ومن زمن العبيد….يبدع فريق مسرح كلية الآداب جامعة القاهرة 

ومن زمن العبيد….يبدع فريق مسرح كلية الآداب جامعة القاهرة 

 

 

كتبت : رضوي جمال 

 

كان ومازال المسرح الجامعي شعلة إنطلاق معظم النجوم والفنانين على مر العصور منذ بداية نشأته وحتي والان وبالأخض مسرح جامعة القاهرة حيث تخرج منه نجوم كبار وعمالقة كانت بدايتهم من خشبة مسرح الجامعة.

 

 

وهناك باقة كبيرة من النجوم ، كان مسرح جامعة القاهرة بداية أنطلاقهم ومنهم ” الزعيم عادل إمام، رغدة ،خالد الصاوي، هاني رمزي ،فتحي عبد الوهاب، مني زكي، مصطفي شعبان وأخرين”.

 

وتميزت جامعة القاهرة منذ بداية أول عرض على خشبة مسرحها بأحتضان الأعمال المسرحية الهادفة والتي تناقش قضايا هامة ، وقد سُجل اسم الفريق المسرحي لكلية الأداب في تاريخ المسرحيات الهادفة والمؤثرة.

 

 

 

حيث قدم الفريق المسرحي لكلية الآداب بجامعة القاهرة، عرضًا مسرحيًا بعنوان “130” بمسرح المدينة الجامعية، ضمن فعاليات مهرجان المسرح الجامعي للعروض المسرحية القصيرة.

 

 

 

والذي تنظمه جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة ، وإشراف الدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.

 

 

 

وفي تصريح خاص من مخرج المسرحية منعم فتح الله لجريدة” أسرار المشاهير” حيث 

 

قال أن: مسرح الجامعه اجمل شئ ممكن أن يحدث للطالب اثناء فترة الدراسة بالجامعة وبتتحول بعد ذلك لهوايه لم يطق الأستغناء عنها وهو المكان الوحيد الذي قدر على أن يثبت في نفسه ووجهة نظره والفكرة في الاخراج هي انك ازاي تعرف تحكي الحدوتة.

 

 

 

وأضاف :المسرحية حققت نجاح كبير جدًا لدرجة انها عرضت الساعه ٦ وتطلب منا ان نعرضها مرة أخري الساعه ٨ ، وكان ذلك اول مرة يحدث في مهرجان جامعة القاهرة، وذلك لكثرة الحضور. 

وجدير بالذكر أن أحداث مسرحية “130” تدور حول  

 أنه في عام 1781 غادرت سفينة خاصة بتجارة الرقيق وعلي متنها مجموعة من العبيد الأفارقة في طريقها لجاميكا.

 

 

 

وقرر طاقم السفينة زيادة الحمولة للضعف من أجل تحقيق مكاسب مادية أكثر، ومع تراجع كمية الغذاء والمياه الصالحة للشرب وانتشار العديد من الأمراض بين صفوف العبيد الأفارقة بسبب سوء التغذية.

 

 

 

 فقرر الأوروبيون تخفيف الحمولة بإلقاء 130 من العبيد في المحيط الأطلسي، وعند وصول طاقم السفينة إلي جاميكا طالب صاحب السفينة شركة التأمين دفع مبالغ مالية تعويضًا عن العبيد المفقودين.

 

 

 

وعندما رفضت شركة التأمين قدم صاحب السفينة أوراقه للمحكمة ، وتجاهل أعضائها مناقشة إلقاء 130 شخص في المحيط الأطلسي.

 

 

 

و تطرقوا لمناقشة أحقية حصول صاحب السفينة علي تعويض من شركة التأمين أم لا ، متجاهلين القضية الأساسية وهي أن هناك بني أدمين قد ماتوا.

 

 

 

 

 

وقد شارك في المسرحية باقة متميزة من النجوم الصاعدين وهم” مارينا ،عمرو عادل ، مريم أسامة ، أحمد صادق، مها راشد ، رنا حمدي، وليد أشرف ، يوسف عنتر ،محمود أسماعيل، وأخرين”، والمسرحية من إخراج منعم عبد الفتاح وتأليف طه زغلول.