10 محطات فى مشوار ملكة الفوازير “نيللى” مع الدراما التليفزيونية “تعرف عليهم”
رحلتها بدأت بـ "الرمال الناعمة" ومحطتى " الدوامة" و"برديس" وغابت منذ "قصاقيص ورق"
عشرة مسلسلات تليفزيونية بالتمام والكمال هو رصيد فنانتنا الكبيرة نيللى خلال مشوارها الفنى الجميل .
فتعد إطلالتها على جمهور الشاشة الصغيرة عبر المسلسلات الدرامية هو الآقل , ليس إذا ماقمنا بمقارنته مع الكثير بين فنانات جيلها فحسب بينما إذا ماقمنا بمقارنته بإطلالتها هى شخصيا على جمهور السينما والمسرخ وأثير الإذاعة حيث وصل رصيدها لنحو 120 عملا بالتمام والكمال .
![نيللى ـ 5](http://www.elmshaher.com/wp-content/uploads/2019/05/نيللى-ـ-5.jpg)
وعبر دراسة سريعة قمنا بها على المسلسلات العشرة التى قدمتها خلال مشوارها توقفنا عند عدة نقاط أهمهم إنها خرجت بغالبية هذه المسلسلات من ثوب الفتاة الدلوعة الشقية الإستعراضية التى ارتدتها فى الكثير من اعمالها السينمائية والمسرحية خاصة فى بداية مشوارها الفنى لنوعية اخرى ومختلفة من الآدوار كشفت من خلالها قدرتها على تقمص كافة الشخصيات بما فى ذلك المركبة شديدة الصعوبة والتعقيد .
الرمال الناعمة
فيسنما اشتهرت سينمائيا ومسرحيا فى شبابها المبكر بادوار البنت الدلوعة الشقية خفيفة الظل كانت اطلالتها فى الدراما التليفزيونية مختلفة تماما إبتداء بأول ادوارها فى مسلسل “الرمال الناعمة “مع زين العشماوى وفاتن الشوباشى والذى قدمته عام 1967 أى وهى دون العشرين من عمرها وكشفت من خلال ظهورها فى المسلسل إنها ليست تلك الفتاة الشقية والدلوعة كما تم تصنيفها من قبل الكثير من المخرجين ممن تعاونوا معها فى هذه الفترة حيث برزت قدرتها على تقديم نوعيات مختلفة من الأدوار .. وكان لهذا الظهور فى مسلسلها الآول تأثير كبير فى ترشيح المخرجين لها للعديد من الآدوار السينمائية التى قدمتها منذ عام 1968 حتى عام 1973 .
الدوامة
ونذكر هذا العام تحديدا 1973 من منطلق إنه العام الذى قدمت فيه واحدا من أهم وابرز أعمالها ليس فى الدراما التليفزيونية فحسب بل خلال مشوارها الفنى بالكامل الا وهو المسلسل الشهير “الدوامة” تأليف إبراهيم الوردانى وسيناريو وحوار شريف المنباوى وشاركها بطولة محمود ياسين ومحمود عبدالعزيز ويوسف فخر الدين وهياتم .
فلم يكن ترشيح ملك الفيديو نور الدمرداش لها لتقوم بتجسيد شخصية “هند ” رغم صعوبتها من فراغ بينما لإقتناعة بقدرتها على تجسيدها ببراعة لرصيدها الرائع الذى سبق المسلسل .
مبروك جالك ولد
ورغم النجاح الكبير الذى حققه المسلسل وإرتباط جمهور الشاشة الصغيرة به بشكل كبير إلا إنها غابت سبعة اعوام كاملة ركزت خلالها فى السينما والفوازير ثم عادت بمسلسل رائع حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه هو “مبروك جالك ولد” هام 1980 تأليف لينين الرملى وإخراج فهمى عبدالحميد وشاركها بطولته محمود عبدالعزيز ومحمود المليجى ونعيمة وصفى وسعيد عبالغنى وبدر الدين جمجوم وقدمت فيه شخصية جديدة تماما بالنسبة لها وهى شخصية ليلى التى تعانى من عدم الإنجاب، ويسافر زوجها محمود (محمود عبد العزيز) للعمل لتكتشف أن لمحمود طفل من زوجتة الأولى (دلال عبد العزيز)لايعرف عنه شيء، ويحضر لها الطفل فى المنزل ويقيم معها وترتبط به ارتباط قوى ووثيق وتقع بينهما مجموعة من المواقف الطريق حتى يقوم خال الطفل(سعيد عبد الغني) بخطفه ليستولى على ميراثه بعد وفاة أمه، وتتصاعد الأحداث.
