٩٠ الف مدمن ومدمنه في عشرة شهور وكارثة إدمان المراهقات

٩٠ ألف

90ألف مدمن ومدمنة في عشرة أشهر

مدمن ومدمنه في عشرة شهور وكارثة إدمان المراهقات

في مفاجأة موجعه ولا يمكن تصورها وتضاعف من الصورة السوداء التي نشاهدها بسبب إقدام الكثيرين علي تعاطى المخدرات بكافة أنواعها .

٢٥٠ الف موظف

كشف الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي، النقاب عن مفاجأة جديدة حيث قال أن الصندوق اجرى كشف تعاطى المخدرات على نحو 250 الف موظف في الجهاز الاداري للدولة.

وقال أيضا أن الجهاز استقبل خلال الفترة القليلة الماضية نحو 40 الف مريض إدمان جميعهم من الكوادر العاملة في الجهاز الإداري للدولة وقال إنهم تقدموا بأنفسهم طالبين توقيع الكشف عليهم خوفا من تنفيذ حملات الكشف والتعاطي عليهم بشكل مفاجئ.

٩٠ الف مدمن

وواصل الدكتور عمرو عثمان، كلامه الكارثي وذلك في لقاء عبر الفيديو كونفرانس ببرنامج “المصري أفندي” الذى يذاع على قناة القاهرة والناس، مع الإعلامي محمد علي خير، أن الصندوق يركز في عمله على العاملين في المرافق الحيوية التي تمس خدمات المصريين.
وقال ضمن ماقال أن هناك نحو 90 ألف شخص من المدمنين ترددوا على صندوق مكافحة الادمان خلال العشرة اشهر الماضية.

سائقي المدارس

وواصل كلامه قائلا : وأجرينا كذلك الكشف على نحو اربعة الاف سائق حافلات مدرسية سنويا.
ولم يوضح عدد الحالات التي ظهرت ايجابية من بين السائقين الذين تم كشف النقاب عنهم وتوقيع الكشف الطبي عليهم ويقودوا الأتوبيسات التي تنقل الطلاب لمدارسهم المختلفة وتعيدهم لمنازلهم بعد إنتهاء اليوم الدراسي وشهدت الفترة الماضية كوارث عديدة بسبب وقوع الكثير من الحوادث لأتوبيسات تبين أن سائقيها مدمنين للأنواع المختلفة من المخدرات .

كوارث التعاطي

واظهرت الأحصائيات أن عدد مدمني المخدرات بكافة انواعها في مصر وللأسف الشديد في تزايد مستمر ليس بين الشباب والمراهقين وطلبة الجامعات فقط ؛ وايضا ليس بين فئات العمال ومحدودى التعليم ممن يسهل سقوطهم بين براثن الإدمان فحسب .

فخ الإدمان

فيدعي غالبيتهم إنهم سقطوا في فخ الإدمان اللعين بسبب المشاكل والأزمات التي يمرون بها في حياتهم الخاصة والعائلية ؛ او عجزهم عن مواجهة مصاريف الحياة والأنفاق علي بيوتهم واولادهم وقد تضاعفت اعداد هؤلاء المدمنين بشدة خاصة مع وجود اصدقاء السوء من المدمنين ايضا وممن يسعون لإسقاط غيرهم كما سقطوا هم.

خراب بيوت

وكان من نتيجة هذا ليس حل المشاكل كما كانوا يتوهمون بينما مضاعفتها ؛ وكان من نتيجة هذا وقوع خراب في الاف البيوت المصرية خلال الأعوام الماضية .
حيث تضاعفت نسب الطلاق بشكل كبير وتشرد الاف الأطفال نتيجة تعاطى الأباء وعجزهم وعدم قدرة الزوجات علي مواجهة الحياة الصعبة.

إدمان المراهقات

وتتضاعف الكارثة بوقوع الاف البنات ايضا كضحايا للإدمان اللعين وسط إنشغال الأباء والأمهات ؛ وضعف قبضة السيطرة عليهن والتفاف صديقات السوء من حولهن ؛ فقد اكدت الأحصائيات الأخيرة علي وقوع الاف البنات سنويا في فخ الأدمان بكافة اشكاله وانواعه ؛ والمحزن أن الكثيرات منهن من المراهقات صغيرات السن واللاتي تتراوح اعمارهن مابين ١٥ : ٢٠ عاما .

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.