مقربة أنها “تعاقدت على بطولة مسلسل جديد” من إخراج محمد بكير، ومن المقرر بدء تصويره في نوفمبر المقبل، وهو العمل الذي يُتوقع أن يكون نقلة نوعية في مسيرتها، خاصة وأنها تبحث عن أدوار ناضجة تليق بتجربتها الجديدة.
وفي السينما، يُعرض لها حاليًا فيلم “الشاطر”، بطولة النجم أمير كرارة، وتأليف وإخراج أحمد الجندي، حيث تقدم دورًا كوميديًا مميزًا ضمن حبكة تمزج بين الإثارة والضحك. يشارك في الفيلم أيضًا مصطفى غريب، عادل كرم، محمد القس، وخالد الصاوي.
تدور قصة “الشاطر” حول دوبلير متخصص في تنفيذ المشاهد الخطيرة، يجد نفسه فجأة متورطًا مع عصابة دولية تعتقد أنه يمتلك معلومات خطيرة عن شقيقه المختطف، فيبدأ سباق من الأحداث المشوقة ذات الإيقاع السريع.
“أنا حبيت نفسي”.. وهكذا تعود النساء الحقيقيات
ربما ليست هنا الزاهد أول من يمر بانفصال، لكنها بالتأكيد أصبحت نموذجًا لكل امرأة “قررت أن تبدأ من جديد بهدوء، دون ضجيج، وبلغة محبة للذات.”
رسالتها الصامتة كانت أقوى من أي تصريح:
“اللي يعرف يطبطب على نفسه، يقدر يعيش بجد.”
وهنا، كما يعرفها الجمهور، لا تقدم فقط ملامح جميلة، بل تقدم دروسًا في الصبر، في الأمل، وفي كيفية أن تنهض وأنت تبتسم… وتكمل الطريق.