وقف إطلاق النار على غزة .. الوجه الأخر “بالريشة والقلم”
وقف إطلاق النار في غزة .. لم ينل أبناء فلسطين حقوقهم كأى مواطن من مواطنى العالم حتى أطفالهم لم ينالوا حقوقهم مثل باقى أطفال العالم بل حرموا من كل شيئ تمتع به اقرانهم وظلوا خائفين يلازمهم الرعب والقلق طيلة حياتهم.
بالريشة والقلم / علاء عبد العزيز
محمد الدرة وإعلان التحدى والصمود
وكان مقتل الطفل الفلسطينى محمد الدرة الذى تم اغتياله عام 2000 رمزاً للنضال والكفاح والصمود والتحدى فهو طفل بريئ لاذنب له. ومقتله استفز العالم أجمع. لذا ستظل صورته محفورة فى وجدان العرب أجمعين تحمل معها راية التحدى والصمود.
وتكرر هذا المشهد المؤلم القاسى لسنوات طويلة وظلت فلسطين تضحى بأبنائها وترتوى الأرض بدمائهم الطاهرة الذكية ويرحل ( درة وبعده ألف درة ) آملين أن يتحقق النصر العظيم.
خياران لا ثالث لهما
ومنذ القدم وأبناء فلسطين لم يجدوا أمامهم إلا طريقين لا مفر منهما ولا وجود لطريق ثالث .. فإما المواجهة والاستشهاد على طلقات عدو غاشم محتل أو الاستسلام.
ومن هنا كان لزاماً عليهم جميعاً كباراً وصغاراً أن يعلنوا الصمود.
الوصول إلى حلول مناسبة
وبعد حروب واشتباكات مدمرة استهدفت أجساد وأحلام وآمال كافة أبناء فلسطين أراد الله فى علاه أن يكون هناك ( تدخلاً وحلولاً ) فقد تم الوصول والاتفاق بوساطة مصرية قطرية أمريكية إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى حياة هادئة آمنة بعيداً عن إطلاق النار الذى ظل يرعب الجميع لسنوات طويلة سيجرى على ثلاثة مراحل لينعم أبناء غزة والشعب الفلسطينى عامة بحياة هادئة بعد سنوات من الرعب.