وصول جثمان المطرب إسماعيل الليثي إلى مسجد ناصر بإمبابة لتشييعه إلى مثواه الأخير

كتب: هاني سليم 

وصل منذ قليل جثمان المطرب الشعبي الراحل إسماعيل الليثي إلى مسجد ناصر بمنطقة إمبابة، استعدادًا لأداء صلاة الجنازة عليه قبل تشييعه إلى مثواه الأخير، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيّمت على الحضور من الفنانين والأقارب ومحبيه.

وكان الراحل قد توفي أمس إثر حادث سير مروع تعرض له أثناء عودته من محافظة أسيوط، ما أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة في الجمجمة ونزيف داخلي، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بتلك الإصابات بعد دخوله في غيبوبة تامة استمرت عدة أيام.

نجوم الفن في وداع الليثي

حرص عدد كبير من نجوم الأغنية الشعبية على حضور الجنازة ومشاركة أسرته لحظات الوداع الأخيرة، من بينهم الفنان سعد الصغير، والمطرب حمادة الليثي، والفنان عبد الباسط حمودة، كما حضر نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل لتقديم واجب العزاء ومواساة عائلة الفقيد.

وتأثر الحضور بشدة لحظة وصول الجثمان، فيما عمّت حالة من البكاء والدعاء للراحل الذي ترك بصمة واضحة في عالم الغناء الشعبي خلال سنوات قصيرة من مسيرته الفنية.

رضا البحراوي يعلن الحداد ويوقف نشاطه الفني

وفي لفتة إنسانية تعبر عن عمق العلاقات بين نجوم الطرب الشعبي، أعلن الفنان رضا البحراوي إيقاف نشاطه الفني لمدة ثلاثة أيام حدادًا على روح صديقه الراحل إسماعيل الليثي.

وكتب البحراوي عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك:

“بكل الحزن والأسى، أعلن إلغاء جميع أعمالي خلال أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء حدادًا على روح أخي العزيز إسماعيل الليثي.. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.”

تفاصيل نقل الجثمان من المنيا إلى إمبابة

وبحسب ما كشفه مصدر مقرب من العائلة، فإن شقيق إسماعيل الليثي كان المرافق الوحيد له داخل مستشفى ملوي العام بمحافظة المنيا، حيث تابع حالته منذ وقوع الحادث وحتى وفاته، ثم أشرف على عملية نقل الجثمان إلى منطقة إمبابة بالقاهرة، تمهيدًا للصلاة عليه ودفنه في مقابر الأسرة.

كما حضرت زوجة الراحل شيماء سعيد وشقيقاتها ومدير أعماله إلى المسجد للمشاركة في الجنازة وتلقي العزاء من زملائه في الوسط الفني، في حين لم تتمكن والدة الفنان الراحل من الحضور، إذ تلقت نبأ وفاته في منزلها بإمبابة ودخلت في حالة انهيار تام من شدة الصدمة.

رحل إسماعيل الليثي تاركًا خلفه سيرة طيبة بين جمهوره وزملائه، الذين أجمعوا على أنه كان فنانًا بسيطًا قريبًا من الناس، وصاحب صوت شعبي أصيل سيبقى حاضرًا في ذاكرة محبيه رغم رحيله المبكر.

المزيد: بالفيديو .. رئيس التحرير للمتحدثين عن السرعة الجنونية لـــ الليثى : لو سمحتم الراجل خلاص بقى بين ايدين ربنا

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.