“وأكتب لي في عامي الجديد فرحةً تغيّر مجرى حياتي” هكذا أحتفل حسين الجسمي بعيد ميلاده الـ42
“وأكتب لي في عامي الجديد فرحةً تغيّر مجرى حياتي” هكذا أحتفل حسين الجسمي بعيد ميلاده الـ42
كتبت: إنچي عبدالسلام
هكذا أحتفل “حسين الجسمي” بعيد مولده الـ42 عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي “إنستجرام” حيث نشر صورة له معلقًا عليها قائلًا: “اللهم إني أستودعك عامًا مضى من عمري بحلوه ومرّه.. ذكرياته وأجمل لحظاته.. فأغفر لي ما أخطأت فيه.. وأكتب لي في عامي الجديد فرحةً تغيّر مجرى حياتي يارب”.
ليلقى التهنئة من جمهوره على صورته، وتخطى الجسمي مشوار حمل الكثير من المحطات المهمة التي جعلته أحد أبرز نجوم الغناء العرب خلال العقد الأخير، وصاحب التجارب المميزة التي قام بأدائها الغنائي و التلحين أيضًا.
و من ضمن هذة التجارب “حتة من قلبي” و”بالبنط العريض”، وهم من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر، وحققت ملايين المشاهدات عبر مواقع الإستماع المختلفة.
فقد حققت أغنية “حتة من قلبي” 33 مليون مشاهدة حتى الآن على موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، منذ طرحها قبل شهر.
وحققت أغنية “بالبنط العريض، 507 مليون مشاهدة، منذ أن طرحها الجسمي في صيف 2020، كما تصدرت الأغاني العام الماضي وعرفت بإسم “الطبطبة”، وتميزت بإيقاعها الراقص.
ونال الجسمي شهرته في مصر والعالم العربي بأغنيته الأولى باللهجة المصرية “بحبك وحشتيني”، وهى أغنية فيلم “الرهينة” عام 2006، الذي لعب بطولته أحمد عز وياسمين عبدالعزيز.
لم يصور الجسمي، الكثير من أغانيه التي حققت مشاهدات كبيرة، بل طرحها عبر قناته الرسمية على موقع الڤيديوهات الشهير “يوتيوب” بطريقة “ليريكس” التي تعتمد على كتابة كلمات الأغنية على الشاشة مع بعض المؤثرات البصرية، ويعتمد على المؤثرات الصوتية الراقصة المبهجة التي دفعت كثيرين لعزف الأغنية عبر الطبل وتقديمها في فيديوهات، و حرص الجسمي على نشرها عبر حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي.
و أهم خطوات نجاحه كانت بسبب تترات المسلسلات منها: “بعد الفراق”، و “أهل كايرو”.
و برع الجسمي في في إعادة تقديم أغان شهيرة لعدد من نجوم الغناء، منها “أما براوة”، وأيضًا أغانيه العاطفية باللهجة المصرية منها “6 الصبح”، كما يحرص على التواجد في مصر والتقاط الصور في شوارعها وأحياءها الشهيرة.
ويذكر مجهودة و تأثيرة بأغنية “بشرة خير” التي غناها الجسمي قبل الإنتخابات الرئاسية عام 2014 على المصريين لأداء الواجب الإنتخابي والتوجه للمشاركة في العملية الإنتخابية، ورقص عليها المشاركون أمام اللجان الإنتخابية لما حملته كلماتها من تحفيز ودعوة للمشاركة، وتم تصويرها في شوارع مصر وحملت كلماتها أسماء بعض المحافظات وهويتها المصرية و تأتي كلماتها “دي فركة كعب وهتعملها ..قصاد الدنيا هتقولها ..وخد بقى عهد تعديلها.. سكت كتير ..خدت إيه مصر بسكوتك.. بتكتب بكرة بشروطك ..دي بشرة خير”.
وأصبح صوت الجسمى رفيقًا محببًا للإحتفالات الوطنية خلال الأعوام الأخيرة، ففى عيد تحرير سيناء أطلق أغنية “تسلم إيدينك”، في 2013، كلمات نادر عبدالله وألحان وليد سعد، ومر عام، وأطلق أغنية ثانية وهي “سيادة المواطن”، كلمات بهجت قمر وألحان وليد سعد، وفي 2017 غنى “مبروك لمصر”، كلمات الدكتور نبيل خلف وألحان سعد، وفي العام نفسه يغنى لمصر “رسمنالك”، بصحبة الأطفال متحدثين عن مستقبل مصر، لافتًا إلى أنه ليس هناك ما هو صعب على المصريين، وفي 2018 قدم كليب “مساء الخير” بمشاركة الفنانين هاني رمزي و روجينا و رانيا يوسف.
وطرح الجسمي أغنيته “ماتخافوش على مصر”، كلمات تامر حسين وألحان عمرو مصطفى، بمناسبة الذكرى الـ45 لإنتصارات أكتوبر المجيدة، ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسى الشكر لـ”الجسمى” قائلًا: «”ماجتليش فرصة أقول لك متشكر، وأحيي دولة الإمارات من خلالك، وكنت مستني فرصة وأقول لك كتر خيرك ومتشكر”.
و في أغسطس 2020 ، تعرض الجسمي لأزمة كبيرة حين إتهمه البعض بالتطبيع مع إسرائيل بسبب إعادة فرقة النور الإسرائيلية تقديم لحن أغنيته “أحبك”، وعزفها من قبل الأوركسترا الإسرائيلية بقيادة رونين بلين حداد، في حين أشارت بعض المواقع الإسرائيلية إلى إهداء الجسمي الأغنية إلى الأوركسترا الإسرائيلية تأكيدّا لإتفاقية السلام والتطبيع التي وقعتها الإمارات وإسرائيل، وهو مالم يعلق عليه الجسمي أو يؤكده.
