‏‏زينو فار فاطمة تطرح فيلمها القصير

أطلقت الممثلة والمخرجة الهندية الشهيرة زينوفار فاطمة اليوم أحدث أفلامها القصيرة بعنوان ‏‏’ذا بيت‏‏‘ ‏‎The Pit)‎‏)‏‏، والذي يتم عرضه في صالة ’نوفو سينماز‘ ضمن ’ابن بطوطة مول‘ بدبي. ويسلط الفيلم، الذي يندرج في إطار سلسلة ’إنيجما‘ من إنتاج شركة ’زين برودكشنز‘،

1

الضوء على نقاط الضعف المنتشرة على شبكة الإنترنت وتأثيراتها على البالغين غير الحذرين، ولا سيما عمليات الابتزاز الرقمي وتداعياتها وأضرارها المحتملة على الضحايا وعائلاتهم.‏‏‏واستناداً إلى تقارير صادرة عن عدد من الشركات الرائدة في مجال الأمن الإلكتروني، شهدت عمليات الابتزاز الرقمي نمواً ملحوظاً خلال الأعوام القليلة الماضية، ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه على المدى المنظور. وتشير توقعات خبراء القطاع أيضاً إلى أن عمليات الابتزاز الرقمي ستحدث بشكل متكرر، وستتضمن هجمات إلكترونية ذات طابع شخصي جداً. ويشدد الخبراء على عدم التقليل من شأن الأضرار النفسية والعاطفية لهذه الجرائم الإلكترونية، حيث أدت العديد من عمليات الابتزاز الرقمي إلى نتائج كارثية خطيرة مثل الانتحار. ‏‏ونظراً للحضور القوي لوسائل الاتصال الرقمي في حياة الناس الشخصية، تبذل زينوفار فاطمة جهوداً حثيثة للدفاع عن مفهوم الأمن الرقمي والتوعية بشأنه عبر مشاريع أفلامها المختلفة. وقالت فاطمة: “تمثل الأفلام الأداة المثلى لحفز الوعي وبلورة أفكارنا ومواقفنا تجاه القضايا الأكثر إلحاحاً في مجتمعنا اليوم.

2

ومن الواضح بأن علاقتنا القوية مع وسائل التواصل الاجتماعي، والحضور الدائم على شبكة الإنترنت وتطبيقات التراسل، قد أصبحت تشكل مصدر قلق كبير نتيجة للتأثير السلبي المتنامي للجرائم الإلكترونية على حياتنا الشخصية. ولا يشكل الأطفال الضحية الوحيدة المفضلة بالنسبة لمجرمي الإنترنت، وإنما يتأثر البالغون أيضاً وبالقدر نفسه من الجرائم الإلكترونية، لا سيما مع استمرارنا باعتماد مفاهيم خاطئة وسلوكيات خطرة في تعاملنا مع شبكة الإنترنت”.‏‏ويصطحب فيلم ‏‏’ذا بيت‘‏‏ المشاهدين في رحلة تسلط الضوء على حياة فتاة ذات شخصية قوية أصبحت شاهدة بالإكراه على انكسار والدها بعد أن وقع ضحية للابتزاز الرقمي. ويمتاز الفيلم الذي يستمر لـ 10 دقائق بطابعه الواقعي وتأثيره الإيجابي المحتمل على الوعي وتكوين فهم أفضل حول الأمن الرقمي والاستخدام المسؤول للتكنولوجيا.‏‏وأضافت فاطمة: “قمت بتقديم فيلم ‏‏’ذا بيت‘‏‏ بطريقة تهدف إلى توفير منظور أوسع للمشاهدين وحفزهم على النظر بجدية أكبر إلى المخاطر المرتبطة بإجراء حوارات غير لائقة على شبكة الإنترنت، وأتمنى أن يتلقى الجمهور الرسائل المهمة التي ينطوي عليها هذا الفيلم، وأن نتمكن من حفز حوار أكثر فاعلية حول الحقائق المرتبطة بالجرائم الإلكترونية التي تحدث في هذا العصر”.‏‏ ‏‏ ‏‏ورحبت فاطمة خلال العرض الأول للفيلم بكوكبة من المشاهير وكبار الشخصيات وفي مقدمتهم سعادة سهيل محمد الزرعوني، رائد الأعمال الإماراتي الشهير والناشط في مجال الأعمال الخيرية؛ والمغني والملحن الهندي الشهير سوكبير سينغ، والمعروف باسم ’أمير موسيقى البانجرا‘.‏‏وفي معرض تعليقها حول مشاريعها المستقبلية، أشارت فاطمة، المؤسِّسة والمدير التنفيذي لشركة ’زين برودكشنز‘ للإنتاج الفني، إلى خططها الرامية لإنتاج المزيد من الأفلام التي تسهم بشكل فاعل في الارتقاء بسوية الوعي الاجتماعي والتغيير نحو الأفضل. ‏

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.