💢 الرجوع للحق فضيلة ومن سِمات السلف الصالِح💢

على كل إنسان مستقيم في حياته أن يراجع أخطائه إذا ما أخطأ مهما كان هذا الخطأ الذى سوف يرجع عنه ومهما كلفه ، فإن الخطأ الذى سوف يرجع عنه أفضل من التمادى فيه ..

✋قال الشيخ العثيمين رحمه الله:
والواجب أن يرجع الإنسان للحق حيثما وجده، حتى لو خالف قوله فليرجع إليه، فإن هذا أعز له عند الله، وأعز له عند الناس، وأسلم لذمته وأبرأ ولا يضره..

📌 كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما “لا يمنعك قضاء قضيته بالأمس راجعت فيه نفسك وهّديت فيه لرشدك أن ترجع فيه إلى الحق فإن الحق قديم والرجوع إلى الحق أولى من التمادي في الباطل”..
رواه البيهقي والدار قطني .

📌قال مالك وهو يثنى على عمر بن الخطاب كما في جامع (2 / 1141): ” كان أسرعنا رُجوعاً إذا سمِع الحق”.

📌وقال عمر بن عبد العزيز كما في تاريخ دمشق (45 / 194):” ما من طينة أهون علي فكاً وما من كتاب أيسر علي رداً من كتاب قضيت به ثم أبصرت أن الحق بغيره فنسخته” .

📌وقال ابن رجب في الفرق بين النصيحة والتعيير (10):” كان أئمة السلف المجمع على علمهم وفضلهم يقبلون الحق ممن أورده عليهم وإن كان صغيراً ويوصون أصحابهم وأتباعهم بقبول الحق إذا ظهر في غيره قولهم ” هـ.

📌قال الإمام ابن القيم – رحمه الله – في كتابه”الصواعق المرسلة” (2/516):(فمن هداه الله سبحانه إلى الأخذ بالحق حيث كان ؛ ومع من كان ؛ ولو كان مع من يبغضه ويعاديه ورد الباطل مع من كان ، ولو كان مع من يحبه ويواليه ، فهو ممن هدي لما اختلف فيه من الحق.
قال تعالى:
(( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (النساء 65)
نسأل الله أن يجعلنا ممن يتحاكمون إلى شرعه ويرضَون بِِحُكمه..

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.