ومن الادب ما قتل ومن الادب ما احيا غادة زهران /
ومن الادب ما قتل
ومن الادب ما احيا
غادة زهران /
اقتطاع جزء من كل
ادى الى الفهم الخاطئ
الادب هو.شيئا ما يصلنا بهيئه رسائل اى انه شيء ما يكتب او مطبوع ينتقل بالعين لتفسره الدماغ
فرضيه البير كامو فى اكثر مقالاته شهرة (اسطورة سيزيف)
فى ان ثمه مشكله فلسفيه خطيرة واحدةالا وهى (الانتحار)
وهذة الفرضيه تردد صدى قول كافكا المأثور السوداوى
ان اول علامه من علامات بدء الفهم هى الرغبه فى الموت)
ولما لا ان كانت الحياه بلا معنى او هدف فقد القدرة على الاحساس بالمشاعر
من هو كافكا.
هو ذلك الموظف الكتابى الضئيل الشأن الذى يؤلف اعماله فى منطقه اوروبيه معزوله ولا رغبه لديه قى ان يقراء الاخرون مؤلفاته ولولا انه برز بعد وفاته بوقت طويل بوصفه واحدا من عمالقه الادب العالمى.
وبناء عليه اعتقد عالم النفس التحليلى سيغموند فرويد .ان
الفن العظيم نتاج الاضطراب العصبى وليس الحاله (السويه) العقليه والنفسيه
وفسرها اخر بالقنوط والجنون
بمعنى .كلما كان الانسان اكثر اكتمالا ازداد الانفصال واكتمل داخله الانسان الدى يعانى ويتعذب .وينتج العقل الذى يبدع .اذن الكتابات الادبيه حاله خاصه وشعور منفرد فى بعض الحالات
ولكن شعور القراء وايمانه بفكر وحالات الكاتب السوداويه البعض يتأثر به بل ويأخذة قدوة له
اذن الادب سلاح ذو حادين
فالقصص يمكن ان تفعل اشياء كثيرة غير اثارة المتعه فممكن ان تؤدى دور تربوى تعليمى ويمكن للقصص ان تنير العقول وتغيرها او تساهم فى صنع منتحر ناقم على الحياه ومع ان هناك اعمال ايجابيه مثل
(كوخ العم توم )
غيرت تفكير امريكا بشأن العبوديه
عبد الرحمن الشرقاوى. جسد لنا ابناء البندر معاناه الفلاحين فى روايه الارض
يوسف ادريس.جسد لما معاناه عمال الترحيله فى فيلم الحرام
طه حسين .وصف مقتل الحب وسط الحياه القاسيه لعادات وتقاليد صارمه فى روايه .دعاء الكروان
خيرى شلبى.اظهر لنا العلاقات الاسريه والاقتصاديه الطاحنه فى روايه الوتد
محمد حسين هيكل . ورائعه زينب
ثروت اباظه.شيء من الخوف
الخلاصه
اذا ما وجهت القصص توجيها حسنا وصحيحا فيمكنها عندئذ ان تحدث اصلاحا اجتماعيا ايجابى وليس سلبي كما نرى الان من قصص كل الغرض منها افسح الطريق للرزيله بالتحرر الوهمى والغاء العادات والتقاليد و اهمال دور الدين بعد ان تم تشويه شكل المتدين الملتزم الى الرجعى المتأخر وساد فكر البلطجه والعنف وعدم احترام الكبير
والناتج فى النهايه .فتاه منحرفه وشاب متعاطى مخدرات وبعد ان يلفظهم الاهل والمجتمع يمل من حياته الشيطانيه فيقرر ان ينهى حياته بكل سهوله
الاعلام المكتوب والمسموع والمرئ اساء
لهذا الجيل ودمرة
*الحل
العودة لإختيار النصوص التى تصنع فكر وجيل واعى .رفض الاعمال الهابطه بكل انواعها
الرقى بالزوق العام نحن بلد أصحاب حضارة عميقه تدرس على مستوى العالم لايليق بنا الانحدار والتدنى الفكرى
ولدينا قمم ادبيه ولهم كنوذ من المؤلفات
ولم ينضب نبع الثقافه فى مصر فهناك ادباء مازالوا متمسكين بالادب الراقى المحترم الذى يليق بعظمه مصر عمود الخيمه فنحن مسؤلون عن الزوق العربى كله وليس المحلى مصر قلعه الادب والفن .والان يجب ان ننوه ان الادب طال فكر اولادنا ولكن هو نقل معاناه اخرين ليسوا منا عانوا من امراض نفسيه كتبوا كلمات للاسف انتشرت فى وسائل الانترنت تجعل من المنتحر فيلسوف ومثقف .
علينا ان نعالج الغلط لا ان نضع رؤسنا فى الرمال .
التعليقات مغلقة.