• استخدام استراتيجيات التكامل الحسي في تعليم اطفال التوحد
• استخدام استراتيجيات التكامل الحسي في تعليم اطفال التوحد
أ- المجال البصري
تشير الدراسات والملاحظة السلوكية المباشرة إلي مايلي :
– أطفال التوحد لا يستخدمون المجال البصري لجمع المثيرات البصرية بشكل ملائم
– أطفال التوحد يفتقرون لمهارات التواصل البصري
– يتميز بعض أطفال التوحد بالرؤية النفقية والحساسية البصرية من خلال تميز بعض المثيرات البصرية دون غيرها
ب- الخلل في المجال السمعي
يلاحظ وجود المشكلات المتعددة في مجال التكامل السمعي والذاكرة السمعية لدى أطفال التوحد ، ويظهر ذلك من خلال ما يلي :
1. حساسية أطفال التوحد من الأصوات
2. عدم استجابة الطفل التوحدي لأصوات الآخرين حين ينادى عليه
3. اضطراب سلوك الطفل التوحدي حين تعرضه لأصوات متنوعة
4. ميل الأطفال التوحيديين للموسيقى والكلام المنغم
5. عتبة صوتية منخفضة جدا وقدر عالية على تميز الأصوات لدى بعض الأطفال
ت- مجال التذوق
يلاحظ هذا الاضطراب لدى أطفال التوحد من خلا وجود حساسية عالية في فم تظهر من خلال ميل أطفال التوحد إلي وضع أشياء غي مخصصة للأكل في الفم وكذلك الميل لنوعية معينة من الطعام دون غيرها كما أن البعض من أطفال التوحد يفضلون الأكل الحار أو المالح
ث- الوضع الجسمي والحركات:
1. وضع الطفل في وضعيات جسمية تسمح بأداء مهمات مناسبة
2. الضغط وبشكل بسيط على الجسم مع تحريك بعض أعضاء الجسم
3. وضع الطفل أثناء الجلوس والطلب منه القيام بمهمات معينه
4. مساج بسيط وحركات ناعمة على بعض مناطق الذراعين والأقدام التركيز على المهارات الدقيقة ومهارات التآزر البصري الحركي
5. نحمل الطفل أوزان معينه ونطلب منه أن يحملها حتى يشعر بالثقل على العضلات والمفاصل
ج- الاتصال المسهل:
جاءت الحاجة لهذا النمط من العلاج لان الشخص المصاب بالتوحد يعاني صعوبة في الاتصال مع الآخرين و التعبير عن أنفسهم بسبب خلل في التحكم بالحركة و تنظيمها على الرغم من امتلاكهم القدرة على فهم الكلام المكتوب أو كلام الناس.للتخلص من هذه المشكلة يقوم بعض الأشخاص المتدربين على إتباع بعض الطرق و الوسائل التي تسهل اتصال هؤلاء الأشخاص مع الناس ،كمسك يد الشخص ووضعها على أزرار معينة في جهاز معين أو حاسب.و هذه الطريقة تسهل قدرة الشخص على اكتساب القدرة على التعبير .وقد استخدمت هذه الطريقة مع أشخاص كان يعتقد بأنهم لا يستطيعون التعبير نهائياً و أدت إلى نتائج إيجابية و تحسن قدرتهم على التعبير.
بقلم دعاء عبد الفتاح
أخصائية التخاطب والتوحد والصحة النفسية