هند رستم: مارلين مونرو الشرق وأسطورة الأناقة والجمال .. أسرار لم تنشر من قبل

هند رستم: مارلين مونرو الشرق وأسطورة الأناقة والجمال .. أسرار لم تنشر من قبل

هند رستم .. لايختلف أثنان ليس علي كونها واحدة من أهم نجمات السينما المصرية والعربية فحسب بينما وهذه حقيقة لايمكن أن يختلف أثنان علي جمالها وجاذبيتها وأناقتها وعنها تدور حلقتنا الجديدة ضمن سلسلتنا “جوم صنعت تاريخ”

كتبت / داليا حسام

وُلدت هند رستم في 12 نوفمبر 1931 في حي محرم بك بالإسكندرية لعائلة من أصل تركي. عاشت طفولة متأثرة بانفصال والديها، مما جعلها تعتمد على نفسها مبكرًا. انتقلت مع والدتها إلى القاهرة، وهناك بدأت تتردد على استوديوهات السينما باحثة عن فرصة لدخول الفن. أول ظهور لها كان في أدوار صغيرة ككومبارس في أواخر الأربعينيات، وتحديدًا في فيلم أزهار وأشواك(1947).

أقرأ ايضأ:“مش شاغلين بالنا” ..نسمة محجوب تعرض أحدث أغانيها

طريقها نحو النجومية

في الخمسينيات، أصبحت هند رستم نجمة متألقة بفضل تعاونها مع مخرجين كبار مثل حسن الإمام الذي قدمها للجمهور في أدوار رئيسية، وكان فيلم ابن حميدو (1957) مع إسماعيل ياسين هو نقطة تحول كبيرة في مسيرتها. لكن الفيلم الذي رسّخ مكانتها الفنية كان باب الحديد (1958) من إخراج يوسف شاهين، حيث أدت دور “هنومة”، والذي أظهر جوانب متعددة من موهبتها الفنية


– أفلامها البارزة:

صراع في النيل (1959)
-شفيقة القبطية (1963)
الراهبة(1965)

الخروج من الجنة(1952)

كلمة شرف(1973)

اعتزالها وحياتها الشخصية:

على الرغم من نجاحها الكبير، قررت هند رستم اعتزال الفن في أوائل السبعينيات بعد زواجها الثاني من الطبيب محمد فياض وابتعدت تمامًا عن الأضواء لتعيش حياة هادئة حتى وفاتها في 8 أغسطس 2011.

هند رستم كانت أيقونة للأناقة والجمال في عصرها، وغالبًا ما كانت تلقب بـ”مارلين مونرو الشرق” بسبب مظهرها الساحر وأسلوبها الجريء في الملابس. طريقة لبسها تميزت بالتنوع، حيث استطاعت المزج بين الأناقة والجرأة، مما جعلها محط أنظار الجميع في السينما والمجتمع.

الفساتين الضيقة والمجسمة

– اشتهرت هند رستم بارتداء الفساتين الضيقة التي تبرز قوامها الممشوق، وتُظهر جمالها بشكل أنثوي وجذاب. كانت هذه الفساتين تتنوع بين الألوان الزاهية والهادئة، مع تفاصيل مثل الفتحات الجانبية أو الظهر المكشوف.


– هذه الفساتين كانت تعكس الجرأة التي تميزت بها شخصيتها الفنية في أدوارها، خاصة الأدوار التي تتطلب شخصيات نسائية قوية ومستقلة.

الفساتين ذات النقوش والأقمشة الفاخرة

– كانت تختار الفساتين ذات النقوش والزخارف، والتي تعكس شخصية المرأة العصرية في الخمسينيات والستينيات. الأقمشة المستخدمة كانت غالبًا ما تكون من الحرير أو الساتان مما يعطي مظهرًا لامعًا وأنيقًا.


– الفساتين الطويلة التي ارتدتها في المناسبات الرسمية كانت مليئة بالتفاصيل الدقيقة مثل الأزرار أو التطريزات الذهبية، وهو ما منحها إطلالة ملكية.

الشعر والمكياج

– تسريحة شعرها المموجة كانت جزءًا كبيرًا من هويتها. كانت تعتمد تسريحات شعر كلاسيكية، مثل الشعر المجعد الذي يتميز بالحجم الكبير والموجات العريضة.


– المكياج كان بارزًا أيضًا، حيث اعتمدت على أحمر الشفاه الداكن والكحل الأسود لتحديد العيون، مما أضاف إلى شخصيتها المثيرة والجريئة.

الملابس الكاجوال

– على الرغم من شهرتها بالفساتين الأنيقة، إلا أن هند رستم كانت تعرف كيف تختار الملابس الكاجوال في مشاهدها اليومية أو في أدوارها الأقل رسمية. كانت ترتدي السراويل الواسعة والقمصان الأنيقة

الإكسسوارات

– اعتمدت هند على الإكسسوارات البارزة مثل الأقراط الكبيرة، الأساور الذهبية، والقبعات الأنيقة، والتي كانت تضيف لمسة أنيقة لإطلالتها.

نرشح لك:محمد إمام ومى عز الدين يشكلان ثنائيًا جديدًا فى رمضان القادم: ماذا يخفى مسلسل ‘الكينج’؟

أسلوبها في الملابس جعلها رمزًا للجمال والأناقة في السينما المصرية، وكانت قادرة على ارتداء كل ما هو جديد ومتجدد مع الحفاظ على روح الكلاسيكية والأناقة التي ميزتها.


تُعتبر هند رستم من أكثر النجمات تأثيرًا في تاريخ السينما المصرية، وأدوارها لا تزال حية في أذهان محبي السينما. أسلوبها في التمثيل وأناقتها جعلاها رمزًا للعديد من النساء، واستحقت بجدارة لقب “مارلين مونرو الشرق”.

تركت هند رستم بصمة فنية لا تُنسى في تاريخ السينما المصرية، وكانت أيقونة للجمال والموضة، حيث ألهمت الأجيال بأناقتها وشخصيتها القوية.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.