وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية يناقش مشروع تطوير الخدمات الصحية

تحت رعايه وزاره الصحه والسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفوله UNICEF وتحت عنوان:
“تطوير الخدمات الصحيه المقدمه بوحدات الرعايه الاساسيه ودور رموز ومنظمات المجتمع المدني “

عقد السيد الدكتور سعيد السقعان وكيل وزاره الصحه بالإسماعيلية اجتماعاً بفندق ميركيور لمناقشة تطبيق المشروع الفرنسي بالتعاون مع هيئه اليونيسيف و الجهود المبذولة في تطوير الخدمات بالوحدات الصحية بالمحافظة واستعداد مديريه الصحه لبدء مبادره رئيس الجمهوريه للقضاء علي فيروس سي.

حضر الاجتماع د.سامي فريد ممثل هيئةاليونيسيف ، د.جيهان فتحي منسق هيئة اليونيسيف بمحافظة الاسماعيلية ،السيده امال رزق الله ، احمد سعيد شعيب اعضاء مجلس النواب ، د. صفوت عبد المقصود نقيب الصيادلة بالإسماعيلية.

أكد د.السقعان انه تم تطبيق مشروع القرض الفرنسي بمحافظه الاسماعيليه منذ عام وقد تم اختيار ثلاث ادارات صحيه (الاسماعيليه -القصاصين -أبو صوير ) كل اداره تشمل خمس وحدات و يراقب اليونيسيف خطوات التنفيذ و التطبيق ما بين الجانب الفرنسي و المصرى لتطوير منظومه الرعايه الصحيه الاساسيه بهدف الوصول لاعلى أداء للوحدات وافضل رعايه صحيه ذات جوده للمترددين ودعم خدمات الامومه والطفوله وتنظيم الاسره بالاضافه الى إمداد الوحدات بكافه التجهيزات ومستلزمات التشغيل والصيانه الدوريه.

كما نوّه د.السقعان عن قرب بدء انطلاق مبادره رئيس الجمهوريه للقضاء علي فيروس سى والامراض غير الساريه بالاسماعيليه ضمن محافظات المرحله التانيه فى الاول من ديسمبر القادم وحتى نهايه فبراير فى ١١٦ نقطه تمركز فى ٦٠ وحده صحيه و٣٢ مركز شباب بالاضافه الي الفرق المتنقله ليكون اجمالى عدد الفرق المشاركه بالحمله ٣١٥ فريق لتغطى المحافظه بالكامل من الساعه ٩ صباحأ وحتى ٩ مساءأ طوال أيام الأسبوع ودعا جميع الحاضرين كل فى مجاله إلى التعاون الفعال مع الحمله لتحقيق المستهدف منها.

وأشار د.سامى فريد ممثل هيئه اليونيسيف ان تلك الشراكه بين هيئه اليونيسيف مع جميع الوزارات الخدميه مثل الصحه والتعليم والتضامن تهدف فى المقام الأول إلى تحسين الخدمه الصحيه بوحدات الرعايه الصحيه الأوليه والذى يتطلب بالضروره المشاركه المجتمعيه بكل فئاتها واشكالها والتواصل معها بشكل منظم وفعال وتبنى مشكلات المجتمع وعمل أليه تعاون بين المجتمع المدني والمؤسسات الصحيه وهو ما ثبت نجاحه فى العديد من الدول ومحافظات الصعيد .

وأضافت د.جيهان فتحى ان مؤشرات الأداء بالوحدات التى تم تطبيق المشروع الفرنسي بها فى تحسن مستمر حيث تتزايد نسب المترددات على الوحدات لتلقى خدمات متابعه الحوامل وتنظيم الاسره وتحاليل الاطفال وذلك يرجع الى عقد دورات تدريبه مكثفه للفريق الطبى والتمريض فى التغذيه للحامل والمرضع والتغذيه التكميلية للاطفال وتشجيع الرضاعة الطبيعيه بالاضافه الى التثقيف الصحى والمشوره لاعتماد الوحدات لتكون وحدات صديقه للام والطفل.

كما اثنت النائبة امال رزق الله على خدمات وزاره الصحه فى الفتره الاخيره والذى ارجعته إلى قياده د.سعيد السقعان وتكامل وتعاون الفريق الصحى المعاون له.

وأضاف النائب أحمد سعيد شعيب ان تطوير الخدمه الصحيه للمواطنين يتواكب مع اهتمام الدوله بصناعه الإنسان والذى نتمنى أن يحقق القرض الفرنسي المرجو منه وفقأ للخطه المتميزه المعروضه.

وختامأ رحب د.صفوت بتعاون نقابه الصيادله مع حمله ١٠٠ مليون صحه بعمل نقطه فحص مجهزه لفيروس سى بالنقابه و الاعلان عنها وتوعيه المواطنين بها بالصيدليات نظرا لانتشارها فى كل مكان وتأثير الصيدلى المباشر على المرضى خاصه فى الريف .