ويبقى الحب كالوهم.. بقلم/ لبنى مهران.
تقول أني في العشق كذبت..
والله كنت أخمد ثورة الحنين..
وأداوي ذاك القلب.. الذي كان يئن..
من الهجر، والبعد.. وعذاب السنين..
كنت أراك تطرق بابي، وتجول في دربي..
ولكني حسبت هذا.. ظناً لعين..
كم ألهب الشوق شغاف قلبي..
و الأقدار تلاعبت.. وكانت تستهين..
أمسيت أحلم بالعشق بيننا..
ونسيت أن سيف الهوى.. يبتر كالسكين..
هل المسافات بيننا تباعدت..!
ام أن قلوبنا..! أصبحت كالحديد لا تلين..
لا تحسب العمر يمضي سلاماً..
فالأيام فيه تمر ..كربيع المسنين..
اليوم ألقاك في مخيلتي..
وغداً سترحل.. في قطار الراحلين..
ويبقي الحب كالوهم.. وتزول الذكريات..
ويموت من أحيا النبض فينا.. ويصبح كالسجين..
اني لا أودعك من دربي، وقلبي..
بل أبقيك في روحي، وفي نفسي تستكين.