وزارة الإعلام العُمانية تدشن ثلاثة كتب صوتية جديدة
وزارة الإعلام العُمانية تدشن ثلاثة كتب صوتية جديدة
دشنت منصة عين التابعة لوزارة الإعلام بسلطنة عُمان، ثلاثة كتب عُمانية جديدة في مواضيع مختلفة، لتنضم إلى الكتب الخمسة والعشرين السابقة التي بدأت المنصة باحتضانها منذ السنة الماضية.
أولى هذه الكتب الجديدة هي رواية “سرّ الموريسكي” للكاتب محمد العجمي، الصادرة عن دار عرب بلندن عام 2021م، وهي واحدة من أجمل الروايات العُمانية التي كُتِبتْ في السنوات الأخيرة، وتستقي أحداثها من عدّة سياقات تاريخية؛ نجح الكاتب في تذويبها داخل حبكة درامية تتسم بالتعقيد والضبط التاريخي. بدءا من نشوء المطبعة العربية في أوروبا، والتنافس على المخطوطات العربية بين المستعربين في أوروبا، ومرورا بمأساة شعب الموريسكيين خلال وبعد مرسوم طردهم من إسبانيا في عام 1609م، ووصولا إلى الصراعات الدينية داخل أوروبا والعلاقات المرتبكة مع الدولة العثمانية. وقد قرأ هذه الرواية المذيع أحمد الكلباني وأخرجها صوتيًّا المخرج الإذاعي حمد الوردي. وجدير بالذكر أن هذه الرواية وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد في الآداب عام 2021م.
أما الكتاب الثاني فهو “صخرة عند المصبّ” للأديب عبدالله حبيب، الصادر عن دار مسعى للنشر والتوزيع في المنامة عام 2014، ويتضمن مقاطع من رسائل حب كُتِبتْ بلغة أدبية رفيعة، ارتأى المؤلف أنه يمكن مشاركتها القارئ العام، كونها مقاطع تعني العشاق جميعًا، وترصد انفعالاتهم ومشاعرهم، حزنًا أو فرحًا، غضبًا أو عتابًا، ابتسامات أو دموعا. وقد قرأ عبدالله حبيب الكتاب بصوته، وأخرجه للمنصة المخرج أيوب البوسعيدي.
الكتاب الثالث هو “سرّ القلادة” للكاتبة رقية الباديى، الصادر عن مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان بمسقط سنة 2018، وهي رواية قصيرة للناشئة تحكي في سرد مشوق حكاية قلادة يعثر عليها ثلاثة أطفال بالصدفة في مزرعة أبيهم ويحاولون خلال سير الأحداث البحث عن سر هذه القلادة وسبب العثور عليها مدفونة في صندوق. وقد تضمن الكتاب رسوماتٍ مصاحِبة للقصة بريشة الفنانة ماجدة الحديدي. وقد قرأت هذه القصة المذيعة حنيفة العبري، وأخرجها صوتيًّا المخرج محمد الشملي.
جدير بالذكر أن ثمة كتباً صوتية أخرى هي الآن في مراحل مراجعتها النهائية، وستوضع في المنصة قريبًا، كما أنه جارٍ العمل على تسجيل كتب أخرى ستدشنها منصة عين في الأسابيع القليلة القادمة.
وكان مشروع الكتاب الصوتي في منصة عين قد بدأ العام الماضي بتدشين عشرين كتابا عُمانيًّا في الأدب والفكر والتاريخ والرحلات وشتى صنوف المعرفة.