📚📚 بعض من مأثورات السلف الصالح “الأخوة فى الله3 ” 📚📚

🖋* قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «كفى بك عيباً أن يبدو لك من أخيك ما يخفى عليك من نفسك، أو تؤذي جليسك فيما لا يعنيك، أو تعيب شيئاً وتأتي بمثله».

🖋* قال مصطفى السباعي رحمه الله تعالى «الإخوان ثلاثة: أخ تتزين به، وأخ تستفيد منه، وأخ تستند إليه، فإذا ظفرت بمثل هذا فلا تفرِّط فيه؛ فقد لا تجد غيره».

🖋* قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: «إذا ظهرت الغيبة ارتفعت الأخوة في الله».

🖋* قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى «نعمت الهدية الكلمة الطيبة من الحكمة يحفظها الرجل حتى يلقيها إلى أخيه».

🖋* وقال رضي الله عنه: «آخ الإخوان على قدر التقوى؛ ولا تستعن على حاجتك من لا يحب نجاحها لك؛ وشاور في أمرك الذين يخافون الله عز وجل ».

🖋* قال الأحنف رحمه الله تعالى: «من حقّ الصديق أنْ يحتمل له ثلاث: أنْ يجاوز عن ظلم الغضب وظلم الهفوة وظلم الدالة.

🖋* وقال: «الإخاء جوهرة رقيقة، فهي ما لم توق عليها وتحرسها كانت معرضة للآفات، فارض الإخاء بالذلة حتى تصل إلى فوقه، وبالكظم حتى تعتذر إلى مَنْ ظلمك، وبالرضا حتى لا تستكثر من نفسك الفضل ولا من أخيك التقصير».

🖋* عن مجاهد رحمه الله تعالى قال: «المتحابون في اللّه عز وجل إذا التقوا فكشر بعضهم إلى بعض، تتحات عنهم الخطايا كما يتحات ورق الشجر في الشتاء إذا يبس.

🖋* وكان الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى يقول:« نظر الأخ إلى وجه أخيه على المودة والرحمة عبادة».

🖋* وقال الجنيد رحمه الله تعالى: «ما تواخى اثنان في اللّه عز وجل فاستوحش أحدهما من صاحبه واحتشم منه إلاّ لعلّة في أحدهما».

🖋* وقال بعض الحكماء: «من جعل نفسه فوق قدره عند الإخوان أثم وأثموا، ومن جعل نفسه في قدره تعب وأتعبهم، ومن جعلها دون قدره سلم وسلموا».

🖋* وقال آخر:«اثنان عزيزان ولا يزدادان، إلاّ عزة درهم من حلال وأخ تسكن إليه، وقيل تأنس به».

🖋* وقيل لحكيم بن مرة: أيما أحب إليك: أخوك أو صديقك؟ فقال إنما أحب أخي إذا كان صديقاً».

🖋* وقال إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى: «لا تقطع أخاك ولا تهجره عند الذنب، فإنه يركبه اليوم ويتركه غداً».

🖋* وكان محمد بن واسع رحمه الله تعالى يقول: «ما بقي في الدنيا شيء ألذه إلاّ ثلاث: الصلاة في جماعة، والتهجد من الليل، ولقاء الإخوان».

🖋* كان الحسن وأبو قلابة يقولان:« إخواننا أحب إلينا من أهلينا وأولادنا، لأن أهلينا يذكرونا الدنيا وإخواننا يذكرونا الآخرة».

🖋* وعن عطاء رحمه الله تعالى أنه كان يقول:« تفقدوا إخوانكم بعد ثلاث، فإن كانوا مرضى فعودوهم، وإن كانوا مشاغيل فأعينوهم، وإنْ كانوا نسوا فذكروهم».

🖋* وكان سعيد بن العاص رحمه الله تعالى يقول: «لجليسي عليّ ثلاث: إذا دنا رحبت به وإذا حدث أقبلت عليه وإذا جلس أوسعت له».

