واحد و مات يكتبها الشاعر الكبير / إبراهيم رضوان

واحد و مات

الشاعر الكبير / إبراهيم رضوان

واحد ومات

حاجه بتحصل كل يوم

ويسيب لكل حبيب هموم ..

وجبال غيوم ويسيب جراح ..

ويسيب آهات

وان يسألوكم فى الميدان

أو في الشوارع والحارات ..

دا إسمه إيه ردوا عليهم من سكات ..

واحد .. و .. مات

كان كل يوم ..

يلبس هدوم لايقه عليه

يظهر جمال الدنيا فيه

ويعلق الورده الرقيقه الصافيه ..

فوق جيب القميص

كل البنات مسحوره بيه

كان القمر وياه جليس .. والسحر .. فى نظرات عنيه

وما كانشى عارف حتى أسماء البنات

وان يسألوكم في الميدان

أو في الشوارع و الحارات ..

دا إسمه إيه

ردوا عليهم من سكات .. واحد .. و .. مات واحد ..

وكان غير البشر

كان كل يوم تحت القمر

يحكى حكايه رقيقه للبنت البريئه الطيبه

كل البنات بيه معجبه

زينة الشباب .. قمر الصبا

وسعادته كانت فى البنات المعجبات

وان يسألوكم فى الميدان

أو في الشوارع و الحارات ..

دا إسمه إيه

ردوا عليهم من سكات .. واحد .. و .. مات

وعلينا فات .. شايلينه فوق كل الكتاف

لا عاد بِدل .. ولا عاد قميص .. ولا عاد لحاف

وما عادشى حتى لقمه حاف بدأ الجفاف ..

يصبح جفاف

بس الغريب فى الأمر ..

إن كتير كتير من غير ما حتى يعرفوه نزلت دموعهم ع الهدوم ..

ساعة ما فات

وان يسألوكم فى الميدان..

أو في الشوارع و الحارات ..

دا إسمه إيه

ردوا عليهم من سكات .. واحد .. و .. مات

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.