وكأنه الحظ ..
أن سائلا جاء يوما مني يستفسر ….
مالي أراك دائما بش الوجه مستبشر …
ومشرق متفائلا سمح وباسم الثغر …
يقولون انك ذو حظ سعيد ومفتخر …
فقلت بلسان الحيرة اعجب وأسخر …
هل تسللتم بين ضلوعي او في النحر
هل علمتم مافي جوفي من ضيق وضجر
هل شعرتم بقلبي يبكي أم ظننتم انه حجر ..
أنتم لاتعلمون كم أذاب عيني كثرة السهر
دموع سالت علي خدي كماالانهار تنحدر
حقا اسير نشوان لأخفي الأسي عن البشر
أخشي أن يلمح من حولي مابي من كدر
فأخجل أن أفر هربا حتي لا أجيب مستفسر
وماذاهم فاعلون وليس راد لما أراده رب البشر
لك الحمد يارب علي مايأتينا من قضاء وقدر
لاتنخدع ايها السائل بما تراه فلله سبحانه الأمر