يوم اليتيم

يوم اليتيم
بقلم د / شيماء عراقى
فى ذكرى الأحتفال بيوم اليتيم من كل عام توافق أول جمعه من أبريل يوم اليتيم وحتى لا ننساهم فى تلك الأوقات العصيبة التى تمر بها مصر من وباء عالمى
وعدم التمكن من أقامة احتفلات مع الايتام بالمؤسسات المختلفة التى تدخل على قلوب الأيتام بالسعادة والفرحة ، يأتى دور المجتمع ومنظمات العمل المدنى فى
رعاية الأيتام وتحقيق التكافل الأجتماعى دورا له أهمية بالغة فى المساهمة فى تحقيق الامن النفسى والمادى للايتام ، أن الحاجة الى الأشباع العاطفى هى أولى الالويات التى يجب على القائمين على دور الأيتام أعطاء مزيد من الجهد لتحقيقه ، فضلا عن الحاجة الى وضع معايير سلوكية وضوابط أخلاقية تشكل سلوك الأطفال
كما أن الحاجة الى تحقيق الامان والاستقرار والأحتواء العاطفى يسهم فى رفع الثقة تقدير الذات لدى الأيتام من خلال التقدير الأجتماعى لهم والعمل على دمجهم
فى المجتمع لا عزلتهم بعيدا عن البيئة ومجتمعهم الاصلى ، أن النمو النفسى والانفعالى لديهم يتطلب تهيئة من حولهم وتقبلهم كأفراد بالمجتمع لديهم حقوق فى حياة
كريمة أمنه ، ولذلك ينبغى العمل على تغير النظرة المجتمعية عنهم وأشراكهم فى الحياة اليومية ودمجهم بعيدا عن كونهم مختلفين عن غيرهم من الأطفال ،
لا لتصنيفهم أو تميزهم بعيدا عن الجماعة ككل ، ويرتبط فهم حاجات الأيتام الأولية على أشباع رغباتة وتطلعه الى حياه عادلة يتساوى فيها مع أفراد المجتمع فى
الحقوق والواجبات ، ولذلك أن من نجاح المجتمعات أجتماعيا هو التكافل المجتمعى ،كما أوصنا النبى صلى الله عليه قائلا (أنا وكافل اليتيم فى الجنة هكذا ) وأشار
بالسبابة والوسطى .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.