ياسمين ياسر فاشون بلوجر ضحيه التنمر .
كتبت/ نهي شكري ..
متى أصبح الحجاب نقمه وأصبح التنمر الصفه السائده الى فتيات وشباب مصر.
ظاهرة منتشره بشكل غير مسبوق ياسمين ياسر فاشون بلوجر كان كل حلمها ان تدخل الميديا وحيث انها متدينه ومن اسره متدينه أرادت ان تحبب الفتيات في لبس الخمار وان تواكب بيوت الأزياء ولكن بطريقه إسلاميه ومتدينه.
بدأت منذ ثلاث سنوات واجتهدت لتحقيق حلمها وهي ان تقوم بتعليم الفتيات طريقه إرتداء الخمار وخاصه السوري باشكاله المتعدده ولم تسلم من سطحيه الناس وتنمر الأصدقاء وخاصه المقربين جدا منها وبدأت حمله من التنمر عليها مثل «انتي فاكره نفسك حلوه ؟ ما هذه الضحكه البلهاء ،حتى جسمك غير متناسق لتكوني فاشون بلوجر» كل هذا التنمر ادى الى اصابتها بحاله نفسيه سيئه مما اثر على اعصاب الأرجل ولا تستطيع ان تمشي مره اخرى و اراء الاطباء ضروره اعاده تاهيل ياسمين مره اخرى و علاجها نفسيا وعصبيا حتى تمشي ،كل هذا نتيجه التنمر حيث اصبح ظاهره العصر وكل هذا يؤدي في النهايه الى اضطرابات نفسيه وعصبيه للشخص ،و اصبح حاله تصيب الاشخاص والمجتمع .
فهل المتنمر لا يعلم انه يؤذي نفسيه المقربين منه بهذا الفعل الأحمق ،علموا ابنائكم ايها الساده الا يكتموا غضبهم وشعورهم بالألم في انفسهم وان يصارحوا به من هو قريب منهم حتى لا يتعرضوا لما تعرضت له ياسمين.
واولا علموهم الا يقوموا بالتنمر بأحد فهذا يؤذي كثيرا و الأديان السماويه منعت التنمر فهو ليس فقط فعل مجرم ومحرم دينيا وقانونيا وانما معاد ايضا للإنسانيه والبشريه كلها.