وسط الأجواء المضطربة …شباب ينسجون الأحلام
وسط الأجواء المضطربة …شباب ينسجون الأحلام
بقلم / إيمان ياسين
القوى الشبابية تفاجئنا دائما بأفكارها وأنماطها ، فقد كانت دائما تقف أمام سيل العقبات وتتغذى بالتحديات ،ومن هذا النبض قام فريق (احلم معايا و)فريق تطوعي خيري قائم على شباب من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا على إطلاق مبادرة “العيد فرحة” والتي بدورها تنشر فرحة العيد المتمثلة في الملبس والمأكل من كسوه وكحك العيد لتغطي بهجة جديدة في العياط .
ولم تكن هذه أولى تحركات الشباب ؛فقد قاموا من قبل مبادرات اعجزت ألسنتنا أمام إرادتهم ..ففي بداية كوفيد -١٩ أصبحت الحياة راكده وصار الغياب عادة وكان هذا الوباء منحه للبعض كما الغارمات؛
وبعيداعن أنظار المحاكم وعدم أخذ قرارات في حقهم لتوقف المياه ؛ فاستغل الشباب تلك الفتره الحاسمه وقاموا بفك كرب ما يقارب من ١٨ غارمه فأكثر .
انقضت المبادره ولم تنقض عزيمتهم ثانيه ولأن الشباب فكرهم الحر لم يقنعهم بالثبوت والركود فأصبحوا يشحنون أنفسهم بقُوتِهم الخاص . قاموا بتفعيل مبادرة لتكون الكل عن البعض مبادرة “غيرك محتاجها” تعتمد المبادرة على أن الطعام حياه فأخذوا يجمعون الطعام الجيد الفائض عن الحاجه ويوزعوه على من دق ناقوس الفقر بابهم ليدقوا هم ابواب الامل آملين نشر بسمة على وجوههم ،.
وتلكالمبادره تم إنشائها منذ عام وكانت لها المساهمه أيضا لمن عرقل الكورونا سير حياتهم وأوقف باب المأكل في ظل ظروفهم الصعبه ، ومع توقف الحال المستمر أصاب أيضا شهر الرحمه؛ رمضان..
كلا من كان يتأمل على أخذ بضعا من رحمته ومن كان يعتمد على موائده أصاب فكر الشباب فكانت أولى تحركاتهم في الشهر الكريم بتوزيع شنط رمضان على من كانوا أمس حاجة إليها وشملوا قدر استطاعتهم.
فتم التوزيع على وردان وبني سويف وكفر الشيخ والعياط والغارمات ، وقاموا بتوزيع الإطعام بدلا عن موائد الرحمن للبيوت المحتاجه والمشافي كمشفى ابو الريش تقديرا للجنود الطبية ،.
وجنبالمبادرتهم ساعدوا الكثير ممن هم متضررين بسبب وقف العماله ب “بنك المساعدات” وأوضحوا أن التغطيه ما زالت مستمره إلى أن يزيل الوباء بإذن الله وتبدأ مبادرات جديده وأحلام جديده لتتحقق .