🖋* وقال الأحنف بن قيس: «الإنصاف يثبت المودة، ومع كرم العشرة تطول الصحبة، وكان يقول: «ثلاث خلال تجلب بهن المحبة: الإنصاف في المعاشرة، والمواساة في الشدة والانطواء على المودة».

🖋* وقال أكثم بن صيفي رحمه الله تعالىلبنيه: «يا بني، تقاربوا في المودة ولا تتكلوا على القرابة».

🖋* وقد قال عيسى عليه السلام لأصحابه: «كيف تصنعون إذا رأيتم أخاكم نائماً فكشفت الريح عنه ثوبه، قالوا: نستره ونغطيه فقال: بل تكشفون عورته، قالوا: سبحان اللّه من يفعل هذا، فقال: أحدكم يسمع في أخيه بالكلمة فيزيد عليه ويشيعها بأعظم منها».

🖋* وروي عن عليّ رضي الله عنه:« لعشرون درهماً أعطيها أخي في اللّه عز وجل أحّب إلي من أنْ أتصدق بمائة درهم على المساكين».

🖋* وقال أيضاً: «لأن أصنع من طعام وأجمع عليه إخواني في اللّه عز وجل أحبّ إلى من أنْ أعتق رقبة.

🖋* وقال الثوري رحمه الله تعالى: «إذا أردت أنْ تؤاخي رجلا ًفأغضبه ثم دسّ عليه من يسأله عنك، فإن قال خيراً فاصحبه».

🖋* وقال آخر: «لا تؤاخين أحداً حتى تبلوه وتفشي إليه سرّاً، ثم اجفه واستغضبه وانظر، فإن أفشاه عليك فأجتنبه.

🖋* وقال آخر: «إني لأدعو لأربعين من إخواني في سجودي أسميهم بأسمائهم».

🖋* عن ابن عطاء عن أبيه قال:« تعاهدوا إخوانكم بعد ثلاث، فإن كانوا مرضى، فعودوهم؛ وإن كانوا مشاغيل، فأعينوهم؛ وإن كانوا نسوا، فذكروهم؛ وكان يقال امش ميلاً، وعد مريضاً؛ وامش ميلين، وأصلح بين اثنين؛ وامش ثلاثاً، وزر أخا في الله».

🖋* عن ذي النون رحمه الله تعالى قال: «ما أعز الله عبداً بعز هو أعز له: من أن يذله على ذل نفسه، وما أذل الله عبداً بذل هو أذل له: من أن يحجبه عن ذل نفسه».

🖋* عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال لأصحابه: «أنتم جلاء قلبي».

🖋* وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله تعالى:« لو أن الدنيا كلها لي لجعلتها في فم أخ من إخواني لاستقللتها له».

🖋* وقال أيضاً: «إني لألقم اللقمة أخاً من إخواني فأجد طعمها في حلقي».

🖋* قال عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: «عليك بإخوان الصّدق فعش في أكنافهم فإنّهم زين في الرّخاء وعدّة في البلاء».

🖋* وقال أيضا: «آخ الإخوان على قدر التّقوى، ولا تجعل حديثك بذلة إلّا عند من يشتهيه، ولا تضع حاجتك إلّا عند من يحبّ قضاءها، ولا تغبط الأحياء إلّا بما تغبط الأموات، وشاور في أمرك الّذين يخشون اللّه عز وجل ».

🖋* قال عبد الرّحمن بن عوف رضي الله عنه: «آخى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، بيني وبين سعد بن الرّبيع، فقال لي سعد: إنّي أكثر الأنصار مالا، فأقاسمك مالي شطرين، ولي امرأتان، فانظر أيّتهما شئت حتّى أنزل لك عنها، فإذا حلّت تزوّجتها، فقلت: لا حاجة لي في ذلك، دلّوني على السّوق، فدلّوني على سوق بني قينقاع، فما رحت حتّى استفضلت أقطا وسمنا… الحديث.

🖋* قال المغيرة بن شعبة رضي الله عنه: «التّارك للإخوان متروك».

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.