هوجان يبدأ حياة جديدة واحداث تكشفها الحلقة الثانية عشر من “هوجان”
سمية مجدي
عاد “هوجان” إلى الحارة، ليسأل عن “لطفي الحراق” و”حورس”، لكنه فوجئ بزواج “الحراق” من “نوجا”، فرحل مقررا عدم العودة مرة أخرى، أما “وردة” فتستعد هى الأخرى لبداية حياة جديدة، تقدم فيها نفسها كسيدة أعمال وإحدى سيدات المجتمع الراقي، بعدما طلبت من “مجدي” المحامي الذي يتولى إدارة أعمالها أن يحضر لها مدرسين لتعليمها، وبدأ “هوجان” في التعرف على أهل فيلا “اللباد” سواء من أسرته أو العاملين بها،
واصطدم هوجان مع “نور” ابنة “اللباد” التي لا يعرفها في أول لقاء له بها، بشكل يوحي بأن الحلقات المقبلة تحمل لهما قصة معا، خاصة بعدما ذهب مع والدها لحضور معرضها الفني، الذي شهد مواقف طريفة من “هوجان” الذي يدخل هذا العالم لأول مرة، واتضح أن زميليه في حراسة “اللباد” وشرحا له طبيعة العمل، والمطلوب منه فعله، وقاما باستخراج أوراق شخصية له، وسلماه سلاحه الشخصي، وموبايل، وأجهزة اتصال بهما لاستخدامها أثناء تأمين “اللباد”
فقد قام “لطفي الحراق” بالزواج من “نوجا” وكشفت له عن أحلامها بامتلاك الأموال، فكل منهما لا يفكر في شيء آخر سوى الحصول على الأموال، وأثناء جلوسه مع “حورس” على القهوة تلقى اتصالا من “بهلول” طلب منه أن يذهب إليه في مكان للقائه، ولم يكن يعلم أن “بهلول” أعد له فخا وجهز له رجالا لتلقينه درسا لا ينساه.
