واقبل رحمات ربك في كل الاحوال 🖋بقلم أ__ Batot Ahmed

واقبل رحمات ربك في كل الاحوال

بقلم أ__ Batot Ahmed

هل نفتح قلوبنا للمقربين منا…أم نلتزم الصمت ؟!
هل نُعاتب أم لا فائدة من العتاب ؟!
ان وُجدَ في حياتك مَن يفهمك و يستوعبك
ويختصر عليك لحظات ألمك و يُخفف من معاناتك
فهي نعمة….يجب استخدامها…و لا يجب توفيرها أو الزُهد فيها
لكن ،
في حال لم يُوجد الشخص المُناسب الذي يستوعبك…
عندها لا يجب أن تفعل
و التزم فقط اللجوء لله
لأنك ان لجأت بتعب قلبك…أو…استخدمت عتابك
مع من لا يُجدي معهم الأمر
فانك ستندم أشد الندم
بعض الأشخاص
ممن جربوا مرارة هذا الندم
يحسمون أمرهم بالتزام الصمت
ولا نستطيع لومهم…
فهُم معذورين

لكن…
تخيل معي هذا المثال ، حتى وان بدا لك غريباً
لديك سيارة
و عليك الذهاب للعمل صباحاً
والجو ماطر و بارد جداً
ان كانت سيارتك تمشي ولا مشاكل بها :
من غير المنطقي….أن تتركها ..ولا تستخدمها في هكذا ظرف
فوجودها في هذه الحالة نعمة كبيرة
لكن…
ان كانت سيارتك بها عطب ما
تمشي ثُم تقف
فان استخدامها سوف يزيد مشوارك تعقيداً
و ربما أخرك على عملك
لأنها لا تعمل كما يجب فقد تقف بك في منتصف الطريق…
لتُصبح عبئاً عليك بدل أن تكون حلاً لك و مساعدة في ظرفك الصعب .
الخُلاصة :
ان هيأ الله لك أشخاصاً مناسبين ( سيارة بحالة جيدة )
فهي واحده من الأسباب التي سخرها الله لمساعدتك
و ليس في الأمر مُطلقاً اساءة أدب مع الله
فأنت تحمد الله على تسخيره الكريم لك بوجودهم
و في حال
لم يُكرمك الله بأشخاص مناسبين بعد ،
فهذا يعني أنه يريدك في الوقت الحالي
أن تلجأ له فقط
ففي كل مرحلة من مراحل حياتنا
يعلم الله ما هو الأفضل لنا

انتبه لنفسك !

واقبل رحمات ربك في كل الاحوال

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.