يدُ الأقْدار …  بقلم/ خالد العامري

يدُ الأقْدار

بقلم/ خالد العامري

على يدِ الأقدار قد أحطُّ يدي .
لأرتمي على الأخطار وأكون أنا..
ذلك المبتدي .
مع من نالوا غضبي في شعوري..
وإحساسي و كل جسدي .
لأقتص من أي خائن قد تسبب..
في حزني وغدري وأيآ من كمدي .
أيا هذه الليالي التي ماعادت تصالحني..
وتؤذي هي الآن كل مهجتي .
لأجد نفسي مختنقآ هكذا من قدمي حينها..
وحتى رئتي .
فأنا الذي ما كنت لأكون المعتدي بل السابق..
في كل مرة بمسامحتي .
حين تركتها تتسلل الى تفاصيل حياتي والى..
قلبي وكل أوردتي .
ولم أتخيل بأنني سأطعن في ظهري بيدي من..
كانت مدللتي .
فلما تركتها هكذا تقتص من حبي لها وتستغل.
عطفي وطيبتي .
أيتها الخرقاء لاتظنين بإنك قد كنت رابحة جدآ..
حينما كنت تخوضين بالسوء في سيرتي.
فما هذا الغباء الذي قد كنت به لتصري كل هذا..
الإصرار في اغتيابي و أذيتي.
لكنني كنت متصالحآ مع نفسي وإن غدرتِ وفضلت..
أن تبتعدي لتخسري احتوائي وحمايتي.
لتبقين هكذا كريشة في مهب الريح لاتقوى على مقاومة..
أي حالة وهكذا قد أنتهت معك من بعدها قصتي..!!
قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.