يحيى الفخراني وصلاح السعدني..ماذا قال سليم البدرى عن سليمان غانم بعد رحيلة ؟!

يحيى الفخراني وصلاح السعدني..  ماذا قال سليم البدرى عن سليمان غانم بعد رحيلة ؟!

هناك صداقة قوية ربطت الفنان الكبير يحى الفخرانى بصديق عمره الفنان الكبير صلاح السعدنى قاربت النصف قرن من الزمان  من أن التقيا فى بعض الأعمال الفنية فى بداية مشوارهما الفنى مثل مسلسل أبنائي الأعزاء وشكراً لعبد المنعم مدبولى وامتدت العلاقة بمسلسل صيام صيام.

وكانت قمة التعامل بينهما فى المسلسل الشهير ليالى الحلمية بكافة أجزاءه للكاتب والسيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة .

 

حيث دارت بينهم منافسة شرسة أمام الكاميرا ولكن خلف الكواليس كانت صداقة قوية,وانتهت العلاقة برحيل السعدنى عن عالمنا بعد صراع طويل ومعاناة مع المرض بشكل محزن أحزن الوسط الفنى برمته ويبقى السعدنى فى قلوب جمهوره ومحبيه داخل الوسط وخارجه.

ترى ماذا قال الفنان يحى الفخرانى عن صلاح السعدنى بعد رحيله

نعى الفنان الدكتور يحيى الفخراني، رحيل صديق عمره الفنان القدير صلاح السعدني، قائلًا:

 “أكثرنا ثقافة كفنان ومع ذلك لم تأخذ تلك الثقافة من موهبته كفنان وهذه مسألة مهمة جدًا حيث إستطاع أن يطوعها وتبقى داخله لكن في ذات الوقت  تظل خلفية لشغله”.

كما تابع خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية القديرة لميس الحديدي على قناة “ON” :

“كثير من المثقفين ثقافتهم بتظهر في أداؤهم على الشاشة وده ما ينفعش لكن السعدني استطاع تطويعها كخلفية للشغل  هذا سر النجاح”.

وأضاف الفخرانى : “أول عمل جمعنا كان “حب وفرفشة”، من إخراج كرم مطاوع وكتابة  صلاح جاهين ومن يومها لم نفترق  وقمنا بعدها أعمال كثيرة جدًا وهذا من حسن حظي مثل أبنائي الأعزاء شكرا وصيام صيام”.

عمر الإنسان لا يحسب بالعمر الحيوي

وقد تابع الفنان الكبير يحى الفخرانى: “كل فنان أو مثقف أو أي دور عام لابد أن نفكر ونعي أن عمر الإنسان لا يحسب بالعمر الحيوي وكن يحسب ببعد الممات وماذا سوف يترك الفنانون وكل من لهم علاقة بالعمل العام لازم يعرف إن عمره الحقيقي مش بس بالسنين فأثر الإنسان الذي يعمل في العمل العام يبقى أكثر من عمره”.

 

 

الأعمال الخالدة

تحدث أيضا عن دورهما في مسلسل ليالي الحلمية  وهي من الأعمال الخالدة، قال :

“دور العمدة غانم لم يكن ترشيحه الأول من نصيب صلاح السعدني وكان المرشح بداية له هو الفنان الراحل سعيد صالح وروحنا وقتها أنا وإسماعيل عبد الحافظ نقنعه بضرورة الانضمام للعمل وقال لنا إن ضيق الوقت لا يسمح بأداء شخصية مهمة مثل العمدة غانم وكان من نصيبنا أن يكون من حظ صلاح السعدنى وعمله بكفاءة منقطعة النظير رغم أنه في أول لما نشوفه منتخيلش أنه ينفع العمدة سليمان غانم لأنه شخصيه مثقفة لكن عمله بكفاءة منقطعة النظير”.

رحمة الله على عمدة الدراما الفنان الكبير صلاح السعدنى

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.