هيهات أيها الإرهابيون فنحنُ المصريون دائماً متَحدون

بقلم دعاء سنبل

الإرهابيون يقتلون بأسم الدين ،عن أي دين أنتم تتحدثون؟ ولأي دين تنتمون؟ تدعون أنكم مسلمون ، لا والله بل أنتم قوم قاتلون ، قتلتم النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق ، أين الحق في قتلكم للأبرياء ، تقتلون الأبرياء العزل بدون سلاح ، لمجرد أنكم تقتلوا الفرحة في قلوب المصريين ، تتمنون التفرقة بين الأقباط والمسلمين  وحل الوحدة الوطنية ، إرهابكم لم يترك الكنائس ولا المساجد ولا الحافلات ، حتى الجنود حماة الوطن قتلتموهم ، وتقتلون السائحين للقضاء على الاقتصاد والسياحة في مصر .

وكان مبدأ مدعين الدين دائماً هو إجبار الناس على اعتناق عقائدهم ومبادئهم التي لا أصل لها في الدين وليس لها علاقة بالإسلام ، عقائدهم التي تحث على سفك الدماء والتدمير والإرهاب ، و على إثارة الخوف والرعب للناس ، ونرى الأرهابين دائماً يحاولون تدمير كل شيء مستقر وآمن بهدف تنفيذ مخططاتهم الإرهابية وهو تدمير هيكل الدولة وتحويلها لدولة خلافة التي يسعون لتكوينها لتعم العالم الفوضى والخراب.

لكن هيهات أنتم حقاً لا ملة لكم فإن جميع الديانات السماوية ترفض إرهابكم وقتلكم للأرواح البريئة بغير حق جميع الكتب التي أنزلت تدعو للسلام ، أنتم مجرد خفافيش ظلام بدون عقول مسلوبي الإرادة ، تقتلون الأبرياء باسم الدين والإسلام ، والسؤال المهم كيف تفرعت وتكاثرت تلك الجماعات الدموية ، ومن يمولها ولماذا تتخذ الإسلام ستاراً لها ، هل المقصود تشويه الإسلام وتفرقة الوحدة بين المسلمين والأقباط كيف يهيئ لهم ويخطر بتفكيرهم أن المصريين يتفكك نسيجهم ليكون من السهل عليهم هزيمتهم ، ياجهلاء العقول والقلوب الأقباط في مصر يشاركون المسلمين أعيادهم ،في شهر رمضان أقباط مصر يتناولون ذات الأطباق، ويشترون الياميش، والقطايف والكنافة، كالمسلمين دون فرق وحتى فانوس رمضان يشترونه لأولادهم ويحترمون شعائرهم ولا يأكلون في نهار رمضان ويعدون العزومات والموائد ليفطروا الصائمين هيا دي مصر يا سادة المسلمون يهنئون الأقباط في اعيادهم و يذهبون للكنيسة لحضور القداس في بعض الأحيان مشاركةً في فرحتهم ويحضرون افراحهم ، ودائماً ما نشاطر بعض في الأحزان ، نحن يداً واحدة لن يفرقنا إرهابكم ، نحن شعب عندما نسمع بوجود قنبلة نلتف حولها ، لن ترهبونا ولن تفرقونا وستظل مصر بشعبها وجيشها قوية أبية رغم انف أي معتدي اثيم ، وتحيا مصر ويحيا شعب مصر بجميع طوائفه .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.