وفاء المصري: نجمة في سماء لبنان بقلم: محمد زريق
وفاء المصري: نجمة في سماء لبنان
بقلم: محمد زريق
يقول لي قائل: “ويحك يا رجل، لما كل تلك الكلمات وكل هذا الإهتمام؟!”؛ مسيكنٌ هو لأنهُ لا يعلم أن كلماتي مصوبة تجاه سيدة أشهر من نار على علم، وتُرفع لها القبعة لإنجازاتها العظيمة ولسيرتها العطرة المكتوبة بأحرف من مسك. كان جوابي لهُ أنا كلماتي موجهة للسيدة وفاء المصري، إبنة الأرز التي تُثبتُ لنا يوماً بعد يوم أنَّ لبنان هو وطن مميز بشعبه وبثروته البشرية، والسيدة وفاء المصري هي واحدة من نخبة المجتمع اللبناني، التي يفخر بها هذا الوطن.
سفيرة النوايا الحسنة لمكافحة سوء التغذية والدكتورة في الإعلام والإعلامية، بهذه الكلمات يروق لنا التعريف عن السيدة وفاء؛ ولكن كل هذه الصفات العظيمة والألقاب الصعبة المنال تتحطم عند تواضع وعظمة هذه السيدة، لأنها عظيمة بأخلاقها قبل ألقابها وبإنسانيتها ومعرفتها، هكذا أصبحت هذه السيدة مثالاً يحتذى به عن المرأة التي تجمع ما بين العظمة والتواضع، ولأنَّ “الإنسان بأصغريه: قلبه ولسانه” فقد حُفِرَ للسيدة وفاء مكان خاص ومميز في قلب كل من عرفها.
وفاء المصري المجبولة بتراب الأرز، هي التي حملت هذا الوطن وطارت به عالياً في أفق السلام والإبداع، ولأهمية هذه السيدة فقد منحتها الأكاديمية الملكية للأمم المتحدة لقب سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة وشهادة دكتوراه فخرية في الإعلام ولقب سفيرة السلام والتنمية للعالم العربي، هكذا وبهذه الألقاب الممنوحة من قبل أهم منظمة دولية في العالم تثبت لنا السيدة وفاء المصري أنها من أهم الشخصيات ومن النساء الرائدات في المجتمعين المحلي والدولي.
تعتبر السيدة وفاء المصري ناشطة في ميدان الأعمال الخيرية والإجتماعية وهي دائماً في الطليعة للوقوف إلى جانب الإنسان، كما ولها بصمتها في مجلة “سوا” من خلال العمل كمديرة عامة لهذه المجلة. السيدة وفاء المصري صاحبة الابتسامة الرقيقة والقلب الطيب، والتي عودتنا على أجمل الكلمات خلال إطلالاتها الإعلامية، فكانت ولا تزال المتألقة والساحرة على الدوام.
إلى السفيرة والإعلامية وصاحبة القلب الطيب السيدة وفاء المصري تحية قلبية، مع دوام التقدم والإزدهار لأنكِ عَلَمٌ من أعلام بلادي وصورة مشرقة عنه في زمن الظلمات.