ودارت الايام.. عرض مسرحى يناقش الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للمرأة

ودارت الايام.. عرض مسرحى يناقش الأهمية الاقتصادية والاجتماعية للمرأة

بقلم الدكتور محمد أبراهيم

شاهدت بالأمس العرض المسرحى ودارت الأيام وقد واستخلصت مما شاهدته من خلال موندراما ودارت الأيام أن السيدة المصرية هى وزير المالية لهذا البلد ولكى يكون لها صلاحية نفسية وصحية ( عقلية ).

يجب الإهتمام بها وبمشكلاتها والإهتمام بعرض هذه المشكلات عبر كل القنوات الإجتماعية حتى نجلب للمجتمع سيدة صالحه تعين الدولة على أعبائها.

وأنى شخصيا أرى دور عدد كثير من الوزارات عليها أن تهتم بهذا الشكل الجذرى فى مجتمعنا ومنها وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم من خلال إعادة تطوير مناهجها من مرحلة النشء مرورا للمرحلة الجامعية وأيضا دور وزارة الشباب من خلال الأندية ومراكز الشباب المنتشرة على مستوى الجمهورية لتأهيلها رياضيا أيضا من خلال التوعية.

هذا اذا كنا نريد أن نبنى ضلع اساسى فى هذا المجتمع خاصة اننا نبنى الجمهورية الجديدة نعيد معها بناء البشر وتأخذ السيدات جزءا اكبر من هذا البناء نفسيا وصحيا وعقليا وتسليط الدور الاعلامى المرئي والمقروء على الإهتمام بها وبمشكلاته.
هذا أن كنا نريد أن نبنى ضلعا أساسيا خالى من المشكلات.

ومن هنا انتبه

الفنان القدير والمبدع/ خالد جلال رئيس قطاع شئون الانتاج الثقافى وتحمس لإنتاجه بعد إن قرأ النص والموافقة عليه من خلال عرض ورؤية الفنان القدير / شادى سرور مدير مسرح الهناجر والمتميز دوما
وذلك لما يتضمنه هذا النص من اشكاليات تحدث كثيرا فى مجتمعنا .

وان وزارة الثقافة متمثلة فى مسرح الهناجر قدمت احدى مشكلات المراة من خلال العرض المسرحى والدولة تبذل جهودا مضنيه لحل مثل هذه المشكلات.

ومن هنا جاء دور الفن من خلال العرض المسرحى موندراما ودارت الأيام ليساعد الدولة على حل المشكلات المماثلة ونعلم أن الدولة تهتم بالمرأة ودورها صحيا ونفسيا واجتماعيا

الفنان القدير خالد جلال

الفنان القدير شادى سرور 

والفنانة القديرة / وفاء الحكيم بوعى وادراك لأهمية الشخصية التى جسدتها تشاهد العرض وكانها هى صاحبة المشكله الحقيقية امرأة أعطت الكثير من عمرها كانت فتاة جميله لها احلامها تقدم لخطبتها شخص ورفضته.

الفنانه القديرة وفاء الحكيم

ولكن ضغط الأم عليها بالموافقة على الزواج من هذا الشخص وكأى سيدة مصرية تريد أن تنجح وتسير الأمور على مايرام دون مشكلات فى منزل الزوجية تحاول أن يملؤه السعاده ووجود اولاد الا ان معاملة الزوج لها بجفاء خلال فترة الزواج التى استمرت لسنوات كثيرة اخدت منها الكثير من سنوات عمرها.

وبرغم ذلك تحملت مصاعب الحياة مع الزوج من أجل الحفاظ على منزل الزوجية والأولاد وتحقق لهم استقرار نفسى ومرت السنوات وفجأة علمت بوفاة الزوج لدى زوجه أخرى كانت لاتعلم عنها شيئا.

فصدمت واصيبت بحالة اكتئاب شديده غير مصدقه لما حدث انها اعطت أجمل سنوات عمرها لشخص لم يقدر عشرة السنوات وكانت تتمنى أن يموت على فراشه ولكن حدث غير ذلك لتبدأ مرحلة كيف كنت وكيف أصبحت.

كنت آنسة جميلة لى احلامى فانهار كل شيء العطاء لم يقابله عطاء بل قابله جفاء أخلصت لأسرتها ولم ترى سوى ايام كلها جفاء بلا عطاء تعطى ولم تجد مقابل العطاء.

من هنا نستمتع بأداء الفنانة القديرة / وفاء الحكيم التى تبذل جهدا كبيرا بعد أن دخلت فى الشخصية واصيبت بصدمه عصبيه وتعبيرات الوجه المصدوم والنظرات المشتته بين الماضى والحاضر أداء به وعى بأهمية الشخصية أداء متميز لفنانه تختار أعمالها بعناية فائقه لتضيف إلى رصيدها وتاريخها الفنى.

وهى امتداد لجيل العمالقة عندما كنا نشاهد الفنانة القديرة سميحه أيوب والقديرة سهير المرشدى مصر ولاده ودائما هناك تواصل للأجيال وكنت محظوظا أن اشاهد موندراما ودارت الايام.

وان استرجع الزمن الجميل من خلال أداء الفنانة وفاء الحكيم متفرده تصول وتجول على خشبة المسرح ساعة وربع استمتع الحاضرين بأدائها وتصفيق لمدة تتجاوز السبع دقائق مجهود وتعب من اجل اسعاد الجماهير
وتحية لمخرج العرض المسرحى المتميز دوما الفنان القدير فادى فوكيه العرض به مجهود كبير خاصة مع الصوت الاخر للشخصية من خلال اغانى سيدة الغناء العربى السيدة / أم كلثوم باغانى مختلفة تتماشى مع العرض وتتكامل مع الشخصية.

الفنان القدير فادى فوكيه مخرج العرض

العرض من تأليف

الكاتبة الأستاذة / امل فوزى التى عرضت مشكلة هامه فى المجتمع المصرى
وشكرا لكل عناصر العمل المخرج المنفذ سامى المصرى

مساعدى الاخراج

مينا ابراهيم
احمد الدسوقي

وادعوا الجميع لمشاهدة العرض