عاشت مرتين
وبعد عامين بالتمام والكمال من تقديمها لهذا المسلسل عادت لتطل علينا عام 1982 بدور شديد الإختلاف فى مسلسل “عاشت مرتين” تأليف نبيل عصمت إخراج نور الدمرداش وشاركها بطولته نور الشريف ومحمود عبدالعزيز ونجوى فؤاد وحسن مصطفى وميمى جمال وأسامة عباس وجسدت فيه شخصية عايدة التي تشك أن لزوجها يوسف يد في رحيل شقيقتها عفت ؛ مما يجعلها تعيش في صراعات نفسية شديدة التعقيد وتتوالى الآحداث .
برديس والمجنونة
وعلى خلاف ماتعودنا منها فاجأتنا فى عام 1985 بمسلسلان دفعة واحدة الآول بنتمى للإطار الكوميدى هو “إنها مجنونة مجنونة” تأليف صلاح فؤاد وأحمد عفيفى إخراج عادل جلال ويتشابة موضوعه إلى حد بعيد فى قصته مع الفيلم الشهير “عفريت مراتى” لشادية وصلاح ذوالفقار الا وهى شخصبة الزوجة التى تعشق مشاهدة الآفلام السينمائية وكلما دخلت إلى السينما المجاورة إلى منزلها تقمصت الشخصية التي تراها في الفيلم داخل المنزل .
والمسلسل الثانى هو “برديس” تأليف إبراهيم الوردانى وسيناريو وحوار مصطفى محرم وإخراج فايز حجاب وشاركها بطولته جسن يوسف وكرم مطاوع وأحمد مظهر ومصطفى فهمى وعايدة عبدالعزيز و يعد واحدا من أهم واقوى مسلسلاتها الدرامية على الإطلاق حيث حقق نجاحا كبيرا وقت عرضة وكان بمثابة العلامة الفارقة فى مشوارها الفنى , فتدور أحداثه حول شخصية (برديس) الفتاة الجامعية الفقيرة يتيمة الأب والتي تعيش في حي شعبي مع والدتها التي تملك دكان بسيط تبيع بداخله بعض انواع الحلوى فتتتحدى ظروفها الصعبة وتتمرد على الحياة لتصل بمثاليتها ورقتها إلى مراتب النجاح ودخول قلوب كل من يعرفها.
حبيبى الذى لا اعرفه
وعادت للغياب مرة اخرى عن الدراما التليفزيونية لمدة اربعة اعوام حتى عادت سنة 1989 بشخصية “زينب فهمى” فى مسلسل “حبيبى الذى لا اعرفه” تأليف محمد عثمان وإخراج حسن موسى وشاركها بطولته ايمان البحر درويش ونور الدمرداش وفايزة كمال وإحسان القلعاوى .
سنوات الشقاء والحب
وغابت مرة ثانية قرابة الثمانية أعوام حتى عادت عام 1998 بمسلسل “سنوات الشقاء والحب” تأليف إحسان عبجالقدوس وسيناريو وحوار ماجدة خيرالله وأخراج اشرف فهمى وشاركها بطولته صلاح السعدنى ومادلين طبر وفادية عبدالغنى وعبدالله فرغلى وخيرية أحمد .
وجسدت فيه شخصية “منيرة” التى تقع فى غرام الشاب الفقير سيد صلاح السعدني “السائق الخاص بأسرتها وبالطبع ترفض الآسرة زواجها منه للفوارق الكثيرة بينهما وتجبرها على الزواج بآخر لا تحبه، فيتزوج سيد من قريبتة أمينة فادية عبد الغني والتي لا يحبها وتقرضه أموالها ليصبح من رجال الأعمال، ثم يطلقها رغم أن لديهم ابن، و يتعرف على امرأة من عائلة كبيرة هى مادلين طبر تساعدة في مشاريعه، ثم تطلب منة الزواج فيرفض، وتمر السنوات و تنفصل منيرة عن زوجها و تتزوج سيد.
الو رابع مرة
وعادت فى عام 2002 لطبيعتها الخفيفة الشقية بالمسلسل الكوميدى البوليسى ” الو رابع مرة” تأليف بهجت قمر وسيناريو وحوار عادل انور اخراج سيد طنطاوى وشاركها بطولته مصطفى فهمى وشويكار وأحمد راتب .
وتناول العمل مجموعة مواقف بوليسية ضاحكة حول حسين مخرج إعلانات متزوج من ( درية ) تهمل بيتها لحساب عملها ودراستها وتتلقى تهديدات بالقتل عدة مرات وتجرى عملية البحث عن من يهددها ويتوعدها فى إطار مثير .
قصاقيص ورق
وكانت أخر إطلاله لها على جمهور الشاشة الصغيرة عام 2005 بمسلسل “فصاقيص ورق” تأليف مجدى الجلاد وإخراج ابراهيم عفيفى وشاركها بطولته كمال ابورية وأحمد راتب وسحر رامى وشعبان حسين .
وتم ترشيحها بعده لعشرات الآعمال خلال الاربعة عشرة عاما الماضية وكثيرا ماطالعنا اخبار عن عودتها بهذا العمل اوذاك ولانذال ننتظر إطلالتها علينا من جديد .