يوفينتوس المهدد بالهبوط يتخطى لاتسيو الى نصف نهائي كأس إيطاليا

يوفينتوس المهدد بالهبوط يتخطى لاتسيو الى نصف نهائي كأس إيطاليا

 

انتزع يوفنتوس فوزا صعبا من أمام ضيفه لاتسيو، بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس، بملعب أليانز ستاديوم في إطار منافسات الدور ربع النهائي من كأس إيطاليا.

أحرز جليسون بريمر، هدف المباراة الوحيد للسيدة العجوز في الدقيقة 44.

بهذا الفوز، تأهل يوفنتوس للدور نصف النهائي ليضرب موعدا مع إنتر ميلان، و يودع لاتسيو المسابقة.

بعد مرور ربع ساعة من بداية المباراة، خسر يوفنتوس الكرة في منتصف الملعب لينفذ إيموبيلي هجمة مرتدة للنسور، مررها إلى فيليبي أندرسون، و بدوره مررها إلى زاكايني الذي أطلق الكرة باتجاه المرمى و مرت بجوار المرمى.

و بعد دقيقتين، سنحت فرصة محققة لليوفي بعدما وصلت الكرة إلى كوستيتش بالجناح الأيسر ليتوغل و يطلق تسديدة قوية أبعدها الحارس ماكسيميانو بأطراف أصابعه. 

و من كرة ممتازة مررها فاجيولي من فوق دفاع لاتسيو بالدقيقة 25، استلمها فيديريكو و حاول المرور من دفاع المنافس، ليسقط داخل المنطقة و يطالب باحتساب ركلة جزاء لكن الحكم أشار باستكمال اللعب.

و سنحت فرصة خطيرة للسيدة العجوز بالدقيقة 27، بعد كرة عرضية من كوستيتش من الجانب الأيسر، قابلها رابيو برأسية لكنها مرت سهلة لأحضان الحارس، ليضيع الفرنسي فرصة هدف محقق، بعدما كان خالي من الرقابة تماما.

و بالدقيقة 44، تمكن يوفنتوس من تسجيل هدف التقدم عن طريق جليسون بريمر، بعد ركنية نفذت داخل المنطقة شتتها الدفاع لتصل للناحية اليمنى و تجد كوستيتش الذي مرر عرضية أخطأ الحارس في تقديرها بعدما خرج من مرماه، ليقابلها بريمر برأسية لحظة خروج ماكسيميانو من المرمى.

و قبل انطلاق الشوط الثاني، أجرى ماوريسيو ساري المدير الفني للاتسيو، أولى تبديلاته في محاولة لتعديل الأوضاع، ليدفع ببيدرو الذي حل محل شيرو إيموبيلي.

حصل لاتسيو على ركلة حرة أمام منطقة جزاء يوفنتوس، بعد لمسة يد على فاجيولي، سددها كاتالدي بتسديدة مباشرة باتجاه المرمى، تصدى لها بيرين بسهولة في الدقيقة 50.

البديل مويس كين، اقترب من مضاعفة النتيجة ليوفنتوس بهدف ثاني، بعدما انطلق المهاجم بالكرة من بعد منتصف الملعب بعدما وضع المدافع في ظهره و انفرد و أطلق تسديدة قوية تصدى لها حارس الضيوف على مرتين، بالدقيقة 70.

في الدقيقة 77، و من ركلة حرة ثابتة حصل عليها لاتسيو من الناحية اليسرى من خارج المنطقة، أطلق ماوريسيتش تسديدة صاروخية مباشرة باتجاه المرمى، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس بيرين.

و انخفض رتم اللقاء في الدقائق الأخيرة، وسط فشل لاتسيو في الوصول لمرمى يوفنتوس و تسجيل هدف التعادل، لينتهي اللقاء بفوز يوفنتوس بهدف نظيف.

 

ضربة جديدة.. يوفنتوس مهدد بخصم 20 نقطة أخرى

 

يزداد الوضع تعقيدًا لنادي يوفنتوس الإيطالي، وبات البيانكونيري مهددًا بعقوبة جديدة قد تدفعه للهبوط لدوري الدرجة الثانية “سيريا-بي”.

و بحسب صحيفة “كوريري ديلو سبورت” الإيطالية، سيطلب المدعي العام في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم خصم 20 نقطة أخرى من يوفنتوس.

سبق و خُصم من يوفنتوس 15 نقطة بالفعل بسبب تضخيم قيمة التعاقدات و هو ما تم اعتباره مخالفات مالية لتعزيز مكاسب رأس المال للنادي الإيطالي.

و يوضح التقرير أن عقوبة خصم الـ 20 نقطة التي تنتظر يوفنتوس، ترجع إلى ما يسمى مناورات الأجور، و هي اتفاقيات بين النادي ولاعبيه فيما يتعلق برواتبهم أثناء فترة تفشي وباء كورونا.

يوفنتوس سبق و أعلن في بيانات رسمية أنه توصل لاتفاق مع لاعبيه على أن يتخلوا عن رواتبهم لمدة أربعة أشهر لمساعدة النادي خلال فترة وباء كورونا.

و مع ذلك يشرح التقرير أن عمليات التنصت على المكالمات الهاتفية و رسائل واتساب التي أكدها اللاعبون بما في ذلك الثنائي ماتياس دي ليخت و ماتيا دي تشيلو، تظهر أن اللاعبين و النادي كانا يدركان دائمًا أن هذا لم يكن صحيحًا.

و بحسب المعلومات الواردة تم الاتفاق على تخلي اللاعبين عن شهر واحد من أجورهم، على أن يتلقوا القيمة المتبقية بطرق أخرى كالمكافآت و صفقات الرعاية، بما في ذلك مبلغ قدره 19.9 مليون يورو كريستيانو رونالدو لا يزال يريدها من يوفنتوس.

في حال إصدار هذا الحكم بالنظر لوضع يوفنتوس الحالي، الذي يملك في رصيده 23 نقطة بالمركز 13، سيصبح رصيده 3 نقاط في المركز الأخير، و الذي إذا ظل به سيهبط بالفعل للدرجة الثانية.

يوفنتوس يستأنف على قرار خصم الـ 15 نقطة، أمام اللجنة الأولمبية الوطنية الدولية.

جدير بالذكر أن يوفنتوس سبق و هبط لدوري الدرجة الثانية في عام 2006 فيما عُرف بقضية “الكالتشيو بولي”، المتعلقة بالتلاعب بنتائج مباريات الدوري، بالإضافة لسحب لقبي الدوري الإيطالي من الفريق لموسمي (2005-2006)، (2004-2005).

و بعد مرور تسع سنوات على تلك الواقعة، برأت المحكمة الرياضية الايطالية يوفنتوس من الاتهامات التي وجهت له حينها.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.