«طيب وأمير» انطلاقة جديدة للمسرح الكوميدي.

مسرحية « طيب وامير» 

القصه متأرجحة بين درجة من درجات الدراما الصغيرة الخفيفة واعلى درجات الكوميديا الباعثة على الضحك الذي لا تستطيع معه ان تتوقف ولو لدقيقه واحده. 

بقلم / نهي شكري 

فهي لفريق عمل أكثر من رائع شاهدناهم جميعا في أكثر من عمل تليفزيوني . 

و هناك مقوله تقول  «مهما عمل الفنان لا يصل الى مستوى الأحتراف،  الا لو عمل بالمسرح.»

 و نجومنا قاموا بالعمل في أكثر من عمل في التلفزيون والسينما وابدعوا بل انهم ابهارونا علي المسرح. 

ومسرحية طيب وأمير تحت قيادة النجم الكوميدي المبدع ياسر الطوبجي مدير المسرح الكوميدي.

الذي احيا مسرح ميامي مرة أخري وله فكر مبتكر في الإدارة وقدم لنا علي مسرح ميامي  كبار النجوم بمسرحية مكتملة المحاور. 

في قصة مأخوذة من تراث الريحاني ” سلامة في خير” ولكن بأداء مميز ورؤيا متطورة . 

بطريقة  معاصرة أبدع بها المخرج والمؤلف، حتى أداء الفنانين في المسرحية  كان مختلف وجديد و يتخللها بعض الاستعراضات الشبابيه اللطيفه.

وديكور اكثر من رائع مع ملابس اكتملت بها اللوحة الفنية وأعطت جو من الضحك الممتع . 

ونجوم العمل أعمالهم مميزه، فهم أدخلوا في قلوبنا البهجة في كل عمل لكل فنان قدمه قبل ذلك على حدة.

 وكل منهم له منطقته الخاصة به، التي يتميز بها اما المسرحية فكانت سيمفونية متناغمه لكل هؤلاء الفنانين معا.

  مسرحية ” طيب وامير” تحكي عن موظف طيب الفنان “هشام إسماعيل” فهو مشهور علي نطاق واسع ممثل  شامل وتخصص كوميديا، بأدائه المميز المدهش. 

ولفت انتباه الجمهور من لحظة دخوله المسرح فهو فعلا مبدع في منطقته.

ولكن بدور رائع اخر يختلف عن  “فزاع” المشهور به وهذا دليل علي نجاحه وتألقة دائما . 

ويقوم بدور “سعيد” في المسرحية  ومعه عهده كبيرة خاصة بالعمل ، ومطلوب أن يضعها في أحد البنوك ولكن حظه السيء يتأخر.

ويجد البنك مغلق، وهنا يقابل مواطن مصري بالصدفة نجد المواطن يتدخل في كل كبيرة وصغيرة ويحاول ان يساعد بأسلوب كوميدي لطيف.

ومواقف كثيرة تدفعنا للضحك،  وهو كان مفاجأة العرض، وهو الفنان ” شريف حسني” وكان اداءه اكثر من رائع.

فهو عشق الفن منذ الصغر وظهرت لديه الموهبة الكبيرة التي أهلته فيما بعد لاستكمال طريق النجومية.

وظهرت وتألقت في مسرحية طيب وامير، حتى في افيهات المسرحية كانت خفيفة و لطيفة. 

ويذهب شريف بالموظف الى أحد الفنادق ليضع الحقيبه في خزينة الفندق، ويتخلل ذلك المواقف والأحداث الطريفة. 

وهناك يقابل أمير دولة سرسستان. 

 الفنان عمرو رمزي و وزيره الفنان تامر فرج وابدع كل منهم في دوره. 

 الأمير غندور ” عمرو رمزي” ومن المعروف أن الفنان عمرو رمزي لديه حس فكاهي غير عادي . 

 فهو ممثل ومخرج ومقدم برامج وابرع فيهم جميعا.

 ويقوم بدور الأمير غندور الطيب ومواقفه المضحكة،  ويتعامل مع الكل باسلوب راقي ولطيف. 

 ويقابل موظفة الفندق هاله الفنانة نهي لطفي بأدائها الجميل ، فيقوم بحبها. 

 اما الوزير “تامر فرج” مسرور كان قنبلة ضحك” لم نستطيع معها عن  التوقف ابدا عن الضحك” فهو مشهور بخفة ظله وبطريقته الأرستقراطية المميزة وقدرته على أداء جميع الأدوار. 

وكان دوره اكثر من رائع كما عودنا. 

 ومن نفس دولة الأمير غندور يوجد فرد حاقد عليه  ويريد قتله الفنان “أحمد السلكاوي” وهو خريج مركز الإبداع الفنى الدفعة الأولي.

  وضحكنا كثيرا بأسلوبه الكوميدي المتفرد الرائع، هو وابنته عاشقه افلام الكارتون . 

شكرا على هذه الحالة الفريدة لفريق العمل جميعا. 

شكرا للفنان ياسر الطوبجي علي الإدارة الناجحة، وطريقة العرض. 

إن العالم الآن هو أحوج ما يكون إلى حركة مسرحية جديدة، وهذه الحركة قام بها واحيها على مسرح ميامي العبقري ياسر الطوبجي بالاشتراك مع كبار النجوم وكان قائد ناجح لها. 

 

المسرحية إنتاج  فرقة المسرح الكوميدي، البيت الفني للمسرح – قطاع الإنتاج الثقافي – وزارة الثقافة. 

كتابة /أحمد الملواني

ديكور /حمدي عطية

إضاءة /أبو بكر الشريف

أزياء أميرة صابر

استعراضات أسامة مهنا

موسيقي كريم عرفة

توزيع موسيقي أيمن التركي

أشعار طارق علي

دعاية أحمد نور

سوشيال ميديا /محمد فاضل القباني

مخرج منفذ /محمود عبد العزيز

إخراج / محمد جبر

فوتوغرافر / جرجس صبحي 

أقرأ ايضا 

لن أموت..! قصة قصيرة للكاتبه نهي شكري

حصري.. حوار للفنان رامي عشوب مع أسرار المشاهير.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.