يوم المرأة العالمى… كورونا تسحق حقوق النساء سنوات إلى الوراء

يوم المرأة العالمى… كورونا تسحق حقوق النساء سنوات إلى الوراء

بقلم سماح رضا

قدّمت منظمة المرأة العربية تهانيها، للنساء في جميع أنحاء العالم بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، على دورهنّ الفعال في حماية المجتمعات ودفع مسيرة العمل فيها نحو الأمام، ومساعدة الجميع على تجاوز الأزمات رغم الأحمال الثقيلة الملقاة على أكتافهنّ. وأشارت المنظمة في بيان، إلى الضغوطات الجديدة التي عانت منها المرأة في فترة الحظر المنزلي.

كل التحية والتقدير لامرآة المناطق المهمشة والنائية فى بقاع الأرض, فالمرأة التى تسكن المناطق النائية ممنوعة من أن تحكى ما بداخلها من هموم الحياة ,ولم تمنح لها الفرصة لتتحدث عن مشاكلها وألامها,ولا تعلم شىء عن التكنولوجيا حتى اسمها.

وألف تحية للمرأة المعيلة فأنتى بمائة رجل ,أنت الأم والأخت والحبيبة التى تضحى بكل شىء فى حياتها تغتال سعادتها وراحتها فداء لاسرتها.

ولا زال العنف ضد النساء أفة اجتماعية تجتاح مجتمعات العالم ولاسيما مجتمعنا العربى, ظاهرة انحرافية, أحد أكثر انتهاكات حقوق الانسان انتشارا واستمرارا وتدميرا يهدد البنية الاجتماعية للاسرة والمجتمع .

ويجب القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء و الفتيات فى كل مكان ,و القضاء على العنف الجسدى و النفسى لها ,ومساعدتها الدائمة فى الحصول على حق الحياة فهى من وجهة نظرى أكثر من نصف المجتمع لأنها تقوم فى أكثر الأحيان بجميع الأدوار فى الحياة.

ومن ثم, لم يتحقق التكافؤ بين الجنسين لما يقرب من قرن من الزمن.

وتؤكد منظمة الأمم المتحدة: “لن يرى أي منا التكافؤ بين الجنسين في حياته، وعلى الأرجح لن يرى الكثير من أطفالنا ذلك أيضاً”.

وعلاوة على ذلك، كشفت البيانات الحديثة الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن وباء فيروس كورونا يمكن أن يقضي على 25 عاماً من العمل المتزايد من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين؛ إذ تقوم النساء بقدر أكبر من الأعمال المنزلية والرعاية الأسرية بسبب الوباء.

ويقول وزير التنمية الألماني #جيرد_ مولر «أعادت الجائحة المساواة بين الجنسين سنوات إلى الوراء في جميع أنحاء العالم».

وفي تصريح له بالمناسبة الدولية، قال مولر «تتسبب أزمة الجوع في إجبار نحو 13 مليون فتاة على الزواج المبكر أو الزواج القسري» حول العالم.

حيث عززت إجراءات مكافحة الوباء من انعدام المساواة، وزادت حالات العنف المنزلي في الاتحاد الأوروبي حسب استطلاع نشرته وكالة «د ب أ»، ففي فرنسا، تم الإبلاغ عن حالات أكثر بنسبة 32%، فيما كشف الاستطلاع أن 41% من الألمان يرون أن النساء تعرضن لأعباء خلال الجائحة تزيد عما كانت قبل الجائحة.

وتثمن هيئة الأمم المتحدة بالدور البطولي للمرأة الذي لعبته عاملات الرعاية الصحية في مكافحة «كوفيد-19»، موضحين أن النساء يمثلن نحو 80% من القوى العاملة في المجال إقليمياً، ومؤكدين في الوقت ذاته، أن المرأة لا تزال تعاني عدم المساواة إذ لا تمثل سوى 25% من المناصب العليا في الإقليم . وعلى الصعيد الاقتصادي تشير الأمم المتحدة إلى أن نسبة بطالة الشابات في الشرق الأوسط تساوي ضعفي نسبة بطالة الشباب وتصل إلى 42.1%. 

