وداعا الباركود تقنية صعنت المليارات نهاية موكده 2027

وداعا الباركود
تقنية صعنت المليارات
نهاية موكده 2027

تقرير باهر رجب

الباركود: شفرة المنتج السحرية
ما هو الباركود؟
الباركود هو عبارة عن مجموعة من الخطوط السوداء والبيضاء المتوازية ذات عرض وترتيب محدد، يتم قراءتها بواسطة ماسح ضوئي لتحويلها إلى بيانات رقمية. هذه البيانات تحمل معلومات عن المنتج مثل:
* اسم المنتج: نوع المنتج وعلامته التجارية.
* سعر المنتج: التكلفة التي يدفعها المستهلك.
* تاريخ الإنتاج: وقت تصنيع المنتج.
* تاريخ انتهاء الصلاحية: الفترة الزمنية التي يمكن خلالها استخدام المنتج بأمان.
* بلد المنشأ: الدولة التي تم تصنيع المنتج فيها.

نشأة الباركود: ثورة في عالم التجزئة
البداية المتواضعة:
يعود تاريخ اختراع الباركود إلى منتصف القرن العشرين، حيث ابتكره كل من نورمان جوزيف وودلاند وبرنارد سيلفر في الولايات المتحدة وحصلوا على براءة اختراعه في عام 1952. استُلهم هذا الاختراع من شفرة مورس، حيث تم استبدال النقاط والشرطات بخطوط عريضة وضيقة.
التحديات والتطوير:
على الرغم من البراءة المبكرة، إلا أن الباركود لم يلقَ رواجًا تجاريًا إلا بعد مرور أكثر من عشرين عامًا. واجهت هذه التقنية الجديدة العديد من التحديات، مثل:
* تكلفة الأجهزة: كانت أجهزة القراءة والمسح الضوئي باهظة الثمن في ذلك الوقت.
* الشكوك: كان هناك شكوك حول جدوى استخدام هذه التقنية في عمليات البيع بالتجزئة.
ولكن مع التطور التكنولوجي وتراجع التكاليف، بدأت الشركات تتبنى هذه التقنية بشكل تدريجي.
الانطلاقة الكبرى:
في عام 1974، شهد العالم حدثًا تاريخيًا عندما استخدمت سلسلة سوبر ماركت مارش في أوهايو ماسحًا ضوئيًا لقراءة رمز المنتج العالمي (UPC) على علبة علكة، مما مهد الطريق لتعميم استخدام الباركود في جميع أنحاء العالم.

لماذا سينتهى الباركود

التحديات التي تواجه الباركود:
* الكمية المحدودة من البيانات: لا يمكن للباركود تخزين كمية كبيرة من البيانات مقارنة بـ QR Codes.
* الحاجة إلى ماسح ضوئي: يعتمد الباركود على ماسح ضوئي للقراءة، بينما يمكن قراءة QR Codes باستخدام كاميرا الهاتف المحمول.

أثر الباركود على حياتنا اليومية:
أصبح الباركود جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث نراه في كل مكان تقريبًا، من المحلات التجارية إلى المستشفيات والمكتبات. وقد ساهم هذا الاختراع في تغيير الطريقة التي نتسوق بها ونستهلك بها.
باختصار، قصة الباركود هي قصة عن:
الإبداع: فكرة بسيطة تحولت إلى ثورة في عالم التجزئة.
الصبر: استغرق الأمر سنوات عديدة حتى يتم قبول هذه الفكرة وتطبيقها على نطاق واسع.
التطور المستمر: لم يتوقف …

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.