ياذلك الشعور..بقلم / خالد العامرى
ياذلك الشعور..
خالد العامرى
ياذلك الشعور . .
الذي قد كان كالحبر على السطور.
والى متى ستكون هكذا مأمور .
لتقدم فروض الطاعة والولاء ..
كالمأسور .
الى تلك المراة التي كان كل ..
أهتمامك حولها يدور .
وهل كان عليك أن تكون هكذا..
معها دائمآ هائمآ ومبهور .
وهي التي مازالت صامته ولم..
تقدر لك لحد الآن ذلك الشعور.
أما زلت لاتعتقد بأنه من الممكن..
أن يكون ذلك الشعور منحور.
ولا أمل له بأن يحيى أمام عينيها..
أو لربما إن رفضت يثور .
المزيد من المشاركات
فمن ماذا أرادت أن تتأكد أو لربما..
تتحقق .
وأنت لحد الآن ماتجاوزت معها..
مرحلة التوافق المطلق.
أما كان الأجدر بك أن تفكر مليآ..
بهكذا منطق .
أم هو ذلك الميل الفضيع لها جعلك..
هكذا بمنتهى التعلق .
لكنه ليس مبررآ لكي تكون أنت الوحيد..
الذي بعواطفه يغدق .
مع أنك وفي دواخلك كنت متأكدآ..
بأنها لازالت منك قد تقلق.
فهي مازالت لم تعطيك الأمان وإلا لكان..
الأمر بينكما لايستغرق.
كل هذا الوقت وهي مترددة وأنت الذي..
تقدم التنازلات وهكذا متشوق.
فأحسم هداك الله موقفك معها فأن بعض..
النساء لاتبالي بمن كان في حبها قد يغرق..!!
خالد العامري
التعليقات مغلقة.