هو وهي

كتبت_ سلوى شريف

عزيزتى المرأه.. عزيزى الرجل
الله سبحانه وتعالى خلق ادام ليكون الخليفه فى الارض وخلق حواء لتكون عون لآدم على مصاعب الحياه ومصدر لسعادته ..
ولم يخلق الله سوى هاتين الجنسين ذكر وأنثى
سبحانه وتعالى وهب لكل منهما منح وعطايا مختلفه كى
يكمل كل منهما الآخر و يستطيع أن يسعده ..
على سبيل المثال أفرد القوه وما يتبعها من مسئولية للعمل للرجل
وألقى مسئوليه الحمل و متاعبه على المرأه..
وهذا كله نعلمه جميعا
ولكنى اخترت منحة القوة ومنحة الحمل خاصة والتي ينفرد
كل طرف ويتميز عن الآخر فيها
فنحن لم نسمع عن رجل حمل أو امرأة تذيد قوة عن الرجل
كى نعلم الهدف الرئيسى المنوط به كل طرف
وكى لا يقول لى ان المرأه كائن كامل لا تحتاج لمن يكمل الناقص بها
ولا يأتى آخر بيقول ان النساء خلقن فقط لاسعاد الرجل
فنحن نعلم أن الله سبحانه وتعالى
أكرم المرأه وأعزها وساوى بينها وبين الرجل فى العبادات والحدود
ووضع حدود بينها وبين الرجل فى كل شئ الزواج والطلاق
ولكن …
ما حدث ويحدث الآن وما نراه من مشكلات وقضايا
فى محاكم الأسرة هى ان كل طرف رجل أو امرأه
تخلى عن واجباته و مسؤلياته .
فظل من ينادى المساؤاه بين الرجل والمرأة يسحب السجادة من تحت ارجل الرجل عندما فرحت المرأه بمظاهر المساؤاه الخادعه وشيىء فشيئا أصبحت مطلوب منها ان تكون
انثى ورجل فى ذات الوقت
و كلما كانت تظن المرأه انها تاخذ حق من حقوقها كان الرجل
ينسحب من رجولته حتى أصبحنا تفرق بين الرجولة والذكورة
وأصبح هو يشكو من المرأه البارده أو المرأه الرجل
وأصبح يعطى لنفسه الحق ليس فقط الزواج باخرى بل النظر وعمل علاقات غير مشروعه
وأصبح المجتمع فى حاله يرسى لها خاصة بعد توغل الانترنت فى حياتنا
#الخلاصة .. ان ما يحدث فى مجتمعنا كان نتيجه ان
كل طرف من الأطراف لم يعد يقوم ب واجباته المنوط بها والتي خلقه الله لها كما يجب .
ولا يفهمني أحد خطأ انى أدعو إلى أن تترك المرأه العمل وتبقى فى المنزل ولا ان نرجع للخلف
كل ما أريده ان ينظر كل طرف ل واجباته التى خلق لها
ولا يسعى ان يستحوذ على واجبات الآخر باسم المساواة
والتي استفاد منها الرجل أكثر من المرأه وركن الى ذاته وملاذاته
بعد حملت عنه المرأه مسئوليات جسام .
#حقيقه لو رجع كل من المرأه والرجل لما خلقه الله له
لن يشكو الرجل من زوجه اثقلتها المسؤلية الكاملة لاسرتها فى الداخل والخارج وستتفرغ المرأه لتكون انثى كما يحبها
الرجل .
شرط ان يعود الطرفان لمنهج الله وحدوده 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.