كانت النساء هن أول من استجاب في أروقة المستشفيات ومراكز البحوث وعلى الجبهات السياسة للتصدي لتداعيات وباء فيروس كورونا، هكذا لخصت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد رؤيتها للدور القيادي للمرأة في الأزمة الصحية العالمية، لكن هل وصلت النساء، فعلاً، رغم هذه التضحيات، إلى مستوى التقدير والمساواة المطلوب حسب مقاييس المنظمة الدولية؟

و في ذكرى يومها العالمي الذي يُصادف 8 مارس، والذي تعود نسخته الأولى إلى 19 مارس 1911 مع خروج أكثر من مليون شخص للشوارع من أجل حقوق النساء في النمسا والدنمارك وألمانيا وسويسرا، لتقرّ الأمم المتحدة بعد ذلك بعقود، في 8 مارس 1977، هذا التاريخ يوماً عالمياً للمرأة.

 فبرغم من أن العالم أحرز تقدماً غير مسبوق في مجال حقوق المرأة، إلا أن تحقيق المساواة بين الجنسين هو الهدف الرئيسى الذي لم تصل إليه أي دولة.

وتكسب النساء أقل من كسب الرجال بنسبة 23%، وفق الأمم المتحدة، كما تتعرض ثلث النساء للعنف الجسدي أو الجنسي، فيما تعاني 200 مليون فتاة وامرأة ممارسات تشويه الأعضاء للإناث.

وعلى سبيل المثال هناك نساء فى العالم صنعن التاريخ فى 2021

ومنهم «كامالا هاريس» في يناير 2021، دخلت التاريخ في ثلاثة محاور؛ حيث تم تنصيبها كأول امرأة سوداء وأول أمريكية من جنوب آسيا وأول امرأة في منصب نائب الرئيس

وتقول: “بينما قد أكون أول امرأة في هذا المكتب، لن أكون الأخيرة؛ لأن كل فتاة صغيرة تشاهدنى الليلة، ترى أن هذا بلد الاحتمالات”، هكذا صرحت في نوفمبر، بعد انتخابها كأول امرأة نائبة لرئيس الولايات المتحدة.

وفي 1 فبراير، أصبحت «زارا محمد» أول امرأة، وفى سن التاسعة والعشرين، أصغر شخص يتم انتخابه كأمين عام للمجلس الإسلامي في بريطانيا، أكبر هيئة تمثيلية للمسلمين في البلاد

قالت «زارا» إنها تأمل في أن يشجع ذلك النساء على تولي أدوار قيادية وأعتقد أن النساء يترددن ، على الرغم من أنهن أكثر تأهُّلاً للقيام بذلك.

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة كانت النساء دوما مصدر إلهام الكتاب والشعراء فى أنحاء العالم,ونذكر لكم بعض من الأقوال الخالدة لهم على مر الزمان.

“لا يهم ما إذا كنت قد أنجبت أطفالا أم كتبت كتبا, أو بعت الفطائر فى الشارع, أو وقعت عقد عمل بمليون دولار, ما يهم هو أن تكونى سعيدة ومكتفية من الداخل”. #إليف_شافاق

  -المرأة أمل كل رجل في الحياة..                                                                          

المرأة تدرك في دقيقة … مالا يدركه الرجل في حياته كلها..- 

المرأة … أحلى هدية أعطيت للرجل في هذه الحياة..- 

المرأة هي … زهرة الربيع … وفتاة الدنيا … وروح الحياة..- 

المرأة … المنبع الفياض للحب في هذه الحياة…- 

-المرأة … منبع السعادة … والأنس … والسرور.. 

المرأة أشد ألغاز الحياة غموضا..- 

المرأة زهرة لا يفوح أريجها إلا في الظل..-

المرأة لم تخلق لتكون محط إعجاب الرجال جميعاً … بل لتكون مصدراً لسعادة رجل واحد..- 

المرأه مثل العشب الناعم ينحني امام النسيم ولكنه لاينكسر للعاصفه.. –

المرأة الفاضلة تلهمك .. والذكية تثير إهتمامك .. والجميلة تجذبك .. والرقيقة تفوز بك..-

المرأة كالزهرة إذا اقتلعت من مكانها تتوقف عن الحياة..-

-العالم بلا إمرأة … كحديقة بلا أزهار … كالشمس بلا أشعة..

النساء أيضًا كالشعوب؛ إذ هنّ أردن الحياة فلابدّ أن يستجيب القدر.. كل عام وزهور العالم بألف خير..

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.