هوس وجنون التريند ” أدفع ثمن الفضيحة” رصدتها زينب النجار

هوس وجنون التريند ” أدفع ثمن الفضيحة” رصدتها زينب النجار

شهدت مواقع السيوشال ميديا في الشهور الأخيرة، أنتشار العديد من الهتاشاج أو الترند وقد امتلأت بنماذج من الحمقي والمغيبين بشعارات وجمل مسيئة ليتدوالها الناس ويتفاعلوا معها بين مؤيد ومعارض، وبين ناقد ومُصفق ليتحول الأمر إلى ترند عالمي ويُصبح، هؤلاء المغيبين.

 

هم “مشاهير العصر” ويظهروا بقوة على الساحة الإعلامية، ونجد جمهور كبير لهم.

لكن السؤال هنا ماذا فعلوا هؤلاء المغيبين لينالوا كل هذه الشهرة…

فما ينشروه ما هو إلا ترندات مسيئة لبعض الأشخاص أو الفنانين تحكي تفاصيل حياتهم مثل زواج أو طلاق أو عنف أو مشاكل أسرية، أو تشكك في ثوابت ديننًا، وتشكك في أمور بلادنا أو مخططات تستهدف أمن ووحدة الوطن وتنشر الفتنة والشائعات بين المواطنين..

 

فهذه الخصوصيات ماهي إلا أفعال مسيئة

تستهدف القيم والمبادئ التي يتمتع بها المجتمع المصري، وتندرج تحت أسم الحرب الأعلامية والنفسية والفكرية.

ومن يقوم بصناعتها جيوش إلكترونية تعمل على شكل فرق تتصدر موضوع معين للتأثير على الرأي العام وأحداث الفوضى والفتن.

 

كما أن يوجد أفراد ومؤسسات لديهم القدرة على توجيه مستخدمي مواقع التواصل

الإجتماعي

نحو قضية معينة لخلق مايسمى “هوس الترند”

فالسؤال هنا هل هناك ترندات مدفوعة الثمن من قبل هؤلاء الأفراد أو المؤسسات ليتحول إلى أداة مضللة لصناعة الترند.

أما هناك من يلجأ إليه للسعي للشهرة أو التشهير والتنمر بأشخاص أو الإشارة لقضية معينة تستحق الأهتمام وجعلها حيلة لكسب المال ونيل عطف الناس..

 

فأن صناعة الترند ما هي إلا تجربة عقيمة يتخلى أصحابها عن المباديء والأخلاق والقيم ..

فلماذا تتخلى عن ضميرك وأخلاقك مقابل مجد زائف لن يدوم، فلا تغريك الماديات فهذا طريق لا عودة منه.

فالسؤال هنا لماذا سار بنا الحال لنصل إلى هذه المهزلة؟

هل يعقل أن نصبح أداة في يد مجموعة من الحمقى والمغيبين يلهثون وراء الشهرة دون مجهود ودون الألتزام بتعاليم ديننًا والأخلاق والتربية التي تربينا عليها .

أين الآباء والأمهات من تِلك المهازل التي تفسد عقول أبناءهم
لماذا لم يحموا أولادهم من هوس الترند لماذا لا يوجد رقابة على أولادنا، فنحن أمام فاجعة أخلاقية تدمر عقول الأجيال القادمة، ولابد من التحرك قبل فوات الأوان…

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.