يا طليقى .. كن صديقى
يا طليقى .. كن صديقى
بقلم /إنجى عمار
اثار حفيظتى ما أقدمت عليه فنانة مشهورة بحلق رأسها بعد طلاقها، وما تبع ذلك الموقف من تحليلات نفسية وتفسيرات دينية .
شكلت اراء مجتمعية ما بين موافق ورافض لهذا الشكل فى التعبير عن الوقوع تحت ضغط ما ،فصلا عم اتاحته الشهرة من مساحة لجذب الانتباة .
انتظرت حتى تهدأ الموجة ونناقش سويا كم من امرأة سنحت لها الظروف للتعبير عن الالم الذى طالها جراء الطلاق وأصبحت تريند .
الآلاف القصص تعجز الحروف عن وصف ما مرت به سيدة بعد طلاقها .
لا يخفى على أحد أن المرأة بخلقها وتكوينها تميل إلى الاستقرار وتتشبث بكل ما أوتيت من قوة حتى لا تصل إلى خراب بيتها .
مدركة النظرة المجتمعية للمطلقة ،وكم المسئولية التى ستقع على عاتقها أن ارتضت بوجود اولادها معها وفراغ قلبها أن تركتهم .
ولا ينكر عاقل أن من الرجال هم ايضا حمالون للمنغصات لتسير مركب الحياة.
نطلق من هنا سؤال …لم يصبح الطلاق جرس اعلان حرب وقودها وثمنها الاولاد .
لم لا نوضح بإلحاح بالخطاب الدينى والإرشاد الأسرى والتنوير المجتمعى أن الطلاق ما هو إلا حالة انفصال يتبعه واجبات والتزامات حياتية بشكل مختلف دون مهاترات وحيل قانونية لتنصل طرف دون آخر عن واجباته.
لتكن رسالة يحملها المجتمع بكل اطيافة
يا طليقى .. كن صديقى
التعليقات مغلقة.