هو انا .. خاطرة ولاء الرزاقى
أأٙخبٙرٙكِ قلبُكِ يومٙها بأنّه أنا؟!
أنا…من هاتفكِ عبرٙ حدود البِعاد لعلّه فقط يحظى بسماعِ صوتِكِ!
أنا….من أعلنٙ إستسلامٙه وأخضعٙ صريرٙ قلمِه لنداءِ قلبِه وكتب لكِ!
أنا …من راسلكِ عبر الحُدود وأزال كلّٙ الفوارقِ ليُهديكِ الفرحٙ عمرًا!
أأدركتِ يومٙها حبّي المختبِئ بين الفواصل؟
وآهاتي الّتي بين السّطورِ ؟وأشواقي التي أبحرتْ دون سدودٍ إلى مدائِن قلبِكِ؟!
أنا…..من أغرقتْكِ أعاصيرُ حُبِه وزلزلتْ أيّامُكِ إندفاعاتِه!
أنا….من لم يُشفِقْ على نفسِه في حملِ أمانةِ حبِك وقُدُسِيّةِ قلبِكِ و ميثاقِ أيّامِك وليالِيكِ!
أنا….من غرّبتْه الأيّامُ بعيدا فاستنٙدٙ على حائطِ قلبِك ليٙبكيكِ و يٙرثي نفسٙه بين أحضانِكِ!!
لا أُخفِيكِ سِرًّا بعد كلّ هذا العمر……….فلا زلت أنا !
أنا…..من لازال ينتظرُ خلف أبوابِ الذِكرى…..من يدعُو لكِ في غسق اللّيل ويٙنتظِرك كلّ بُزوغِ شمسِ!
أنا…… من تُسعِده نجاحاتُك وتُبكِيه دموعُك!
لا يزال قلبي على العهدِ تُحيِيه كلماتُك، ويٙتلمّس طريقا لنداءاتِك ، ويٙستبيحُ عمرا بين خفايا عينيكِ!
أنا…..القلبُ الّذي لا ينسى،
والعمر الذي يأبى إلاّ أن يحياكِ ،
والشّمعةُ الّتي تحترق خوفا عليكِ، والظّلُّ الّذي يتبعُكِ في الخفاء !
سأظلّ كما أنا مشدوها إليكِ،
مُتتبِعا لأخبارِك، سكٙنا لقلبِك،
حِصنا مٙنيعا لأحلامِك من غدرِالأيّام حتّى يأذٙنٙ ليٙ القدرُ أو يحكمٙ اللهُ وهو خيرُ الحاكِمين!!!!
ولاء الرّازقِي