وإن ينصركم الله..
لم يفلح المعتدي بمعرفة
ما الذي كان يدور.
ولم يعي بأننا في غزة بعد
الموت نتحول إلى بذور.
تنبت ُ بنا الأرض مرة أخرى
وتسقى من دم ٍ يثور.
ليعيد دورة الحياة مرة ثانية
ولا يأبه ُ بعدوه ِ المغرور.
ذلك لأن كل شيء سيدمر إذا
ما اجتاحنا الغضب وفار التنور.
فهذا العدو المتغطرس ومن كان
معه ُ قد لا يعي حجم الأمور.
المزيد من المشاركات
تلك التي سيواجهها من بعد هذا
الكيان الإسرائيلي المقبور.
حين يدب الغضب العارم كل مفاصل
الأرض ويواجه ُ بالويل والثبور.
ولا يجد له وسيلة ً قد تنقذه من
بركان ٍ كان بالنخوة يفور.
هي الأيام التي يتداولها الظالم في
حينها والمظلوم عبر العصور.
فقد شهدت هذه الأرض منذ أن
وجدها الله توابع المأثور.
لتكون بأرضها وشعبها مقبرة ً لكل
الغزاة على مدى الدهور.
وسيشهد العالم كيف هي القضية
إن تجددت في الظهور.
ليتفهم القاصي والداني مدى هذا
التعند وكيف دائرة السوء كانت
عليه ستدور.
وإن ينصركم الله فلا غالب لكم
وأنكم لمن بعد ظلم ٍ سيذهب كل
فرد ٍ من شعبك ِ يا غزة الى أهله ِ
بأذن الله مسرور..!!
المقال السابق
قد يعجبك ايضآ