وئام مجدى تودع “تيتة نوال”.. حزن واسع على رحيل الجدة التى سكنت قلوب المتابعين

وئام مجدى تودع “تيتة نوال”.. حزن واسع على رحيل الجدة التي سكنت قلوب المتابعين

تقرير_أمجد زاهر 

في لحظة إنسانية مؤثرة خيم عليها الحزن والأسى، ودّعت الفنانة الشابة وئام مجدي جدتها الحبيبة نوال، المعروفة بين جمهور وسائل التواصل الاجتماعي باسم “تيتة نوال”، بعد صراع طويل مع المرض.

وقد عمّ الحزن صفحات التواصل الاجتماعي، حيث تحولت “تيتة نوال” إلى رمز عائلي دافئ أحبها الناس رغم أنها لم تكن من نجمات الفن أو مشاهير الساحة، لكن صدقها وعفويتها جعلا منها نجمة من نوع خاص.

“تيتة نوال”.. حضور بسيط سرق قلوب الجميع

لم تكن نوال مجرد جدة في حياة وئام، بل كانت صديقتها ورفيقة دربها، وكانت تحرص على توثيق لحظات يومية حقيقية ومؤثرة بينهما من خلال مقاطع فيديو قصيرة شاركتها مع جمهورها على منصات التواصل.

كانت تظهر بروح مرحة، وابتسامة دافئة، وكلمات تلقائية مليئة بالحكمة والحنان، ما جعل منها شخصية محبوبة للغاية لدى المتابعين الذين شعروا بأنها “جدة الجميع”.

وسرعان ما تحولت “تيتة نوال” من اسم عائلي إلى رمز شعبي، حيث تابعها الآلاف من المتابعين على مواقع التواصل، وتفاعلوا مع كل ظهور لها، خاصة حين كانت تشارك حفيدتها تفاصيل الحياة اليومية، سواء في المطبخ، أو عند مشاهدة التلفاز، أو حتى أثناء تناول الشاي على شرفة المنزل.

وئام مجدى تودع "تيتة نوال".. حزن واسع على رحيل الجدة
وئام مجدى تودع “تيتة نوال”.. حزن واسع على رحيل الجدة

قرابة فنية وإنسانية

“تيتة نوال” هي والدة المخرج المعروف خالد الحجر، وجدّة الفنانة الصاعدة وئام مجدي، ولكنها لم تأخذ حيزًا من الشهرة بفضل علاقة النسب، بل صنعت شهرتها بحضورها الطبيعي والغير مصطنع.

لم تكن تظهر أمام الكاميرا بحثًا عن ضوء، بل كانت ببساطة تجسّد روح الجدة المصرية المحبّة، الودودة، ذات الآراء العفوية التي تضحكك أحيانًا وتبكيك أحيانًا أخرى.

وفي هذا الصدد، عبّرت الفنانة وئام مجدي عن حزنها العميق على فراق جدتها، قائلة عبر حساباتها على مواقع التواصل:

“وداعًا يا قلب العيلة، يا حضن الأمان، يا أجمل ذكرياتي وضحكتي. تيتي نوال… الحب اللي مالي حياتي راح، بس هيفضل ساكن في قلبي”.

هذه الكلمات اختصرت مشاعر فقدان لا تُعوض، ورسالة وفاء لجدة لم تكن شخصًا عابرًا في حياتها، بل كانت نبضًا دافئًا عاشت فيه ومنه.

ردود أفعال واسعة وتعاطف جماهيري

 

ما إن أعلنت وئام مجدي عن خبر وفاة جدتها، حتى انهالت التعليقات والدعوات من المتابعين والفنانين ومحبّي “تيتة نوال”. عبّر كثيرون عن حزنهم لرحيل شخصية أصبحت مألوفة لهم على الشاشة الصغيرة، رغم أنها لم تكن ممثلة أو إعلامية. كتب أحد المتابعين:

“لم أكن أعرفها شخصيًا، لكني كنت أتابعها وأشعر وكأنها جدتي.. رحمكِ الله يا تيتة نوال”.

كما نعاها عدد من الفنانين والفنانات، مؤكدين أن حب الناس لشخص بسيط وعفوي مثلها هو برهان على أن التأثير الحقيقي لا يحتاج إلى شهرة ولا أضواء، بل يحتاج إلى صدق ومحبة.

وداع يليق بروحها النقية

برحيل “تيتة نوال”، تخسر وسائل التواصل الاجتماعي واحدة من أكثر الشخصيات التي رسمت البسمة بصدق، ونشرت دفء العائلة في زمن ازدادت فيه المسافات بين الناس.

لكن الأثر الذي تركته باقٍ، والذكريات الموثقة ستظل تحكي عن جدة مصرية دخلت القلوب بلا استئذان.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.